مجلس الشورى يدين الاعتداء الصهيوني على مطار حلب الدولي
الصمود|
واعتبرت اللجنة في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، هذا الاستهداف جريمة منظمة واعتداء سافرا بحق الشعب السوري المحاصر بهدف منع وصول المساعدات الإنسانية لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد مؤخرا.
وأشارت إلى أن سعي الكيان الصهيوني إلى منع وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري يعد شاهدا على وحشيته وانتهاكا سافرا للقوانين والمواثيق الدولية الإنسانية.
وحملت اللجنة مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه التصرفات العدائية السافرة والاستفزازية، المتنافية مع ميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
ودعت المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى إدانة هذه الجريمة التي تنذر بالمزيد من الأعمال الإجرامية المهددة للأمن والسلم في المنطقة والعالم، ومواصلة تقديم الدعم والمساندة للشعب السوري المتضرر جراء الزلزال بكل السبل المتاحة.
إلى ذلك ناقشت اللجنة في اجتماعها بحضور نائبي رئيس المجلس محمد الدرة، وعبده الجندي وأمين عام المجلس علي عبد المغني، تقرير لجنة البيئة والسياحة حول البيئة اليمنية وآثار العدوان.
واستمعت إلى عرض من رئيس اللجنة خالد محمد حول ما تضمنه التقرير من مواضيع متعلقة بالمناخ والسكان والوضع المائي والأراضي الزراعية، وأسباب تدهور التربة، والبيئة البحرية وآثار العدوان عليها، إضافة إلى واقع الإدارة البيئية للنفايات الصلبة والسائلة، والأضرار التي لحقت بالمحميات الطبيعية جراء العدوان.
وأشار التقرير إلى عدد من الإشكاليات والقضايا التي أدت إلى تدهور الوضع البيئي في البلاد وارتفاع معدلات التلوث في المياه والتربة والبيئة البحرية وتلوث الهواء، والأخطار التي تمثلها النفايات والأسلحة والقنابل المحرمة دوليا التي استخدمها تحالف العدوان في قصف مختلف المحافظات اليمنية.
وتطرق التقرير إلى موضوع سفينة صافر واحتمالية وقوع كارثة بيئية وإنسانية بسبب غياب الصيانة وتوقفها لفترة طويلة عن العمل، والذي قد يؤدي إلى تسرب النفط منها وحدوث تلوث على مساحة كبيرة في البحر الأحمر يترتب عليه أضرار اقتصادية وبيئية كارثية.
وخلص التقرير إلى عدد من التوصيات التي أكدت على أهمية تعزيز وتقوية الأطر المؤسسية والتشريعية، ومعايير حماية البيئة وتوسيع شبكة الصرف الصحي في جميع المدن، والبحث عن مواقع بديلة لمكب النفايات في العاصمة صنعاء.
وأشارت التوصيات إلى أهمية دعم مختبرات الهيئة العامة للموارد المائية وتشجيع الاستثمار وتبني مشاريع إعادة التدوير في القطاعين العام والخاص، وتشكيل لجنة متخصصة لدراسة آثار الإشعاعات على المواطنين والتربة نتيجة استخدام العدوان للأسلحة المحرمة دوليا.
وأثري الاجتماع بعدد من المناقشات أكدت أهمية أن يحظى التقرير بالاهتمام من الجهات المعنية والعمل بما خلص إليه من توصيات للحد من التلوث البيئي، وضرورة تشكيل لجان للتأكد من عدم قيام العدوان وأدواته بطمر نفايات خطيرة وسامه في التربة.
وأشادت اللجنة بجهود لجنة البيئة والسياحة في إعداد التقرير وما تضمنه من معلومات معززة بالأرقام والإحصائيات.
وأقرت رئيسية مجلس الشورى تقرير لجنة البيئة والسياحة مع استيعاب الملاحظات الواردة عليه وإحالته للجلسة العامة للمجلس.