صمود وانتصار

ثمانية أعوام من استهداف العدوان لنساء وأطفال اليمن

ثمانية أعوام من استهداف العدوان لنساء وأطفال اليمن

الصمود../

ثمان سنوات من العدوان البربري العبري على اليمن، تحول فيها بلد الإيمان والحكمة وأبنائه من أحفاد الأنصار إلى حقل تجارب لآخر ما أنتجت مصانع الأسلحة في العالم، داس خلالها تحالف البغي والعدوان على كل القوانين والأعراف الأممية الخاصة بأخلاقيات الحروب، ورمى بكل نواميس الشرائع السماوية عرض الحائط.

إذن فنحن أمام عدوٍ لا دين ولا أخلاق ولا عهد ولا ذمة له، استخدم في حربه الإجرامية ضد اليمنيين كل الأسلحة المحرمة، ولم يرعَ حُرمة لشيئ، مُستمتعاً طوال سنوات الجمر الثمان بتعذيب وقتل اليمنيين، ومُستخدماً ضدهم سياسة الأرض المحروقة، وكان للأطفال والنساء نصيب الأسد من عدوانه الظالم على كافة الأصعدة.

ورغم كل الأساليب القذرة التي استخدمها من أجل تركيع اليمنيين والنيل من كرامتهم، فها هو اليمن أكثر صموداً وقوة وصلابة وعنفواناً، وتصميماً على المُضي في مقارعة الغزاة والمعتدين، وتطهير اليمن من رجسهم وخُبثهم.

في هذا التقرير سنكتفي بتقديم قراءة رقمية مُوجزة لأهم الأضرار التي لحقت بنساء وأطفال اليمن خلال سنوات العدوان الثمان، والتوقف عند أبرز محطات وعناوين ذلك العدوان الأرعن، لأن الإحاطة بكل تفاصيل وتداعيات الأضرار التي لحقت بنسائنا وأطفالنا بحاجة لسلسلة من التقارير، وغرضنا كشف وتعرية حقيقة العدوان أمام محكمة الضمير العالمية البكماء والصماء والعمياء، وإذا تحدثت الأرقام خرُست ألسن أدعياء حقوق الإنسان.

ما لحق اليمن في سنوات العدوان الثمان وصمة عار في جبين الإنسانية ولعنة ستُلاحق أدعياء حقوق الإنسانية في محكمة الضمير العالمية لعقود قادمة.

الشهداء والجرحى:

قدّرت منظمة “انتصاف” وهي من المنظمات المختصة بشؤون المرأة والطفل ضحايا العدوان من الأطفال والنساء في اليمن منذ بدء العدوان وحتى 24 مارس 2023م بسبب الغارات والصواريخ بلغ ثلاثة آلاف و896 قتيلاً من الأطفال وألفين و 445 من النساء، فيما بلغ عدد الجرحى أربعة آلاف و298 طفلاً و ألفين و869 امرأة.

إجمالي ضحايا الأطفال 8195 شهيداً وجريحاً، والنساء 5314 شهيدة وجريحة.

وبلغت نسبة الوفيات في أوساط مرضى النساء بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي 30 %، وهي نسبة كارثية، خصوصاً وأنها شملت شريحة من المرضى يعانون من أمراض يمكن الشفاء منها لو تم السماح بسفرهم لتلقي العلاج في الخارج في الوقت المناسب.

وفي تقديرات مركز “عين الإنسانية” للحقوق والتنمية، للضحايا خلال 8 أعوام بلغ 48,349 بينهم 18,140 شهيداً و 30,254 جريحاً.

وأكد المركز أن عدد الشهداء والجرحى من الأطفال خلال 8 أعوام من العدوان 4,079 شهيدا 4,790 جريحا، فيما بلغ عدد الشهداء والجرحى من الرجال 11,603 شهداء و 22,476 جريحا، فيما بلغ عدد الشهداء والجرحى من النساء 2,458 شهيدة و 2,988 جريحة.

بينما تذهب التقديرات الأممية إلى أن نسبة الضحايا في أوساط الأطفال والنساء 15 % من إجمالي ضحايا الحرب في اليمن، وتحدث وزير الصحة بصنعاء عن 16000 شهيد وجريح من الأطفال والنساء.

