هــام .. صنعاء تعلن رسمياً التوصل لهذا الإتفاق المفاجئ مع قوى التحالف (التفاصيل)
هــام .. صنعاء تعلن رسمياً التوصل لهذا الإتفاق المفاجئ مع قوى التحالف (التفاصيل)
الصمود../
انكشف عمق العلاقة الوثيقة بين تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والتنظيمات الإجرامية المتطرفة مجدداً، مع إعلان اللجنة الوطنية لشئون الأسرى عن صفقة تبادل مع ما يسمى “تنظيم القاعدة” في شبوة، حيث جددت الصفقة التأكيد على وقوف التنظيم الإجرامي عسكرياً في صف تحالف العدوان ومرتزقته، الأمر سبق تأكيده باعترافات وتحقيقات واسعة، يسعى العدو للتغطية عليها دائماً لكن بدون جدوى.
وكتب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إنه تم قبل أيام إجراء “عملية تبادل للأسرى مع مرتزقة العدوان مما يسمى بتنظيم القاعدة في جبهة شبوة”.
وأوضح المرتضى أن تم خلال العملية الإفراج عن ثلاثة أسرى من أبطال الجيش اليمني، في مقابل أسيرين من عناصر التنظيم الإجرامي تم أسرهما في جبهات البيضاء أثناء المواجهات مع قوات مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي.
وأضاف أن هذه العملية تؤكـد مجدداً أن ما يسمى بتنظيم القاعدة يمثل جزءا أساسيا من تحالف العدوان الأمريكي السعودي، وأنه يشترك معهم في أغلب جبهات القتال.
وخلال السنوات الماضية برزت الكثير من الأدلة على العلاقة الوثيقة بين التنظيمات التكفيرية الإجرامية وعلى رأسها “داعش” و”القاعدة” وبين دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وتضمنت تلك الأدلة اعترافات مصورة أدلى بها عناصر وقيادات في ما يسمى تنظيم القاعدة أكـدوا فيها أن التنظيم الإجرامي يتواجد في عشرات الجبهات إلى جانب قوات تحالف العدوان ومرتزقته، بما في ذلك مأرب والبيضاء وشبوة وغيرها.
ونشرت التنظيمات الإجرامية أفلاما مصورة أكـدت من خلالها على مشاركتها في القتال إلى جانب المرتزقة في تعز وجبهات أخرى.
وكانت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أجرت قبل سنوات تحقيقا واسعا كشفت فيه عن صفقات بين تنظيمي “داعش” و”القاعدة” وبين قوات تحالف العدوان والمرتزقة، تم على إثرها تسليم مناطق للتنظيمين مقابل اشتراكهم في القتال إلى جانب تحالف العدوان ومرتزقته في عدة جبهات.
وأجرت قناة “بي بي سي” أيضاً قبل سنوات تحقيقا تلفزيونيا وثقت فيه مشاركة عناصر التنظيمات التكفيرية إلى جانب قوات مرتزقة العدوان في تعز.
وقد أقر تحالف العدوان نفسه بهذه العلاقة عندما رفع أسماء عناصر في ما يسمى تنظيم القاعدة، ضمن أسماء “الأسرى” الذين تمت مبادلتهم في صفقات سابقة، تحت عين المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
وأكد نائب وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ حسين العزي أن ما يسمى تنظيم القاعدة يمثل جزءا من المليشيات والتنظيمات التابعة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي، مشيراً إلى أنه قد تم في وقت سابق إجراء صفقات تبادل مع مختلف هذه المليشيات.
وكتب العزي في تغريدة على تويتر: إن صنعاء سبق أن تبادلت الأسرى مع كل المليشيات التي تقاتل في إطار تحالف العدوان مجتمع ومتفرقة، بما في ذلك “تنظيم الإخوان، وتنظيم العمالقة، وتنظيم القاعدة، وتنظيم الانتقالي، وتنظيم طارق عفاش، وتنظيم داعش، ولفيف من الجنجويد، وجنسيات أخرى” في تأكيد آخر على ارتباط كل هذه التشكيلات ببعضها ضمن معسكر تحالف العدوان.
ويسعى تحالف العدوان ومرتزقته إلى التغطية على العلاقة الواضحة بينهم وبين التنظيمات الإجرامية المتطرفة من خلال اتهام صنعاء بهذه العلاقة، لكن كل الدلائل الموثقة بالصوت والصورة والمعلومات تنسف تلك الاتهامات بشكل تام.
وكان جهاز الأمن والمخابرات قد كشف في وقت سابق عن معلومات مفصلة حول قيادات وعناصر “داعش” و”القاعدة” التي تتواجد في مدينة مأرب وجبهاتها إلى جانب قوات المرتزقة.
وأكثر من مرة وثقت عدسة الإعلام الحربي بالصوت والصورة دلائل مشاركة عناصر “داعش” و”القاعدة” في القتال إلى جانب تحالف العدوان ومرتزقته، حيث وجدت شعاراتهم وكتيباتهم واضحة في الكثير من الأوكار والمواقع العسكرية التي تم تطهيرها في مأرب والبيضاء وجبهات أخرى.
وكشفت مقاطع الإعلام الحربي أن تشكيلات “داعش” و”القاعدة” تتلقى دعما مباشرا من قوى تحالف العدوان بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وجدت العديد من الأسلحة في مخازنهم تحمل شعارات “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” كما وجدت شعارات العديد من المنظمات الدولية إلى جانب ما يسمى بمركز الملك سلمان على المواد الغذائية التي كانت في أوكار المتطرفين، في دليل واضح على أن قوى العدوان تستخدم الغطاء “الإنساني” لتمرير الدعم العسكري واللوجستي للتنظيمات التكفيرية.
(المسيرة)
أجرينا قبل عدة أيام عملية تبادل مع مرتزقة العدوان مما يسمى بتنظيم القاعدة في جبهة شبوة تم فيها بعون الله الإفراج عن ثلاثة من أسرانا في مقابل أسيرين من أسراهم الذين تم أسرهم في جبهات البيضاء ضمن قوات مرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وهذا يؤكد ما نقوله دائماً أن مايسمى… https://t.co/Fd2DbPHt7J
— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) February 19, 2023