صمود وانتصار

“تم التأكد منها من خلال تحريات وتحقيق”.. السيد عبدالملك الحوثي يكشف الجهة المسؤولة عن استهداف الرئيس الصماد

“تم التأكد منها من خلال تحريات وتحقيق”.. السيد عبدالملك الحوثي يكشف الجهة المسؤولة عن استهداف الرئيس الصماد

الصمود../

كشف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الجهة المسئولة عن استهداف الرئيس الشهيد صالح الصماد، مؤكداً أن الاستهداف كان بدافع وتوجيه أمريكي.

وقال قائد الثورة في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد : أجرينا تحريات وتحقيقاً وصلنا فيه إلى نتيجة مؤكدة أن الأمريكي هو الذي حدد للسعودي استهداف الشهيد الصماد كهدف أساسي، نظير ما يقوم به من تحركات ونشاط في طاقاته وإمكاناته وتأثيره الإيجابي في الوسط الشعبي والرسمي والجبهة الداخلية لخدمة شعبه والدفاع عن بلده.

وأضاف : الأمريكي يعترف بأنه هو من يوجه عمليات القصف، وهو له الدور الإشرافي على العدوان منذ بدايته، مشيراً إلى أن الدور السعودي والإماراتي في العدوان هو الدور التنفيذي كأدوات ينفذون ما يمليه عليهم الأمريكي ويرسمه لهم.

ولفت إلى أن العدوان ظن أن استهداف الشهيد الصماد سيكسر إرادة شعبنا ويضعفه ويهيئ لتنفيذ عمليات على مستوى أوسع، لكن النتيجة كانت معاكسة تماماً.

مشيراً إلى أن تحالف العدوان لاحظ في الشهيد الصماد قدرته الفائقة في توحيد الصف الداخلي في إطار الاهتمام بأولوية التصدي للعدوان  وكذا علاقته القوية في الوسط الشعبي التي فعلها في التعبئة ضمن أولوية التصدي للعدوان

وقال السيد عبدالملك الحوثي: العدوان كان يلحظ في الشهيد الصماد سعيه لتفعيل القدرات الرسمية في التصدي للعدوان وخدمة الشعب لذلك سعى العدوان لاستهداف الشهيد الصماد لدوره الفاعل الذي مثل إسهاما كبيرا في التصدي للعدوان ودعم قضية شعبنا العادلة.

مؤكداً أنه في أكبر مراحل تصعيد العدوان للسيطرة على الحديدة كان الشهيد الصماد حاضرا لتحشيد الشعب وتفعيل كل القدرات الرسمية والشعبية والدفع بها للتصدي للعدوان.

ولفت السيد القائد إلى أن الأمريكي كان يُؤمل وأدواته الإقليمية وعملائه من أبناء اليمن، أن استهداف الشهيد الصماد سيكون له التأثير في كسر إرادة الشعب ويوهن من عزمه ويضعفه ويهيئ لتنفيذ عمليات على مستوى أوسع في الاحتلال للبلاد، في حين كانت النتيجة معاكسة تماماً.

وذكر أن وقاحة تحالف العدوان وإفلاسه الأخلاقي والإنساني والقيمي ووحشيته وإجرامه وطغيانه وغطرسته وقبح تصرفاته، بلغت حد استهداف مراسم التشييع باستعراض جوي في أجواء العاصمة صنعاء، وما نفذته من غارات لمنع المراسم، في حين كان الزخم الشعبي والحضور الشعبي واسع ومتفاعل.

وأشاد قائد الثورة بالموقف الشعبي الصامد والمتماسك في تلك المرحلة الحرجة والظرف العصيب .. وقال “نشكر الله تعالى الذي منه كل العون والتوفيق والتثبيت وهي في مرحلة من أخطر المراحل التي مر بها الشعب اليمني”.

واعتبر ذكرى الشهيد الصماد، عنواناً للصمود والتضحية والثبات الذي كان عليه وكذلك مضى عليه شهداء اليمن الذين انطلقوا من المنطلق الإيماني وهم يتحلون بالمصداقية والوفاء، وجماهير وأبناء الشعب وأسر الشهداء والجرحى والمرابطين في الجبهات، ونستذكر بمظلوميته وشهادته، مظلومية الشعب اليمني.