الكشف عن حدث صادم لكل اليمنيين وصدور بيان رسمي عاجـل من العاصمة صنعاء (التفاصيل)
الكشف عن حدث صادم لكل اليمنيين وصدور بيان رسمي عاجـل من العاصمة صنعاء (التفاصيل)
الصمود../
أدانت وزارة الثروة السمكية بصنعاء ما تقوم به دول تحالف العدوان من تهجير لسكان جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى.
واستنكرت الوزارة في بيان، ما يتعرض له الصيادون والسكان في الجزيرة من تهجير قسري، وإجبارهم على مغادرتها باتجاه حديبو، بهدف تحويل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية إماراتية خاضعة للكيان الصهيوني.
وأوضحت أن تهجير صيادي وسكان الجزيرة يأتي بعد أيام من وصول ضباط صهاينة إلى سقطرى، واستحداث ثكنات ومنشآت عسكرية في جزيرة عبد الكوري، ضمن التحركات والتوغل العسكري الإماراتي.
واعتبر البيان ما تقوم به قوات الاحتلال من تحركات عسكرية مشتركة مع الكيان الصهيوني في الأرخبيل والجزر اليمنية الاستراتيجية تهديداً لسكان هذه الجزر والملاحة الدولية وانتهاكا لسيادة اليمن.
ولفت إلى الأهمية الجيو استراتيجية التي تمثلها جزيرة عبد الكوري التي تقع على مسافة ١٢٠ كم من جزيرة سقطرى كونها تقع بالقرب من ستة قطاعات نفطية، وقربها من القرن الأفريقي.
وأشارت الوزارة إلى أن التصعيد بحق أبناء الجزيرة تزامن مع منع الصيادين من الاصطياد في سواحل سقطرى، لتقوم سفن إماراتية وصهيونية بالاصطياد الجائر والجرف العشوائي للثروة السمكية والأحياء البحرية.
وحمل البيان مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها مسؤولية ما يحدث من تصعيد في جزيرة عبد الكوري.. مطالبا بخروج قوات تحالف العدوان من كافة الأراضي والجزر والسواحل اليمنية وإيقاف العبث بالأحياء البحرية والبيئة الطبيعية في سقطرى.
ولفت إلى أن عمليات التهجير بحق صيادي وسكان الجزر اليمنية لن تتوقف إلا بخروج القوات المحتلة.. مؤكداً على حق اليمن القانوني في مقاضاة دول تحالف العدوان واستعادة الحق المغتصب.
وكانت مصادر مطلعة في أرخبيل سقطرى المحتل كشفت عن تنفيذ قوات الاحتلال الإماراتي عملية تهجير جديدة ضد أهالي جزيرة عبد الكوري.
وقالت المصادر إن الاحتلال الإماراتي ينفذ أعمالا عسكرية مكثفة في عبد الكوري بعد استكمال إنشاء قاعدة عسكرية في نوفمبر الماضي بالتعاون مع العدو الصهيوني.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال الإماراتي شرعت في بناء مخازن عسكرية جديدة، لتقوم بتهجير عدد من الأهالي إلى خارج جزيرة عبد الكوري، والتي تبعد 120 كم من مدينة حديبو عاصمة سقطرى، ضمن مخططاتها الهادفة إلى تجريف الهوية اليمنية عبر مختلف الأنشطة التي تنفذها في سقطرى.
وبينت أن الانتهاكات الإماراتية تضاعفت بحق أبناء سقطرى جراء أطماعها بالسيطرة الكاملة على أرخبيل سقطرى، بعد التطبيع مع الكيان الصهيوني في أغسطس 2020م، وجعلها من سقطرى قاعدة عسكرية صهيونية.
واستحدثت قوات الاحتلال الإماراتي في نوفمبر 2021 مركزاً عسكرياً مشتركاً مع البحرية “الإسرائيلية” في جزيرة عبد الكوري، للمراقبة البحرية باتجاه مضيق باب المندب، والقرن الأفريقي.
وتقول مصادر مطلعة إن الاحتلال يجري عمليات مكثفة لاستكمال إنشاء قواعد عسكرية في جزيرة عبد الكوري، مشيرة إلى أن القاعدة أصبحت شبه جاهزة، وتتمثل بإنشاء مطار مع لسان بحري وإنزال معدات ثقيلة وأجهزة اتصالات استخباراتية.
يذكر أن عملية التهجير الأولى بحق أهالي جزيرة عبد الكوري، جاءت قبل إنشاء الإمارات لساناً بحرياً لاستقبال السفن العسكرية في الجزيرة التي يتواجد فيها 6 قطاعات نفطية، واستكمالها بناء المدرج العسكري نهاية مارس 2022، والعمل على توطين بعضهم في منطقة قصيعر التابعة لمحافظة حضرموت.