بقيمة مليار و500 مليون ريال.. تدشين مشروع الكسوة العيدية لـ 59 ألف يتيم من أبناء الشهداء في العاصمة ومحافظة صنعاء
بقيمة مليار و500 مليون ريال.. تدشين مشروع الكسوة العيدية لـ 59 ألف يتيم من أبناء الشهداء في العاصمة ومحافظة صنعاء
الصمود../
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، السبت، مشروع الكسوة العيدية لعدد 59 ألف يتيم من أبناء الشهداء في أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية بتكلفة مليار و 500 مليون ريال، الذي تنفذه الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالشراكة مع الهيئة العامة للزكاة.
وخلال التدشين، بحضور وزراء الإعلام ضيف الله الشامي، والارشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي ، ووزيري الدولة الدكتور حميد المزجاجي وأحمد العليي , جرى إفتتاح معرض كسوة أبناء الشهداء بأمانة العاصمة لعدد 5 آلاف و 344 مستفيدا ، ومعرض كسوة أبناء الشهداء بمحافظة صنعاء لعدد 8 آلاف و 220 مستفيدا .
وفي التدشين أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن رعاية أبناء الشهداء واجب وطني وديني تقديرا للتضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الله وعزة وكرامة الشعب اليمني.
وقال الحوثي “إن الاهتمام ورعاية أسر الشهداء واجب علينا جميعا واليوم نكسي أسر أبناء الشهداء وبناتهم وكافة أسرهم من أفخر انواع الملابس ونكسيهم قبل أولادنا مقدرين تضحيات آبائهم الشهداء وإخوانهم وذويهم وهذا أقل تقدير لما بذلوه من أجل أن نعيش بكرامة وعزة “.
وأشاد بالجهود الكبيرة والمتميزة للهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والهيئة العامة للزكاة ولرجال المال والأعمال والتجار والخيرين وكل من أسهم وتعاون في إقامة معرض كسوة أبناء وأسر الشهداء والمفقودين.
ونوه بمستوى التجهيز للمعارض والملبوسات التي بدأ الاعداد لها منذ ستة أشهر في عموم المديريات بالمحافظات المحررة خدمة لكل ابناء الشهداء.
بدوره أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة، الشيخ شمسان أبو نشطان ، أهمية المشروع الذي تم خلاله افتتاح معرضي كسوة العيد لأبناء الشهداء بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، وستنطلق بقية المعارض في مختلف المحافظات والتي تأتي بالشراكة مع هيئة رعاية أسر أبناء الشهداء.
وأوضح أبو نشطان أن مشروع كسوة العيد لأبناء الشهداء يعد واحدا من سلسلة المشاريع التي تقدمها الهيئة العامة للزكاة لأسر وأبناء الشهداء والتى تسعى من خلالها لتوفر لهم حياة كريمة.
وأشار إلى أن ما يتم تقديمه لأبناء الشهداء ليس سوى القليل إزاء تضحيات الشهداء العظماء كونهم أمانه في أعناقنا فحق الشهداء ومكانتهم كبيرة على الشعب اليمني الذي بفضل دمائهم الطاهرة تحقق لليمن كل الانتصارات العظيمة.
من جانبه أشار وزير الإعلام ضيف الله الشامي، إلى أن ما يقُدم لأسر وأبناء الشهداء واجب ديني ووطني وإنساني وأخلاقي وقيمي.
وقال ” ما شاهدناه ولمسناه في هذه المعارض هو اختيار أفضل وأرقى الأنواع من الملابس وغيرها من كسوة العيد لأبناء الشهداء فحقهم وآبائهم وذويهم ومعيليهم علينا كبير ” .
ولفت إلى أن الشهداء قدموا أرواحهم ودمائهم من أجل أن يحيا الشعب اليمني بحرية وعزة وكرامة وأن ما نقدمه ومهما سنقدمه سوى اليسير فالشكر والجزاء من الله تعالى.
وثمن وزير الإعلام جهود ودور كل القائمين على هذا المشروع الكبير وكل المشاريع الموجهة لأسر وأبناء الشهداء في مختلف المحافظات.
فيما أوضح رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، طه جران ، مشروع كسوة العيد الذي يستهدف 59 ألف يتيم من أبناء الشهداء بتكلفة مليار و 500 مليون ريال يأتي ضمن المشاريع الرمضانية التي دشنها رئيس المجلس السياسي الاعلى والبالغ قيمتها ٧ مليار ريال.
وأشار جران إلى أن المشروع ينفذ بالتعاون مع الهيئة العامة للزكاة، مستعرضا عددا من المشاريع التي ستنفذها الهيئة خلال شهر رمضان المبارك والتي تهدف إلى ادخال الفرحة والسعادة لأبناء الشهداء عرفانا بتضحيات الشهداء .
ودعا الجميع للإسهام في دعم ورعاية أسر الشهداء وتوفير احتياجاتهم كأقل واجب وتكريما لذويهم ووفاء لتضحياتهم في مواجهة العدوان والحصار.
ولفت إلى أنه خلال الايام القريبة القادمة سيتم تحويل مبالغ نقدية لأبناء المفقودين مقابل كسوة العيد.
حضر التدشين نائب وزير الخدمة المدنية، عبدالله المؤيد، وأمين عام المجلس المحلي للأمانة أمين جمعان، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ووكلاء الهيئة العامة للزكاة ونواب ووكلاء الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وعدد من المعنيين.