صمود وانتصار

أول تعليق إسرائيلي على اتفاق عودة العلاقات بين السعودية وإيران

أول تعليق إسرائيلي على اتفاق عودة العلاقات بين السعودية وإيران

الصمود../

قال رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني السابق يائير لابيد، إن الاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات “هو فشل كامل وخطير” للسياسة الخارجية لكيانه، و”انهيار لجدار الدفاع الإقليمي” ضد طهران، حسب تعبيره.

جاء ذلك في تغريدة للابيد على حسابه في موقع تويتر، الجمعة، بعد وقت قصير من إعلان السعودية وإيران، برعاية صينية، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين.

وقال لابيد: “الاتفاق بين السعودية وإيران هو فشل كامل وخطير للسياسة الخارجية للحكومة الإسرائيلية”.

واعتبر ان الاتفاق يمثل “انهيارا لجدار الدفاع الإقليمي الذي بدأنا ببنائه ضد إيران”، في إشارة إلى محاولات سعت خلالها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني عندما كانت حكومة لابيد في السلطة إلى تمهيد الطريق أمام تحالف أمني مع دول عربية في مواجهة إيران.

وتابع رئيس المعارضة في الكيان الصهيوني يائير لابيد: “هذا ما يحدث عندما تتعامل مع الجنون القضائي طوال اليوم بدلا من القيام بالمهمة في مواجهة إيران وتقوية العلاقات مع الولايات المتحدة”.

وأعلنت السعودية وإيران، الجمعة، في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين، وإعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية، إنه عقب زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى بكين في فبراير الماضي، بدأ أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني مباحثات مكثفة مع نظيره السعودي يوم الاثنين، بهدف متابعة اتفاقيات زيارة الرئيس الإيراني من أجل حل القضايا بين طهران والرياض بشكل نهائي.

وأُعلن في بيان مشترك عن اتفاق إيران والسعودية على استئناف العلاقات الثنائية، حيث جاء في ختام المباحثات المنجزة، إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين”.

بدورها، أكدت وكالة الأنباء السعودية (واس)، نقلاً عن بيان سعودي صيني إيراني، أن الرياض وطهران اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وقال البيان إن “وزيرا خارجية البلدين سيجتمعان لترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات، وإن المباحثات جاءت رغبة من طهران والرياض في حل الخلافات بالحوار والدبلوماسية”.

وأضاف أن المباحثات جرت في بكين وفق اتفاق بين قيادتي السعودية وإيران مع الرئيس الصيني، مشيراً إلى أن الرياض وطهران اتفقتا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

يشار إلى أن الرياض وطهران بدأتا محادثات مباشرة منذ 2021، في محاولة لاحتواء التوترات بينهما، وعقد الطرفان في نيسان/ أبريل الماضي الجولة الخامسة من مفاوضاتهما بالعراق.