صمود وانتصار

زوجة الأسير خضر عدنان لـ (سبأ): الحالة الصحية لزوجي صعبة جداً وتم نقله للمشفى

زوجة الأسير خضر عدنان لـ (سبأ): الحالة الصحية لزوجي صعبة جداً وتم نقله للمشفى

الصمود../

أفادت عائلة الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان بتدهور الحالة الصحية لابنها في سجون العدو الصهيوني ما دفع إدارة السجون لنقله إلى مستشفى سجن الرملة مساء الخميس.

وقالت زوجة الشيخ عدنان “أم عبد الرحمن” في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن حالة زوجها خطيرة وصعبة جدا، ولم يستطع مقابلة المحامي الخاص به إلا من خلال كرسي متحرك.

وأوضحت أم عبد الرحمن: “توجه المحامي لزيارته أمس لكن لم يجده في السجن، وأخبره السجانون أنه تم نقل الأسير الشيخ خضر عدنان لعيادة سجن الرملة بسبب تدهور حالته الصحية، في ظل اضرابه المستمر عن الطعام منذ 32 يوما، ورفضه الخضوع لأي فحوصات طبية”.

وذكرت أن العدو الصهيوني وجّه عدة تهم في جلسة المحاكمة للشيخ عدنان قبل أيام، في حين تحدث الشيخ عن معاناته الشديدة وتدهور وضعه الصحي بشكل مستمر في ظل وجوده في الزنزانة الضيقة جدا بحيث لا يستطيع رفع ظهره، وعدم السماح له بالاستحمام أو الخروج لساحة السجن “الفورة”.

وأكدت أم عبد الرحمن أن زوجها يتعرض لتهديدات واعتداءات وشتائم من إدارة السجن، فضلا عن المضايقات المتواصلة حيث يتم تفتيش الزنزانة كل ساعتين رغم انها فارغة تماما ولا يتوفر فيها فراش ولا غطاء للشيخ الأسير.

وإزاء ذلك، أشارت زوجة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى ضرورة أن يقف كل أحرار العالم إلى جانب الأسرى الفلسطينيين، وليس فقط الشيخ عدنان في ظل أنهم يتعرضون لمحاولات اغتيال ممنهجة.

وأضافت: “إلى المنظمات الحقوقية والمنظمات التي تتغنى بالدفاع عن الأسرى نقول لهم أين أنتم من استحقاق هذه الكلمات؟ في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها”.. لافتة إلى وجوب أن يكون العالم على قدر المسؤولية تجاه ملف الأسرى الفلسطينيين.

ويُشار إلى أن الأسير خضر عدنان تعرض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه ثمانية أعوام في سجون العدو الصهيوني، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ.