تعذيب قيادات من مرتزقة “الإنتقالي” في أبين على أيدي مليشيا موالية للسعودية
تعذيب قيادات من مرتزقة “الإنتقالي” في أبين على أيدي مليشيا موالية للسعودية
الصمود../
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، صوراً تظهر علامات التعذيب التي تعرض لها قيادات موالية لما يسمى المجلس الإنتقالي في أبين المحتلّة، وذلك بعد ساعات من اعتقالهم واختطافهم من قبل ميليشيا مسلحة مدعومة من الاحتلال السعودي، على خلفية منع رئيس حكومة المرتزقة معين عبدالملك من الدخول إلى مدينة زنجبار، يوم الإثنين، لحضور فعالية في جامعة أبين، وفرض حصار مطبق على الموكب التابع له، قبل اندلاع اشتباكات مسلحة متبادلة.
ووفقاً لوسائل إعلامية موالية للعدوان، فقد شن مرتزقة موالين لتحالف العدوان يقودها أبو مشعل الكازمي المعين من قبل الاحتلال مديراً لأمن أبين، حملة اعتقالات في صفوف قادة الصف الأول من مرتزقة “الانتقالي” بالمحافظة، على رأسهم رئيس فرع هيئة “الانتقالي” بزنجبار، ومدراء الدوائر المالية والجماهيرية والتنظيمية.
وتعمد الاحتلال السعودي عبر وسائل إعلامه، نشر صوراً لقيادات الإنتقالي المعتقلة في سجون حزب الإصلاح بأبين، في محاولة منها لإيصال رسالة واضحة لمرتزقة الإمارات المتخلى عنهم، بأن دورهم انتهى وأن مهمتهم هي إلى هذا الحد، بعد سنوات من استخدامه أداة لتنفيذ مخططات تحالف العدوان ومن ثم الاستغناء عن خدماته بصورة مذله ومهينة، وذلك على غرار ما جرى لحزب الإصلاح المرتزق.
وأثارت عملية التعذيب استياء واسعا في صفوف ما يسمى المجلس الإنتقالي، حيث اعتبرها ناشطون ضمن خطة لكسر “الإنتقالي” معنويا ضمن استراتيجية تفكيكه وإسقاطه بنظر الجنوبيين حسب قولهم.
وتشهد محافظة أبين توترا متصاعدا بين أدوات الاحتلال السعودي الإماراتي.