صمود وانتصار

صنعاء تتهم الأمم المتحدة بالتواطؤ مع دول العدوان في احتجاز السفن وتمهل مكتب المبعوث 72 ساعة لتنفيذ هذا الأمر فوراً وإلا سيتم طرده من اليمن

صنعاء تتهم الأمم المتحدة بالتواطؤ مع دول العدوان في احتجاز السفن وتمهل مكتب المبعوث 72 ساعة لتنفيذ هذا الأمر فوراً وإلا سيتم طرده من اليمن

الصمود../

اتهمت صنعاء الأمم المتحدة بعدم الحياد والتواطؤ مع دول تحالف العدوان في احتجاز السفن ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة، على خلفية عرقلة آلية الأونفيم التابعة للهيئة الأممية لسفينة حاويات وعدم منحها تراخيص الدخول للحديدة.

وقال نائب وزير الخارجية، حسين العزي، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع (تويتر) إن آلية “الأونفيم” تعرقل سفينة الحاويات “لامار” منذ ثلاثة أسابيع تقريباً، وإن الأمم المتحدة تبرر أسباب العرقلة بأن الآلية بانتظار تعليمات من تحالف العدوان للإفراج عن السفينة.

وأضاف العزي أن الآلية الأممية أنشئت لتسهيل دخول السفن وليس لإعاقتها، ومهمتها تنحصر فقط في التحقق من عدم وجود سلاح وماعدا ذلك ليس من حقها أي تعطيل، لافتاً إلى أن تجار اليمن سيتكبدون غرامات لملاك السفن بواقع 50 ألف دولار عن كل يوم تأخير، وهو ما سينعكس على الأسعار، وبالتالي على معيشة المواطن البسيط، وهو ما ترفضه صنعاء بالمطلق.

وأشار إلى أن صنعاء، أمهلت مكتب المبعوث 72 ساعة لإيقاف مهزلة الأونيفم والإفراج عن سفينة الحاويات “لامار” وعدم تكرار أي إعاقة، منوهاً بأنه إذا لم يتم الاستجابة لتلك المطالب فسيتم إشعار المبعوث الأممي بمغادرة البلاد وتعليق كامل أنشطته حتى إشعار آخر.

وأكد نائب وزير الخارجية قائلاً: “لقد اتخذنا هذا القرار دفاعاً عن الحد الأدنى من حقوق شعبنا المظلوم وبعد صبر طويل على تعسفات مزمنة مثلت وماتزال خدشاً للضمير الإنساني وإنقلابا على كل القوانين والأعراف وعلى كل أخلاق الحروب .. والكرة الان في ملعب الأمم المتحدة”.

يأتي ذلك بعد أيام من تواجد السفير الأمريكي مع الأمم المتحدة أثناء قيامهم بعمليات تفتيش للسفن في جيبوتي.