الأمم المتحدة في تقرير لها نشرته في العام 2022 تحدثت عن مقتل أو تشويه أكثر من 10200 طفل.

أبرز مجازر العدوان بحق النساء والأطفال:

1 – مجزرة صلاح الدين السكنية بتعز، في 22 أغسطس 2015، تسبب فيها طيران العدوان بإصابة واستشهاد العشرات من المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء.

2- حفل زفاف قرب ميناء المخا من أعمال محافظة تعز، في 28 سبتمبر 2015، أدى إلى استشهاد أكثر من 135 مدنياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

3- حفل زفاف سنبان ذمار، في 8 أكتوبر 2015، أسفر عن استشهاد 54 مدنياً، جُلُّهم من النساء والأطفال، وإصابة 31 آخرين، بينهم 15 طفلاً و17 امرأة.

4- تجمع نسائي حول بئر بمديرية المسراخ من أعمال محافظة تعز، في 29 نوفمبر 2015، أَدَّى إلى استشهاد 12 امرأة.

5- استهداف موكب تشييع جنازة، في 8 أكتوبر 2016، استشهد فيها وجُرح أكثر من 750 شخصاً.

6- مدرسة الفلاح الابتدائية شمال شرقي صنعاء، في 10 يناير 2017، أسفر عن استشهاد 3 أطفال، بينهم فتاة تُدعى “إشراق المعرفي”، كانت مُلقاة على الأرض بالزي المدرسي وحقيبتها المدرسية بجانبها، وإصابة 4 أطفال.

7- مجزرة “أرحب” بمحافظة صنعاء، في 15 فبراير 2017، راح فيها عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال.

8- مجزرة حي فج عطان جنوب غرب العاصمة صنعاء، في 25 أغسطس 2017، فقدت فيها “بثينة” (8 أعوام) والديها وعمها و4 من أشقائها، وأثارت صورتها وهي تحاول فتح عينها اليُمنى المصابة بينما تنتفخ عينها اليسرى، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية، وكانت خير شاهد على جرائم العدوان العبري.

9- استهداف مجموعة من النساء في منطقة حسان بحريب القرامش من أعمال محافظة مأرب أثناء عودتهن من حفل زفاف، في 17 ديسمبر 2017

10- حفل زفاف “يحيى جعفر” في منطقة بني قيس من أعمال محافظة حجة، في 22 أبريل 2018، أدى إلى استشهاد أكثر من 30 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، وبقيت صورة الطفل الذي ظل قريباً من جسد والده نتيجة الاعتداء في الأذهان.

11- حافلة مدرسية في سوق مزدحم بضحيان من أعمال محافظة صعدة، في 9 أغسطس 2018، أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 120 طفلاً.

12- مجزرة الحي الليبي غرب صنعاء، في 17 يناير 2022، أسفر عن استشهاد 29 شخصاً، بينهم مدير مدرسة الطيران والدفاع الجوي، وخلال تلك العملية منع طيران العدوان سيارات الإسعاف من الوصول إلى الأحياء السكنية في تلك المنطقة.

وكلها جرائم لا يمكن أن تنمحي من ذاكرة اليمنيين لعقودٍ قادمة لبشاعتها وفضاعة مُرتكبيها.

 

الإعاقات والتشوهات:

تسببت صواريخ وقذائف العدوان وأسلحته المحرمة وألغامه وبقايا قنابله العنقودية بعاهات وإعاقات ستظل وصمة عار في جبين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المدعية حماية حقوق النساء والأطفال.

وتتحدث الإحصائيات عن ارتفاع عدد الأشخاص ذوي الإعاقة من 3 ملايين قبل العدوان إلى 4.5 ملايين، منهم 6000 مدني أصيبوا بإعاقات نتيجة العدوان “السعودي – الإماراتي”، بينهم 5559 طفلاً، ومن المتوقع أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير.

كما تعرّضت آلاف النساء لإعاقات جسدية ونفسية، وهناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال بحاجة إلى تأهيل حركي.

