هــام .. السعودية تفاجئ جميع اليمنيين بقرار مستعجل وهذا ما بثته قناة المسيرة عبر شاشتها على الهواء مباشرة (التفاصيل)
هــام .. السعودية تفاجئ جميع اليمنيين بقرار مستعجل وهذا ما بثته قناة المسيرة عبر شاشتها على الهواء مباشرة (التفاصيل)
الصمود../
التقت قناة المسيرة بوالد الشابين اليمنيين المغتربين في السعودية “بشار وأحمد العشاري”، والمحكوم عليهما من قبل النظام السعودي ظلماً وعدوانا بالإعدام والسجن بتهم واهية وملفقة لا أساس لها من الصحة.
ويروي معاذ أحمد العشاري وهو من أبناء محافظة إب، لقناة “المسيرة”، طبيعة عمل أبنائه (أحمد وبشار) في المملكة السعودية قبل اعتقالهما وايداعهما مع عمها المغترب محمد أحمد العشاري في السجن لأكثر من عام.
ونفى والد الشابين التهم التي وجهتها السلطات السعودية لولديه، مؤكداً أنها تهم ملفقة وأن ولديه مغتربين في المملكة، من أجل كسب لقمة العيش فقط، لافتاً إلى أن ولده الطفل الحدث “بشار العشاري” المحكوم عليه بالإعدام كان يعمل حارساً لعمارة، فيما ولده الآخر الشاب أحمد المحكوم عليه بالسجن 30 عاماً يعمل في محل لبيع الخضروات، نافياً أن يكون لولديه أي علاقة أو انتماء لجهة سياسية.
وبحسب بلاغ صادر عن منظمة إنسان المعنية بحقوق الإنسان، فقد أصدرت السلطات السعودية حكماً بإعدام الطفل اليمني “بشار معاذ العشاري” البالغ من العمر 16 عاماً، وذلك تحت ذريعة انتمائه لجماعة أنصار الله، فيما حكمت على شقيقه “أحمد معاذ العشاري” البالغ من العمر 23 عاماً والمغترب بطريقة رسمية منذ عام 2014م بالسجن لمدة 30 عاماً بذريعة حيازته صوراً وأناشيد وزوامل يمنية.
وهذا الحكم الجائر أصدر من المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية بناءً على إدانات زائفة يكشف منطوق الحكم بصك رقم (444154)، عن حيازة صوراً تروج لما سميّ بالفكر الإرهابي، ودخول المملكة بطريقةً غير نظامية، وكذلك القيام بأعمال بدون ترخيص، ويـقــول والد الشابين معاذ العشاري بأن كـل هذه التهم كيدية ولا تستند لأي مرجع قانوني.
وناشد والد بشار وأحمد العشاري كل الجهات في الداخل والخارج بمن فيها المنظمات الإنسانية والصليب الأحمر للتدخل لإيقاف هذه الأحكام الظالمة والجائرة من قبل النظام السعودي بحق أبنائه الأبرياء.. داعياً الصليب الأحمر وجميع المنظمات بسرعة التدخل فوراً لمنع النظام السعودي من الإقدام على ارتكاب الجريمة بحق ولده “بشار العشاري”، التي لم يتبقى لتنفيذ حكم الإعدام الجائر سوى 18 يوماً.
إلى ذلك، ندد ناشطين يمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي، باستمرار جرائم وانتهاكات النظام السعودي بحق المقيمين والمغتربين، والتنكيلِ بهم دون رحمة أو ذرة من إنسانية تحت ذرائع واهية، وصولاً إلى إصدار أحكام ظالمة طالت العديد من اليمنيين، في ظل صمت معيب ومخجل من حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان والقابعة في فنادق الرياض منذ 8 سنوات.
يشار إلى أن جرائم النظام السعودي هذه ليست هي الأولى التي يتعرض لها اليمنيين المقيمين في السعودية ولا الأخيرة، بل تمتد جرائمه الى المحاكمات الغير العادلة وغير القانونية بحق المواطنين اليمنيين في سجون السعودية.
وتفيد تقارير دولية بأن هناك عدداً كبيراً من جرائم نظام آل سعود المرتكبة خلال السنوات الأخيرة بحق المغتربين اليمنيين راح ضحيتها المئات من الأبرياء.
ويؤكد عدد من الخبراء والمهتمين بحقوق الإنسان في اليمن، أن سلطات نظام آل سعود تحتجز الآلاف من المغتربين اليمنيين بشكل تعسفي وبدون أي مسوغ قانوني في سجون مزدحمة وغير صالحة للعيش الآدمي وتفتقر لأدنى المعايير الإنسانية والصحية والبيئية والحقوقية.
فيما يرى المراقبون بأن استمرار انتهاكات نظام آل سعود بحق المغتربين اليمنيين يعكس توجه هذا النظام الظالم إلى محاربة العمالة اليمنية وتقليصها، بل يعكس الصمت المخزي والمعيب للمجتمع الدولي تجاه هذه الانتهاكات التي تطال المغتربين اليمنيين.
الجدير ذكره أن نظام آل سعود لم يكتف بعدوانه الظالم والغاشم على اليمن واليمنيين لأكثر من ثمانية أعوام، وحصاره البري والبحري والجوي واحتلال الأرض والجزر والموانئ اليمنية ونهب ثروات اليمنيين وتدمير بنيتهم التحتية بمشاركة دويلة الإمارات وعدد من دول تحالف الشر، بل ذهب إلى محاربة اليمنيين المغتربين والباحثين عن رزقهم.