صمود وانتصار

أهم النقاط التي وردت في كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة شهر رمضان المبارك

الصمود | صنعاء | 6 / 6 / 2016 م

وجه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي كلمة للشعب اليمني والشعب العربي والاسلامي بشكل عام بمناسبة شهر رمضان المبارك.

“مقتطفات رقم 1” :

– عملية الصيام التي ينضبط الانسان فيها و يكبح شهواته ورغباته تساعد الانسان ان يكون قوي الارادة والتحكم بالنفس والتحمل لما تحتاجه مسؤولياته في الحياة

– حين نأتي الى شهر رمضان المبارك الذي اراده الله شهر ترويض يساعد الانسان للقدرة على ضبط رغبات النفس ، وبقدر ما يستطيع الانسان التحكم على رغباته وانفعالاته بقدر ما يستطيع ان يكون مسؤولا يتعاطى بمسؤلية عالية

– عملية الصيام التي ينضبط الانسان فيها و يكبح شهواته ورغباته تساعد الانسان ان يكون قوي الارادة والتحكم بالنفس والتحمل لما تحتاجه مسؤولياته في الحياة

يعتبر هذا الشهر بصيامه وما فيه من الاجواء والبركات والخيرات له اهمية الكبيرة و يعتبر رحمة من الله لعباده ، وهو الهدى وشهد نزول اعظم نعمة انعم الله بها على عباده وهو القرآن

الانسان يحتاج الى التقوى والى الهدى و لا يمكن ان يكون هناك تقوى بدون هدى

– قد ينحرف الانسان الى الخطأ بدافع التدين ، و يخلص في الذهاب الى الخطأ بدافع الانحراف

– الانسان في واقع حياته بين امرين اما ان يسير في طريق التقوى و الهداية او قد يخطئ او ينحرف ، فالانسان قد يعيش وسط الكثير من المؤثرات التي تؤثر على نفسيته

– في هذه المحطة السنوية قد يعود الانسان ويراجع نفسه

– الله يدعو كل عباده في موقع التكليف الى الهداية ويرغب الانسان في الهداية ، التقوى ان يقي الانسان نفسه من التصرفات السلبية والسيئة.

– نحن مدعوون للتقوى والانبياء كانو يدعون الى التقوى

– اليوم نجد انفسنا بحاجة ماسة الى التقوى والهدى وامتنا انما اكبر ما تعانيه هو الانفصام في المسؤوليات العامة عن التقوى وعن الهدى

– الطابع السائد في واقع امتنا هو الانفصام عن الهدى والتقوى على مستوى القادة والحكومات و السياسيات العامة والمواقف

– الكثير من الحكومات تتجه في مواقفها الى مواقف يترتب عليها سياسات تذهب في طريق امريكا و اسرائيل ..

– ما ابعد من يتجه هذا الاتجاه عن الحق وعن التقوى

– اننا جميعا اليوم و نحن في شهر الصيام مدعوون ومعنيون جميعا الى ان نراجع حساباتناونزن مواقفنا وقراراتنا على اساس من الهدى والتقوى

– ان الذين يتخذون قراراتهم من دافع حقد و كبر ما ابعدهم عن التقوى

– اذا انبنا الى الله بصدق و حرصنا على ان نكون مهتدون بهدى الله وخاضعون له و مستبصرون بنوره سنرى كيف سيتغير واقعنا من حولنا

– شعبنا عانى الكثير ، لكنه مهما عانى فهو يدافع عن قيمه و عن اخلاقه وعن استقلاله و عن كرامته و هو في الموقع الصحيح والاخرون هم الذين اتخذو قرار العدوان واتو ليقتلو ليدمرليعبثوا

– تقتضي حكمة الشعب ان يدافع ويواجه كل هذه الاخطار و كل هذه التحديات و يتصدى لكل هؤلاء المجرمين الذين اتو بدون حق ليحتلو ارضه و من واجب الدين ان يقف موقف الثبات

– طالما استمر هذا العدوان فان الشعب اليمني مسؤول امام الله تعالى ان يتصدى لأولئك المجرمين

– مقتضى الايمان والحق والواجب الديني يفرض على ابناء شعبنا طالما هناك عدوان ان يقفوا بوجهه