وبلغ عدد ضحايا الألغام وبقايا القنابل العنقودية 8104 ضحية من الأطفال والنساء، بينهم 204 طفلاً، منهم 44 شهيداً في 11 محافظة، و26 امرأة، بينهن 4 شهيدات، منذ سريان الهدنة في 2 أبريل 2022 وحتى 1 مارس 2023، ناهيك عن آلاف الإصابات والشهداء بسبب الألغام والقنابل العنقودية منذ بداية العدوان الآثم على اليمن.

وتتحدث الأرقام عن استشهاد 1019 شخصاً بسبب بقايا القنابل العنقودية، بينهم 115 طفلاً و39 امرأة، واصابة 2822 بجروح.

والأكثر فظاعة ارتفاع نسبت التشوهات الخُلقية وإجهاض الأجنة بمعدل 350 ألف حالة إجهاض، و12 ألف حالة تشوه، بسبب استخدام العدوان للأسلحة المحرمة، وتسجيل 3000 حالة من الأطفال يعانون من التشوهات القلبية بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.

النزوح مآسي لا تنتهي:

ارتفاع عدد النازحين خلال الفترة “مارس 2015 – فبراير 2023” إلى 5160560 نازح نصفهم نساء وأطفال، تضمهم 740122 أسرة، 27 % من النساء دون سن الـ 18، وهو ما يزيد احتمالات تعرضهن للعنف.

وعدد النازحين من الاطفال 1.71 مليون طفل.

21 % من الأسر النازحة تعولها نساء أعمارهن أقل من 18 عاماً، بواقع 1 من 3 أسر نازحة، تعولها نساء.

60000 امرأة فقدن أزواجهن بسبب الحرب، بحسب التقارير الاممية.

417 ألف أسرة يمنية، تتولّى مسؤولية إعالتها النساء، بحسب التقارير الاممية.

 

الساحل الغربي والمحافظات الجنوبية المحتلة:

تنوعت وتعددت صور وأساليب جرائم العدوان العبري بحق نساء وأطفال الساحل الغربي والمحافظات الجنوبية المحتلة، وتجاوز عدد الانتهاكات في الساحل الغربي 695، منها 132 جريمة اغتصاب، و56 جريمة اختطاف، وفي المحافظات الجنوبية، وعدن خاصة 443 جريمة اغتصاب بحسب البلاغات، وما خفي أعظم وأبشع.

التعليم:

تتحدث الأرقام عن وجود 2400000 طفل خارج أسوار المدراس، من 10.6 ملايين طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عاما)، وتدمير وتضرر 3500 مدرسة، وإغلاق نحو 27 % مـن المدارس، وتضرر 66 % مـن المدارس، واستخدام 7 % مـن المدارس كمراكز إيواء للنازحين.

6 – 6.1 ملايين طفل يواجهون انقطاعاً عن التعليم بحسب إحصائيات وزارة التربية والتعليم بصنعاء.

8.1 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات تعليمية طارئة في جميع أنحاء البلاد.

31 % من فتيات اليمن خارج نطاق التعليم.

 

عمالة الأطفال:

تسبب العدوان العبري في تدمير البنية التحتية وانقطاع المرتبات وشلل الحياة الاقتصادية، كما تسبب الإمعان في المجازر ضد الأبرياء في وفاة الآلاف من أولياء الأمور، ما أدى إلى إلقاء عبء كبير على كاهل الأطفال، وتحملهم مسؤولية إعالة أسرهم، وحرمانهم من حقهم في التعليم، والاستمتاع بطفولتهم.

وتتحدث الأرقام عن 1.4 مليون طفل يعملون في اليمن محرومون من أبسط حقوقهم، 34.3 % منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5 و17 عاماً، و12.6 مليون طفل يحتاجون لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، من بين كل 10 أطفال يعيش أكثر من 8 أطفال لدى أسر ليس لديها دخل كافٍ لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وارتفع معدل ظاهرة عمالة الأطفال خلال فترة العدوان 4 أضعاف، عما كانت عليه قبل العدوان، ومعدلات الفقر إلى 80 %.

 

الصحة:

تتحدث الأرقام عن 2.3 – 3.6 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية، بزيادة قدرها 66 % خلال العامين الأخيرة.

