عاجـل: تصريح هـام للسيد عبدالملك الحوثي بشأن تجديد الهدنة وصرف المرتبات لكل الموظفين (تفاصيل)
عاجـل: تصريح هـام للسيد عبدالملك الحوثي بشأن تجديد الهدنة وصرف المرتبات لكل الموظفين (تفاصيل)
الصمود../
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أننا ما زلنا في مرحلة حرب مع تحالف العدوان ولا يوجد أي إتفاق حتى الآن، موجهاً التحذير والنصح معاً لدول العدوان بأن صبرنا سينفد إن لم تبادروا للتفاهم الجاد والعملي في الملف الإنساني والمعيشي.
وقال السيد عبدالملك الحوثي في كلمة متلفزة مساء اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد، إن “هناك التباس عند البعض في تشخيص المرحلة الراهنة، والمرحلة التي نحن فيها الآن هي مرحلة حرب، والذي هدأ فقط هو بعض التصعيد العسكري”، مضيفاً “نحن في حالة حرب مستمرة ولسنا في اتفاق هدنة، وهناك خفض للتصعيد في ظل وساطة عمانية مشكورة”.
وتوجه السيد القائد بالشكر إلى الأخوة في سلطنة عمان الذين يتعاملون معنا بمبدأ حسن الجوار، ونقدر لهم جهودهم ونسعى لأن نعطيهم الفرصة الكافية في نجاح مساعيهم.
وأشار قائد الثورة إلى أنه “في كل الحوارات نؤكد أننا لا يمكن أن نتجاهل الملف الانساني وأننا لن نسكت عنه ولن نضيع هذه الأولوية لحساب أي أولوية أخرى”.
وأكد السيد القائد عبدالملك الحوثي: “عندما نعطي وقتا للمفاوضات والحوارات فهذا لا يعني أننا سنستمر إلى ما لا نهاية”.
وأضاف “من الخطوات التي نقوم بها في المرحلة الراهنة منع نهب الثورة النفطية ومنع تصديرها إلى الخارج وسرقة ثمنها، ونجحنا بفضل الله في ذلك”.
وكشف السيد القائد أن “القوة الصاروخية تمكنت من إصابة إحدى الحنفيات في ميناء حضرموت ضمن إحدى عمليات منع نهب الثروة النفطية”.
كما وجه السيد عبدالملك الحوثي التحذير والنصح معاً لدول تحالف العدوان من أن صبرنا سينفد إن لم تبادروا للتفاهم الجاد والعملي في الملف الإنساني والمعيشي لشعبنا”، مؤكداً “أنه لا نقبل بحرمان شعبنا من ثروته الوطنية في الاستحقاقات المتعلقة بالمرتبات والخدمات العامة”.
وقال قائد الثورة إنه “في أي مفاوضات لن نقبل بالتفريط في انجازات ومكتسبات شعبنا في الحرية والاستقلال والكرامة، وهذه خطوط حمراء لا يمكن أن نفرط بها”، مشيراً إلى أنه “يمكن أن ينفد الوقت وأن نعود لخيارات ضاغطة للحصول على حق شعبنا في ثروته”.
وأضاف السيد عبدالملك الحوثي أنه “لا بد أن يكون مسار أي حوار أو اتفاق يفضي لانسحاب قوات الاحتلال ومنع التدخل في شؤوننا الداخلية”، مؤكداً أن “حريتنا مبدأ من ديننا، وإذا كانوا يريدون السلام فطريقه واضح، ومفتاحه هو الملف الإنساني وغايته إنهاء العدوان والحصار والاحتلال”.
ونبه السيد قائد الثورة شعبنا إلى أهمية اليقظة المستمرة والجهوزية الدائمة أمام كل الاحتمالات ومنها عودة الحرب والتصعيد في أي لحظة.
وقال السيد عبدالملك الحوثي إن “شعبنا يتحرك في إطار الدفاع عن نفسه، وخطوات الأعداء التي تنتهك سيادة البلد من تشكيلات عسكرية جديدة هي خطوات مآلها الفشل”، مؤكداً أن “ثمرة صبرنا وجهادنا وتضحيتنا وقضيتنا العادلة هي نصر الله الذي توكلنا عليه واعتمدنا عليه”.