– شعبنا شعب الايمان وشعب الكرامة وشعب العزة ، والكثير من الشرفاء والاحرار وفقوا لهذا الموقف بينما ضاع البعض واضاعو تاريخهم واختاروا لانفسهم الموقف الذي وقف فيه كل الخونة على مدى التاريخ

– موقف الخونة الذين باعو وطنهم ووقفوا مع المحتل و وقفوا وناصرو الاجنبي وضحو معه واساؤو الى ابناء بلدهم كانت مبرراتهم لا تختلف كثيرا عما يفعله خونة العصر ومرتزقة هذه الاحداث

مقتطفــات رقم 2

– حينما نرجع في هذا الشهر الى الله نزداد ايمانا و وعيا واحساسا بالمسؤولية

– نستطيع ان نواجه التحديات و نكتسب الصبر والقوة الايمانية و ذلك يساعدنا على مواجهة التحديات

– نحن اليوم معنيون ان نكثف جهودنا على مستوى الجبهة التعبوية و اوجه الخطاب الى كل الخطباء والمعنيين ان يقدمو ما يساعد على تعزيز حالة الصمود من خلال هدى الله ما يزيد المجتمع وعيا بوجه التضليل الاعلامي

– الجبهة التعبوية التي تسعى لرفع المعنويات التي تسعى لرفع الصمود والاتجاه الجاد و تعزيز القيم والثوابت دورها مهم جدا ومسؤلية على عاتق الخطباء والعلماء والمفكرين والاكاديميين

– مهم جدا من خلال القران وتعاليم القرآن ان تكثف الجهود

– الكثير من الاسر واسر الشهداء والاسر الفقيرة تعاني و على الجميع وخاصة اصحاب المال ان يقدمو العون و كل المتطلبات الانسانية

– لا بد ان يأخذ الجميع وعلى مستوى سلطات الدولة ورجال المال والاعمال و الجيمع معنيون ومدعوون لان يتعاطو بايجابية في التكافل والانفاق لتكون حالة عامة

– على كل ميسوري الحال ان يلتفتو لحالة السجناء ممن يمكن ان قد استقامو او عليهم قضايا مالية او قضايا يمكن حلها لمساعدتهم و النظر في حالتهم

– السيد عبدالملك الحوثي : اؤكد ان الكثير ممن هم معتقلون من الجبهات المعادية ان تحل مشاكلهم من خلال ضمانات من الوجاهات و حل مشكلتهم ومعاناتهم والعناية بهم وضمان عدم عودتهم

– كنا نتمنى من المرتزقة ان تهتم ولو شكليا بالوضع الانساني ، اليس يهمهم اعلاميا ان يتظاهرو بان لديهم شيئا من الانسانية ، كان من المفترض ان يشهد ملف الاسرى انفراجا من الجميع و كنا نحرص ان يشهد ملف الاسرى في الكويت انفراجا و قدمنا الكثير من العروض ليحل ملف الاسرى من الطرفين ، وكنا نتعاطى ايجابيا لحل الملف بشكل كامل لكن اولئك الذين لا خير فيهم لم يكونو حريصين حتى على اسراهم

– اتوجه الى اسر الاسرى انه اذا افترضنا ان اولئك لم يستجيبو فان مسؤليتكم هي الصبر و ان مصير الاسرى مرهون بمصير الاسرى من الطرف الاخر وهناك اسرى من الشخصيات المهمة و هم مرهونون باسرى الجيش واللجان الشعبية و اتوجه بالنصح لقوى المرتزقة للمصلحة العامة ان يحدث انفراج في هذا الملف

– مالذي يجعلكم متعنتون في هذا الملف اليس يعني تعنتكم ؟

– ان المصلحة بكل الاعتبارات و بكل المقاييس ان يكون هناك انفراج في ملف الاسرى

– اتوجه لكل الابطال من الجيش واللجان الشعبية ان اقدس ميدان واشرف واقع يعيش فيه الانسان في شهر رمضان المبارك هو ميدانكم حيث انتم ترابطون في الوديان والشعوب والصحارى حيث انتم في اعظم ميدان قربة الى الله

– الشعب يعيشون نعمة الحرية والاستقلال بفضلكم انتم حيث انتم اليوم في ميدان عبادة لله فاصمدوا واثبتوا انتم تدافعون عن شعب باكمله و لا احد يتخيل اي مآس واي كوارث وويلات ستحل بهذا الشعب لو لم تدافعون عنه انتم

