موسكو تسخر من سياسات الرؤساء الأمريكيين بشأن برنامج إيران النووي
موسكو تسخر من سياسات الرؤساء الأمريكيين بشأن برنامج إيران النووي
الصمود../
سخر ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، من سياسات الرؤساء الأمريكيين بشأن برنامج إيران النووي.
وكتب أوليانوف، ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية ورئيس وفد بلاده لمفاوضات رفع العقوبات، ساخرا من ادعاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتوصل إلى اتفاق أفضل أثناء الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي): إن سياسة ترامب وبايدن تجاه طهران هي المحرك الأساس في التطور السريع لبرنامج إيران النووي.
وأضاف في تغريدته التي جاءت تعليقا على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الثلاثاء: في الواقع، يمكن لواشنطن أن تهنئ نفسها بهذه المناسبة فقط، لم يتم تعلّم أي درس.
وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، تقريرا سريا لأعضاء مجلس المحافظين، أعلنت فيه أن المشاورات جارية لتوضيح وجود يورانيوم مخصب بنسبة 84٪.
وفي هذا التقرير، الذي نُشرت أجزاء منه في وسائل الإعلام الغربية خلافاً لمسؤولية الوكالة فيما يتعلق بحماية المعلومات السرية للدول، زعمت هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة أن إيران أكدت أخذ عينات من جزيئات تحتوي على يورانيوم مخصب بدرجة نقاء 83.7٪. في منشأة فوردو في 22 يناير.
وبحسب الوكالة، فقد صرحت إيران في رسالة أن المشكلة ترجع إلى “تقلبات غير مرغوب فيها في مستوى التخصيب”. وبناء على ذلك، يذكر تقرير الوكالة أن المفاوضات مع إيران مستمرة لتوضيح هذه المسألة.
وفي تصريح له أوضح بهروز كمالوندي، نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والمتحدث باسمها، أن ادعاء صحيفة بلومبرغ تشويه وتحريف للحقائق، إذ أن وجود جسيمات أو جزيئات من اليورانيوم أعلى من 60٪ في عملية التخصيب لا يعني التخصيب فوق 60٪.
وقال: “من المؤسف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما زالت تُستغل كأداة سياسية للضغط على جمهورية إيران الإسلامية”.
ووفق ما أعلنه رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد إسلامي، بدأ مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في هذا المجال يوم الثلاثاء الماضي.
وقال في تصريح للصحفيين هذا الصدد : “علاقاتنا مع الوكالة ترسخ في إطار الضمانات، ومسؤولو الوكالة الموجودون في طهران قد استعرضوا القضايا التي أثارها مفتش الوكالة”، موضحا أنه تم حل الغموض الذي أحدثه التصور الخاطئ للمفتش.