632 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم المهدد لحياتهم بالوفاة خلال العام 2022.

1.5 مليون من الأمهات الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية، منهن 650495 امرأة مصابات بسوء التغذية المتوسط.

وفاة امرأة و6 مواليد كل ساعتين، بسبب مضاعفات الحمل أو الولادة، وتدهور خدمات الرعاية الصحية، بحسب منظمة “اليونيسيف” يونيو 2019، والأمم المتحدة 24 نوفمبر 2019.

وفاة طفل كل 10 دقائق، بسبب سوء التغذية وأمراض أخرى يمكن الوقاية منها، و15 حامل يومياً، وامرأة كل يوم عند الولادة، بحسب أرقام الأمم المتحدة، في سبتمبر 2018.

وفاة أكثر من 288 – 300 طفل يومياً دون سن الخامسة بسبب سوء التغذية، و500 حالة وفاة من الأمهات بسبب الحمل والولادة لكل 100 ألف ولادة حية، بعد أن كان معدل وفيات الامهات عند الولادة 148 لكل 100 ألف حالة، بزيادة تصل الى 200 %.

وفاة 100 ألف طفل من حديثي الولادة، و40320 امرأة حامل، ووفيات الأطفال خلال فترة العدوان 727760.

والنساء المتوقع فقدانهن حياتهن أثناء الحمل أو الولادة 17 ألف امرأة تقريباً.

8 ملايين امرأة بحاجة لتوفير الخدمات المنقذة للحياة.

86 % من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من أحد أنواع “فقر الدم”، و46 % منهم يعانون من “التقزّم”.

8 من كل 10 أطفال يعانون من سوء التغذية، وفقاً لأرقام إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة.

1000 طفل يمني يموتون يومياً، و150 ألف طفل يموتون سنوياً، بسبب العدوان والحصار ونقص الأجهزة والأدوية، بحسب تقارير المنظمات الدولية.

85 طفل دون الخامسة من أصل ألف طفل يموتون بسبب نوع من أنواع الأمراض التي يمكن الوقاية منها، وموت 80 مولود من أصل 1000 ولادة.

265 ألف طفل يموتون سنوياً بسبب أحد الأمراض الخمسة “الالتهاب الرؤي، الإسهال، الحصبة، الملاريا، سوء التغذية”، ولم تكن نسبة الوفيات السنوية قبل العدوان تتجاوز 80 ألف طفل.

 

سرطان الأطفال:

3000 طفل مصابين بالسرطان، معرضين للموت، وبحاجة للسفر الى الخارج.

71 ألف حالة سرطانية تم تسجيلها بين الأطفال منذ بداية العدوان.

80 ألف مصاب بالسرطان في اليمن، خلال سنوات العدوان نتيجة استخدام الأسلحة المحرمة دولياً بحسب وزارة الصحة بصنعاء.

9000 حالة مصابة بالسرطان تُضاف سنوياً، 15 % من الأطفال، بحسب وزارة الصحة بصنعاء.

وفاة 12 ألف حالة جراء هذا المرض.

ارتفع عدد المصابين بسرطان الدم في أوساط الأطفال في الأمانة من 300 حالة إلى 700 حالة، نتيجة استخدام العدوان للأسلحة المحرمة دولياً في عطان ونقم، وإصابة 1000 طفل في بقية المحافظات.

ولنا قراءة تفصيلية عن السرطان نُشرت العام الماضي، وأكثر من 20 قراءة عن تداعيات العدوان على كافة الأصعدة، نشرتها وكالة سبأ وصحيفة السياسية في الأعوام الثلاثة الأخيرة.

 

المواليد الخُدّج:

ارتفاع نسبة المواليد الخُدّج إلى 8 % مقارنة بالوضع قبل العدوان، بمعدل 22566 حالة، وبلغ عدد المواليد في العام 1120000، بينهم 39 % يولدون خُدّج، و80 مولود يتوفون يومياً، بسبب الأسلحة المحرمة دولياَ المستخدمة في العدوان على اليمن، وقلة الأجهزة والأدوية والخبرات الطبية بسبب الحصار الجائر.

