إحياء الذكرى السنوية الثامنة لإستشهاد الإعلامي عبد الكريم الخيواني
إحياء الذكرى السنوية الثامنة لإستشهاد الإعلامي عبد الكريم الخيواني
الصمود../
نظمت وزارة الإعلام ولجنة دعم الصحفيين في جنيف، اليوم السبت، ندوة حول الذكرى الثامنة لاستشهاد الصحفي عبدالكريم الخيواني تحت شعار “الخيواني .. كلمة لا تموت”.
وفي الندوة، أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستحضار دور الشهيد الخيواني في مواجهة المستكبرين والطغاة في زمن صمت فيه الكثير.
وأشار إلى أن الشهيد الخيواني كان واحداً من أعلام اليمن المدافعين عن المظلومين والصارخين بكلمة الحق في وجوه الظالمين.
واستعرض الوزير الشامي القيم والمبادئ السامية التي كان يحملها الخيواني، ويعبر عنها بالكلمة الصادقة والنضال السياسي ضد الظلم والطغيان حتى لقي ربه شهيدا.
وأكد حرص وزارة الإعلام على إطلاق جائزة الشهيد الخيواني للصحافة والإعلام لكي تبقى ذكراه حية في أذهان الجميع.
وقال وزير الإعلام” إن الجائزة تمنح سنوياً لصحفي تختاره لجنة تحكيم تضم نخبة من الصحفيين اليمنيين”.
وأُلقيت في الفعالية كلمات من مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب ووزير حقوق الإنسان علي الديلمي، وممثلة لجنة دعم الصحفيين في اليمن سارة المقطري، وأمين عام الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان محمد العابد والكاتب الصحفي أنس القاضي، أشادت بمناقب الشهيد الخيواني ومواقفه الوطنية والقومية ودفاعه عن المستضعفين والقضايا التي كان يؤمن بها.
وأكدوا أن الشهيد كان يمثّل رمزاً للقِيم والأخلاق والمبادئ الوطنية وتجسيدها قولا وعملا .. مشيرين إلى تنوع عطاءات الشهيد الخيواني وإبداعاته وإخلاصه لوطنه والتزامه بالمواقف الصلبة المنحازة للإنسان والحقوق والحريات التي تتجاوز كل الانتماءات.
وبينت الكلمات أن الشهيد الخيواني كان صاحب كلمة حق في زمن الصمت، والقلم الذي لا يجف مداده والجبل الراسخ الذي وصلت جذوره إلى أعماق الأرض لتنبت حرية وعزة وكرامة.
بدور أكد نجل الشهيد، محمد عبدالكريم الخيواني أن استهداف الشهيد الخيواني كان من أجل تغييب وإسكات صوت الحق وطمس وتزييف الحقائق.
وفي الختام تم تكريم الإعلامي يحيى الشامي بجائزة الخيواني للعام 2023م كرمزية تؤكد مكانة الشهيد لدى الوسط الإعلامي والمجتمعي وتذكيرا بأدواره الوطنية النضالية.