صمود وانتصار

إغتيال مسؤول قضائي في حكومة المرتزقة داخل شقته بالقاهرة في ظروف غامضة

إغتيال مسؤول قضائي في حكومة المرتزقة داخل شقته بالقاهرة في ظروف غامضة

الصمود../

كشفت مصادر إعلامية، الإثنين، عن مقتل مسؤول في حكومة المرتزقة، في ظروف غامضة بالعاصمة المصرية القاهرة، وسط اتهام الاحتلال الإماراتي بالوقوف وراء الجريمة، كون المجني عليه من التابعين البارزين للاحتلال السعودي ومرتزقته المتمثلة في جماعة الإخوان وبقايا أتباع الفار المخلوع هادي.

وأفادت المصادر بأنه تم العثور على القاضي فهيم عبدالله محسن الحضرمي، عضو ما يسمى المحكمة العليا التابعة لحكومة المرتزقة، مقتولاً داخل شقته في القاهرة، مبينة أن السلطات المصرية بدأت التحقيق لكشف ملابسات الجريمة.

وفي ذات السياق، ألمح قيادي موال للعدوان، الاثنين، إلى تورط الإمارات في مقتل واغتيال القاضي فهيم الحضرمي.

وقال الناشط الموالي للعدوان عادل الحسني، في تغريدة على صفحته الشخصية بتويتر: إن عضو ما يسمى المحكمة العليا في حكومة المرتزقة القاضي الحضرمي، كان أول من فتح ملف الاغتيالات في مدينة عدن المحتلة التي يقف وراءها المرتزق هاني بن بريك وضباط من الإمارات، مبيناً أنه سبقه القاضي علي جميل، وكيل النيابة الذي حقق مع القتلة، ونشر الملف وفيه الاعترافات الواضحة عن المرتزق ابن بريك والضابط الإماراتي أبو سلامة، ثم وجدوه ميتاً وهو لا يتجاوز 40 من عمره.

وأضاف الحسني: “القاضي محمد علي صالح مات أولاً في عدن، ثم القاضي علي جميل وأخيراً القاضي فهيم الحضرمي، جميعهم فتحوا ملفّ الاغتيالات في عدن، ونشروا اعترافات بعض ضباط الإمارات وأداتهم المنفذة هاني بن بريك”، في إشارة إلى أن الاحتلال الإماراتي قد يكون متورطاً في هذه العملية؛ كون جرائم الاغتيالات التي نفذها المرتزق التكفيري هاني بن بريك كانت جميعها بأوامر إماراتية.

ورغم محاولات سلطات المرتزقة في السفارة بالقاهرة التمويهَ والتستر على جريمة مقتل القاضي الموالي للعدوان فهيم الحضرمي داخل شقته بالقاهرة، إلا أن سفارة المرتزقة أشارت في البيان ذاته إلى وجود آثار جنائية على جسد القاضي المقتول.

ووفق خبراء جنائيين؛ فقد تعرض القاضي الحضرمي للاعتداء والتعذيب قبل مقتله، فيما تعمل سفارة حكومة المرتزقة بالقاهرة على تمييعِ القضية والتستر على جريمة القتل التي من المتوقع أن تقف خلفها دويلة الاحتلال الإماراتي.