وزير الخارجية الإيراني: مجلس حقوق الإنسان أداة لدعم السياسات الأمريكية
وزير الخارجية الإيراني: مجلس حقوق الإنسان أداة لدعم السياسات الأمريكية
الصمود../
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنّ منظمات حقوق الإنسان بما فيها مجلس حقوق الإنسان تحولت إلى أدوات لدعم السياسات الخارجية لبعض البلدان بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد عبد اللهيان خلال كلمته في اجتماع مجلس حقوق الانسان الـ 52 والذي بدأ أعماله في جنيف اليوم الاثنين التزام بلاده باحترام وتطوير حقوق الانسان.
وشدد أمير عبد اللهيان أنّ الولايات المتحدة الأميركية لا تمتلك ولا الدول الأوروبية التي تتبعها الحق في الحديث عن حقوق الإنسان في إيران.
كما تحدث أمير عبد اللهيان، عن النفاق الذي يتحدث عنه البعض عن حقوق الإنسان في إيران، وفي نفس الوقت يقومون بحرمان الشعب الإيراني من حقوقه البسيطة بالصحة والتعليم.
ونوه أمير عبد اللهيان، إلى أنّ الولايات المتحدة هي البلد الأول في العالم من ناحية الهجمات والتدخلات العسكرية والانقلابات وفرض العقوبات الاقتصادية غير القانونية على البلدان الأخرى.
أمّا فيما يخص ملف عملية اغتيال الفريق الركن قاسم سليماني، أوضح أمير عبد اللهيان، أنّ بلاده لن تدخر جهداً في سبيل تقديم المسؤولين عن استشهاده إلى قبضة العدالة.
كما تطرق أمير عبد اللهيان في سياق كلمته إلى القضية الفلسطينية، وشدد على ضرورة إيقاف انتهاك حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة من قبل كيان العدو الصهيوني.
وأضاف، أنه “طالما أن فلسطين محتلة، وكيان العدو يواصل جرائمه هناك، فإنه من الصعب إقامة اعتبار لآليات حقوق الانسان في الأمم المتحدة”.