ونعني بمصطلح “الخُدّج” الطفل الذي يولد قبل 3 أسابيع من تاريخ الولادة الطبيعية.

وتعظم الكارثة مع محدودية الحضانات والتي لا تتجاوز 600 حضانة، بينما الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي 2000 حضانة، ما تسبب في وفاة 50 % من المواليد الخُدّج، بفعل تداعيات العدوان والحصار

 

الأدوية الخاصة بالمرأة:

تسبب الحصار الظالم في انعدام أكثر من 50 % من أدوية مرضى السرطان، وخاصة الأدوية الموجهة والكيماوية، وعدم توافر 70 % من أدوية الولادة.

تجارياً:

كشفت إحصائيات وتقارير صدرت في العام 2015، أن الشركات المملوكة للنساء كانت أكثر تضرراً من العدوان مقارنة بالشركات المملوكة للذكور، رغم من أن عدد الشركات النسائية المتضررة كانت تمثل 4 % فقط من إجمالي الشركات قبل العدوان.

وتحدثت دراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن إغلاق 42 % من الشركات المملوكة للنساء في قطاعات التجارة والخدمات والصناعة في العام 2015، بسبب الأضرار المادية التي لحقت بها جراء العدوان، إضافة إلى فقدان رأس المال ونقص الكهرباء والوقود.

ولنا تصور حجم وفداحة الضرر الذي لحق المرأة اليمنية في عالم المال والأعمال خلال سنوات العدوان الثمان.

المراجع:

1 – موقع وكالة الأنباء اليمنية سبأ، منظمة انتصاف: ضحايا العدوان من الأطفال والنساء تجاوز 13 ألفاً و384 قتيلاً وجريحاً، 8 سبتمبر 2022.

وكذا:

منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل: أكثر من 5 آلاف امرأة ضحايا العدوان منذ ثماني سنوات، 27 نوفمبر 2022.

منظمة انتصاف: أكثر من 13 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان خلال 8 سنوات، 11 ديسمبر 2022.

منظمة انتصاف: 8 آلاف طفل وطفلة ضحايا العدوان خلال ثماني سنوات، 20 نوفمبر 2022.

منظمة انتصاف: 6 ملايين طالب وطالبة يعانون من انهيار نظام التعليم في اليمن، 24 يناير 2023.

منظمة انتصاف: أكثر من 3 آلاف طفل مصابون بالسرطان ومعرضون للموت، 4 فبراير 2023.

2 – أحمد داوود، الأحزمة الناسفة وغارات طيران العدوان السعودي الأميركي، شهارة نت، 2 يناير 2016.

3 – مهدي البحري، أكثر من ثلاثة آلاف طفل مصابون بالسرطان يواجهون المرض والمواقف المخزية للأمم المتحدة، وكالة سبأ للأنباء، 5 فبراير 2023.

4 – وكالة سبأ، مؤتمر صحفي لوزارة الصحة حول آثار وتبعات العدوان والحصار على القطاع الصحي، 27 أغسطس 2022.

5 – مركز عين الإنسانية، أكثر من 8600 شهيد وجريح من أطفال اليمن خلال سنوات العدوان، 22 نوفمبر 2022.

6 – موقع الحقيقة، ضحايا العدوان السعودي يتجاوز 13 ألف شهيد وجريح، 9 سبتمبر 2022.

7 – وكالة الأنباء اليمنية سبأ، المرأة اليمنية.. أدوار ملموسة في مواجهة تبعات العدوان والحصار، 11 مارس 2022.

8 – موقع العهد الاخباري اللبناني، اليمن: أرقام صادمة لضحايا العدوان والحصار، 28 ديسمبر 2022.

9 – الميادين نت، مركز “عين الإنسانية” للحقوق والتنمية: بعد 7 سنوات من العدوان على اليمن.. عدد الضحايا بلغ أكثر من 46 ألفاً، 23 مارس 2022.

10 – موقع وكالة مهر للأنباء، منظمة انتصاف تكشف عن وفاة طفل كل عشر دقائق خلال سنوات العدوان والحصار على اليمن، 4 مارس 2023.

 

*سبأ: مركز البحوث والمعلومات: زيد المحبشي