السيد عبدالملك الحوثي: من أكبر الأكاذيب اعتبار إيران هي العدو و”إسرائيل” هي الصديق
السيد عبدالملك الحوثي: من أكبر الأكاذيب اعتبار إيران هي العدو و”إسرائيل” هي الصديق
الصمود../
قال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، أن الأنظمة العميلة تعمل على تحويل العداء نحو إيران وأحرار الأمة بدل العدو الإسرائيلي وهذه مغالطة وانحراف كبير.
وأكد قائد الثورة في كلمة له، الخميس، في ذكرى استشهاد الرئيس الصماد أن “مواقف إيران مشرفة وهي أكبر داعم للقضية الفلسطينية والمقاومة في لبنان ووقفت إلى جانبها وهذا ما يُقلق إسرائيل”.
وقال السيد عبدالملك الحوثي إنّ “المطبعين لم يعد دورهم الخذلان بل مساندة ودعم الاحتلال في ظلم الشعب الفلسطيني”.
ولفت قائد الثورة إلى أنه من أكبر الأكاذيب الفاضحة اعتبار إيران هي العدو و”إسرائيل” هي الصديق.
وأضاف: “إسرائيل” احتلت فلسطين العربية، وظلمت الشعب الفلسطيني العربي، واعتدت على سوريا ولبنان والأردن ومصر وكلها بلدان عربية والكيان الإسرائيلي هو أول من حارب العرب وقتلهم وانتهك أعراضهم، وتواجده في المنطقة هو على حساب اقتطاع أراضيهم واستغلالهم.
وأشار إلى أن الصهاينة ينادون بشعار الموت للعرب، ومناهجهم الدراسية كلها تعبئة عدائية للعرب أولاً، والعدو الإسرائيلي أيضاً عدو للمسلمين جميعاً وعدو للعرب أولاً.
وأوضح أنه عندما تقدم إيران كعدو للعرب والصديق هو الإسرائيلي هو من أكبر الأكاذيب المفضوحة والتضليل المكشوف الذي لا ينخدع به إلا مستحكم الغباء أو من يريد تبني هذا العنوان لدوافع أخرى فالكيان الإسرائيلي عدو للعرب ويشكل تهديدا خطيرا على كل بلدانهم ويستغل حتى من يتجهون للتطبيع معه.
وأشار السيد عبدالملك الحوثي إلى أن “الإمارات اليوم تستغلها إسرائيل لأسبابٍ اقتصادية وباتت تضمّ فيها كبرى المافيات الإسرائيلية”.
وقال قائد الثورة: مع ما يقوم به المطبعون من خطوات تجاه العدو الإسرائيلي على المستوى الإعلامي والمناهج الدراسية لا يقابلها العدو بخطوات مثلها.. موضحاً أن منهج العدو الدراسي لا يزال معبأ بكل عبارات التعبئة العدائية واحتقار العرب واعتبارهم ليسوا حتى في مستوى البشر والتربية في كيان العدو هي تربية لعداء العرب في المقدمة، بينما يأتي الإماراتي ليغير مناهجه الدراسية ويقدم صورة مختلفة عن الصهاينة.
وأضاف: العدو الإسرائيلي عدو للعرب والمسلمين وعدو للجمهورية الإسلامية في إيران وعدو للجميع، وتقديم البعض للمسألة على أنها صراع بين إسرائيل وإيران هو من أكبر أشكال الاستغباء والاستحمار والاستغلال والإهانة للعرب فالعرب هم أول من عانوا من الإسرائيلي، والمقدسات الإسلامية اليوم في حالة خطر.
وأوضح أن موقف الجمهورية الإسلامية في إيران موقف مشرف فهي أكبر داعم ومساند للشعب الفلسطيني وهذا ما يقلق الإسرائيلي تجاهها، كما أن إيران هي الداعم الأساسي للشعب اللبناني والمقاومة في لبنان ووقفت إلى جانب سوريا، وكان على العرب أن ينظروا إليها كسند في مواجهة العدو الإسرائيلي .. مؤكداً أنه لا يجب أن يتبنى العرب نفس منطق العدو الإسرائيلي الكاذب والمخادع والمستغل.