بالتزامن مع تكثيف تحركاتها العسكرية في “باب المندب”.. مراقبون: المزاعم الأمريكية تكشف نواياها المبيتة للتصعيد على الجبهة البحرية
بالتزامن مع تكثيف تحركاتها العسكرية في “باب المندب”.. مراقبون: المزاعم الأمريكية تكشف نواياها المبيتة للتصعيد على الجبهة البحرية
الصمود../
أكد مراقبون أن وتيرة الحرب الدعائية التي تشنها أمريكا لاستهداف اليمن، تحت مزاعم “تهريب الأسلحة”، ارتفعت بشكل ملحوظ مؤخراً، بهدف تبرير فرض سيطرتها، بالتزامن مع تكثيف تحركاتها العسكرية في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب.
وأكد المراقبون أن أمريكا مستمرة في توظيف دعاية “تهريب الأسلحة” لتبرير فرض سيطرتها على الممرات المائية في المنطقة وخُصُوصاً البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأشاروا إلى أن المحاولات الأمريكية لنشر دعاية “مكافحة تهريب الأسلحة” تأتي ضمن سلسلة مواقف وخطوات عدائية تكشف عن نوايا مبيتة للتصعيد على الجبهة البحرية، وتبرير تحركاتها قبالة السواحل اليمنية وفي باب المندب تحت مبرّر “مكافحة تهريب الأسلحة”.
وقالوا إن الولايات المتحدة تعتبر الحرب الدعائية ركناً رئيسياً من سياساتها، ولا يمكن أن تخطو خطوة واحدة في أي اتجاه إلا وكانت “البروباغندا” أساس تحركها وممارساتها العدوانية وبسط هيمنتها على الدول.
منوهين إلى أن تواصل آلة “البروباغاندا” الأمريكية نشر مزاعم “تهريب الأسلحة” من أجل دفع الرأي العالم لقبول تواجدها العسكري قبالة السواحل اليمنية وفي باب المندب.