صمود وانتصار

إنهاء قضية قتل استمرت 40 عاماً بين آل الويناني وآل العدواني في ضوران بذمار

إنهاء قضية قتل استمرت 40 عاماً بين آل الويناني وآل العدواني في ضوران بذمار

الصمود../

نجحت جهود قبلية ورسمية في إنهاء قضية قتل بين آل الويناني وآل العدواني، في مديرية ضوران بمحافظة ذمار، استمرت 40 عاما.

وخلال لقاء قبلي في منطقة وينان مخلاف بني حاتم، تقدمه وكيل أول محافظة ذمار، فهد المروني، ووكيل محافظة عمران، أمين فراص، ومساعد قائد قوات الأمن المركزي، اللواء ناصر الشوذبي، ومشايخ ووجهاء من محافظات عمران وصنعاء وذمار، أعلن أولياء دم المجني عليه، علي صالح إسماعيل الويناني، العفو عن الجناة، صالح عبدالله محمد العدواني، وسعد عبدالله محمد العدواني، لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين.

وخلال اللقاء، أشاد الوكيل المروني بعفو أولياء الدم وبجهود كل من سعى لإنهاء القضية، وفي المقدمة عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي.

وأكد أهمية حل القضايا المجتمعية في لمِّ الشمل وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة العدو الخارجي.. حاثا على تعزيز التآخي والتعاون لحل القضايا المجتمعية، والاقتداء بمثل هذه المواقف في التسامح والعفو لوجه لله تعالى.

من جانبهما، عبَّر مساعد قائد قوات الأمن المركزي، اللواء الشوذبي، ووكيل محافظة عمران، فراص، عن الشكر لأولياء الدم وكافة آل الويناني على عفوهم الكريم؛ إرضاء لله تعالى.

ونوّها بمواقف قبائل آنس وذمار كافة في التوجّه نحو التصالح والتسامح، وإيثار التآخي وحل القضايا المجتمعية بطرق سلمية.

وأشاد الشوذبي وفراص بجهود عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، وكل من سعى في الصلح وحضر العفو.

فيما اعتبر مدير المديرية، محمد المهدي، أن العفو يجسد التوجّه نحو التصالح، وتلبية دعوة قائد الثورة لإنهاء الخلافات والثارات، وتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي.

بدورهم، أشاد الحاضرون بعفو أولياء الدم، وجهود كل من ساهم في إنهاء القضية، الذي يجسد قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.