– اولئك المعتدون مالذي يريدونه من شعبنا غير الاذى والاستعباد و قيم هذا الشعب تابى والله يابى ان يقبل بذلك

– حين ناتي الى الممارسات حتى الاقتصادية والحصار الاقتصادي نجدها لا تستند الى قوانين ولا قرارات حتى قرارات مجلس الامن ولا الى اي مبررات بشرية ولا سماوية

“مقتطفات رقم 3” :

– حين ناتي الى الممارسات حتى الاقتصادية والحصار الاقتصادي نجدها لا تستند الى قوانين ولا قرارات حتى قرارات مجلس الامن ولا الى اي مبررات بشرية ولا سماوية

– اتوجه لكل الناشطين اقتصاديين ورجال المال والاعمال ميدان صمودكم وثباتكم هو هذا الميدان وعليكم ان تتحركوا فيه

– على المستوى الاقتصادي بوسع شعبنا الصمود ولا قلق لكن مع التحرك الجاد والمسؤول

– نحن معنيون بتعزيز الوحدة الداخلية على كل المستويات وعلى كل القوى وعلى كل ابناء الشعب ان تتظافر جهودهم في مواجهة هذا العدوان وهناك الكثير من المساعي لتفكيك هذه القوى

– الفوضويون من الاعلامي هم الذين يثيرون كل ضجيج

– التعاطي مع مواقع التواصل الاجتماعي يجب ان يكون مسؤولا والجميع معنيون ان نضبط مواقفنا بميزان التقوى

– يجب ان نرتقي بمستوى التكاتف الى مستوى افضل

– ليس هناك مجال للتلاعب وتصفية الحسابات

– كل من يدرك مسؤوليته سيتجه فيما يزيدنا قوة في مواجهة التحدي

مقتطفات رقم 4

– الحوار مستمر في الكويت والامم المتحدة تبذل الجهود ولو ان مبعوثها يحسب نفسه على دول العدوان

– الذي اعاق الحوار هو لا عقلانية قوى العدوان والمرتزقة والوفد الوطني قدم رؤية تتصف انها منصفة منطقية معقولة سلطة توافقية تعالج كل الملفات و ترتبط بها كل التفاصيل وبها تنازلات كبيرة جدا

– تتسم هذه الرؤية بانها منبثقة من كل المرجعيات

– هذه الرؤية تثبثق من المرجعيات ومع ذلك لم يعد لديهم الانصاف والتعقل اللازم لتقبل هذه الرؤية التي تنطلق من ذلك الضجيج

– لم يعد هناك مبرر لاستمرار العدوان لكن مشكلة اولئك ليست انه لاحل ، فالضروف مواتية للحل مشكلتهم انهم لا عقلانيين الله يرزقنا العقول

– يعاطون من منطلق اخر هو الكبر والحقد على الحرص على سحق الاخر و يتعاطون في الكويت من نفس منطلقات الحرب وهي السيطرة الكلية والقضاء على الاخر

– لو هم ينطلقون من منطلق الحل فالحل متاح ، اما من ينطلق من منطلق الحرب فهنا تكمن المشكلة

– ندعو الطرف الاخر ان يعودو الى تلك المرجعيات السياسية والى ما اشعلو الحرب منطلقين منه

– عادو الى التصعيد على اعلى مستوى و الجيش واللجان كانو عند اعلى مستوى الانضباط وملتزمون بوثيقة ايقاف العمليات القتالية و اقتصر دورهم في الدفاع وهم استمروا في الغارات والزحوفات في كل الجبهات

– لايتحرجون بان يكونون خائنين ولا اوفياء بما اتفقنا عليه

– نحن نقول ان الظروف مواتية للحل و لكن يستدعي تعقلا و ان يكون المنطلق صحيحا و ليس من منطلق الحرب

– رمضان فرصة للوصول الى الحل

– قدمنا الكثير من الحلول ومن الضمانات بما يكفي لحفظ ماء وجوههم ان اثروا المصلحة العامة على المستوى الاقليمي و المحلي مالم فان مسؤليتنا التصدي لهذا العدوان

– بقدر جهوزيتنا للسلام يجب ان نكون بنفس الجهوزية لمواجهة العدوان واي مخطط عسكري يخططون له و ادعو الاقتصاديين للعمل بما يساعد شعبنا على الصمود و المواجهة