صمود وانتصار

شاهد أول صور لإستهداف شركة أدنوك البترولية في الإمارات وناقلات النفط في عرض البحر العربي.. وصنعاء تتوعد بقصف أهدافٍ جديدة أكثر عُمقاً وإيلاماً ووجعاً (تفاصيل)

شاهد أول صور لإستهداف شركة أدنوك البترولية في الإمارات وناقلات النفط في عرض البحر العربي.. وصنعاء تتوعد بقصف أهدافٍ جديدة أكثر عُمقاً وإيلاماً ووجعاً (تفاصيل)

الصمود../

نشر فريق الخبراء الأممي التابع لمجلس الأمن، صوراً سرية لعمليات نوعية سابقة نفذتها القوات المسلحة اليمنية في العاصمة الإماراتية أبوظبي وميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت المحتلة.

وتكشف الصور الأولى آثار العملية النوعية التي استهدفت مستودع وقود شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) في منطقة المصفح الصناعية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي في عملية السابع عشر من يناير عام 2022م، وهو ما حاولت الإمارات حينها أن تخفيه وتقلل من خسائره.

وتظهر الصور الأخرى من لقطة مسجلة باستخدام الدائرة التلفزيونية المغلقة، ارتطام صاروخ كروز بالعوامة بالقرب من ناقلة النفط (براتيكا) التي كانت تحاول نهب الثروة النفطية في ميناء الضبة بحضرموت.

وفي تفاصيل إحدى عمليات منع نهب الثروة، يقول فريق الخبراء الأممي إن طائرة مسيرة ارتطمت بعوامة الرسو وانفجرت، بينما حلقت الأخرى فوق الناقلة النفطية قبل أن تهبط في الماء، فيما تحطمت الطائرة الثالثة على الأرض دون أن تحدث أي ضرر.

وعلى صعيد العمليات في العمق الإماراتي، قدر فريق الخبراء المسافة إلى الإمارات بأكثر من 1400 كم، وهذه المسافة تجاوزتها القدرات اليمنية لتغطي مديات أبعد وأهداف ذات قيمة اقتصادية عالية.

وكذلك لم يخفي التقرير الأممي القلق الأمريكي من تنامي القدرات اليمنية ودقتها العالية في إصابة الأهداف، وهو الأمر الذي تحدث عنه سابقاً قائد المنطقة المركزية الأمريكية السابق الجنرال فرانك ماكنزي عندما اعتبر الطائرات المسيرة معضلة تؤرق الأمريكيين وترهب أدواتهم المحلية والإقليمية.

إلى ذلك، اتهمت صنعاء فريق الخبراء الأممي المعني باليمن، بأنه أداة من أدوات العدوان، متوعدةً انه إذا لم يلتقط تحالف العدوان رسائل وتحذيرات السيد القائد الأخيرة، وما تبقى من فرص فإن على فريق الخبراء أن يستعد لنشر تقارير وصور جديدة عن أهداف جديدة، قد تكون أكثر ألماً ووجعاً، إن نفد صبر اليمنيين، وقد أعذر من أنذر.

جاء ذلك في مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة مساء الإثنين.

وقالت قناة المسيرة في مقدمة نشرتها الرئيسة: “مجدداً يثبت فريق الخبراء الأممي المعني باليمن، أنه أداة من أدوات العدوان باصطفافه المفضوح إلى جانب دول العدوان”.

وأضافت: “وإن كان في ثنايا تقريره الأخير، اعتراف على مضض ٍ يظهر فشل السعودية وتحالف العدوان في اعتراض صواريخِ ومسيّرات اليمن، وبما يعكس حجم المأزِق السعودي الاماراتي، وفشل منظومات الدفاع الأمريكية، بإظهاره صوراً لعمليات نوعيةٍ سابقة في أبو ظبي وميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت”.

وتابعت: “على أنَّ تحالف العدوان بأركانه المعروفة ليس بمنأى عن نيران اليمن، في حال استمر في المغالطة والمماطلة، بتقمص دور الوسيط وهو الأصيل في العدوان والحصار، وقد سمعوا من السيد القائد قولاً فصلا، ورفضاً بلاءات ثلاث: لا يمكن أن يتنصل تحالف العدوان بقيادته المعروفة الرسمية المعلنة عن أي التزامات تتعلق بأي اتفاق أو تفاهم، ولا يمكن أن يتحول قائد الحرب ومنفذ العمليات الهجومية إلى مجرد وسيط، ولا يمكن أن يحولونا إلى بعضٍ من المرتزقة الذين يوظفونهم وهم معهم مجرد جنودٍ بسطاء”.

وختمت: “ومالم يلتقط تحالف العدوان هذه الرسائل، وما تبقى من فرصٍ فإنَّ على فريق الخبراء أن يستعد لنشر تقارير وصور جديدة عن أهدافٍ جديدة،  قد تكون أكثر ألماً ووجعاً، إن نفد صبر اليمنيين، وقد أعذر من أنذر”.

وكان السيد عبدالملك الحوثي، تحدث في الكلمة التي ألقاها بذكرى سنوية الشهيد القائد، عن دقة العمليات التي وجهتها القوة الصاروخية لمنع نهب الثروات النفطية وتمكنها في منع السفن والباخرات التي كانت تأتي إلى سواحل شبوة وحضرموت لتحميل النفط وتصديره إلى أسواق الخارج، كاشفاً أن القوة الصاروخية تمكنت بكل دقة متناهية من إصابة إحدى الحنفيات (البزبوز) في ميناء حضرموت.