ثمانية أعوام من الحرب على اليمن توصف بمذبحة القرن .. ماذا تقول الأرقام؟
ثمانية أعوام من الحرب على اليمن توصف بمذبحة القرن .. ماذا تقول الأرقام؟
الصمود../
في الساعات الأولى من يوم الخميس 26 مارس 2015م تفاجأ الشعب اليمني بغارات هيسترية وعدوان وحشي أعلن من واشنطن تحت مسمى عاصفة الحزم (العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي البريطاني) وما هي إلا ساعات قليلة على بداية العدوان حتى شرعت طائرات العدو في ارتكاب أول جريمة بحق الشعب اليمني والإنسانية باستهداف حي سكني بجوار مطار صنعاء راح ضحيتها عشرات الأبرياء في واحدة من آلاف المجازر التي ارتكبها على اليمن طيلة الثماني السنوات استهدفت الشيوخ والنساء والأطفال في المدارس وقاعات العزاء وحفلات الأعراس والأسواق الشعبية، ضاربا بعرض الحائط كل القيم والمواثيق الدولية وسط صمت دولي مخز على هذه المجازر الوحشية التي استخدم فيها كافة أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة.
في هذا التقرير نستعرض أبرزَ أنواعِ الجرائم التي ارتكبها العدوان على اليمن والتي تُمَثّـل سابقة في تأريخ البشرية واستهدفت المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ والآمنين في منازلهم وفي الأسواق وصالات الأفراح والعزاء منذ اليوم الأول للعدوان على مرأى ومسمع العالم.
جريمة بني حوات
ابتـدأ العـدوان الأمريكـي السـعودي جرائمـه الوحشية في اليمـن بارتـكاب مجـزرة في حي سكني بحق 8 أسر كانت تقطن في حي النور «بني حوات» شرقي مطار صنعاء الدولي، هذا الحي هو عبارة عن حي شعبي يتكون من عشرات المنازل السكنية المتقاربة من حيث المساحة الجغرافية والتي يقطنها مئات اليمنيين، نتج عن ذلك القصف استشهاد (29) مدنيا بينهم (15) طفلاً و (5) نساء، وجرح (43) آخرين بينهم (13) طفلا و (10) نساء وتدمير (14) منزلا و (16) سيارة وتضرر (43) منزلا بأضرار بالغة .
– استهدافُ تجمع مليوني في مراسم تشييع الرئيس الصمَّـاد
لعلَّ أبرزَ هذه الجرائم محاولة العدوان في الأمس القريب منْــعَ الشعب اليمني من تشييع قائده ورئيسه الشهيد صالح علي الصمَّـاد، وذلك من خلال استهداف العاصمة صنعاء بغارات هستيرية حيث قُصف بنكُ الدم القريب من ميدان السبعين وعدداً من المؤسّسات الحكومية ومنازل المواطنين.
وأثناء تشييع جثمان الرئيس الشهيد الصمَّـاد صباح السبت الـ 28 من ابريل من العام 2018م ، شنَّ طيرانُ العدوان الأمريكي السعوديّ غارتين جويتين على محيط ميدان السبعين خلال مراسم التشييع بالقرب من مكان المشيعين، مما أَدَّى إلى استشهاد شخص وجرح اثنين آخرين من المواطنين الذين حضروا لتشييع جثمان الرئيس الصمَّـاد؛ وذلك لإرهاب المشيعين ومنعهم من الحضور، غير أن الذي حدث كان عكس ذلك تماما، فزاد توافدُ الجماهير إلى ميدان السبعين فورَ سماعهم بنبأ استهداف المنطقة قبل العدوان وأصر المشيعون للجُثمان في الاستمرار في مراسيم التشييع تحتَ القصف برغم من سقوط شهيد وجريحين.
ولم يكتفِ العدوان بارتكاب الجريمة، بل راحت وسائل إعلامية بمختلف أنواعها تتفاخر بهذا العار وتتحدث صراحة عن غارات استهدفت مراسم تشييع الرئيس الشهيد صالح الصمَّـاد.
– مجزرة الصالة الكبرى
أمعن طيرانُ العدوان الأمريكي السعوديّ في ارتكاب العديد من المجازر، خَاصَّـةً في مجالس العزاء، لعلَّ أبرزها استهدافه المباشر لمجلس عزاء آل الرويشان بالصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء في الـ 8 من أكتوبر 2016م والذي أَدَّى إلى استشهاد وجرح أَكْثَـر من 750 شخصاً كانوا يؤدون واجب العزاء، وهي من الجرائم التي لم يشهدها العالم إلا مع العدوان الأمريكي السعوديّ لتتوالى بعدها الغاراتُ التي استهدفت مراسم العزاء والأفراح والتجمعات النسائية وغيرها.
– مجزرة العزاء النسائي بأرحب
استمر العدوان الأمريكي السعوديّ في ارتكاب مثل تلك الجريمة والمجازر الوحشية في مجالس العزاء، حيث ارتكب يوم الأربعاء 15 فبراير 2017، في قرية الأشرع مديرية أرحب بمحافظة صنعاءَ، مجزرةً جديدةً باستهدافه المباشر لمجلس العزاء النسائي لأسرة آل النكعي في أرحب، مما أَدَّى إلى سقوط ثمان شهيدات وعشرات الجريحات منهم أَطْفَـال، إصابَة الكثير منهن كانت خطيرة..
مجزرة حفل الزفاف بحجة
كذلك ارتكب طيرانُ العدوان الأمريكي السعوديّ مساء الأحد 22 من شهر ابريل من العام 2018م مجزرةً مروعة، وذلك باستهدافه لحفل زفاف في منطقة الراقة بمديرية بني قيس محافظة حجّة والتي راح ضحيتها أَكْثَـر من 90 شهيدا وجريحا بينهم عدد كبير من الأَطْفَـال، وذلك في إطار الإبَادَة الجماعية للشعب اليمني التي يمارسها العدوان بحق اليمن، مستخدماً كافة الوسائل والأسلحة المحرّمة دولياً.
وَلعلَّ الجميع شاهد وسمع الطفل “سميح” وهو ينادي والده الشهيد لأن يفتح عينيه أَوْ يرد عليه، في مشهد تهتز له الجبال، لكن لم تهتز له من تدعي أنها منظمات إنْسَـانية أَوْ قلوب ومشاعر مرتزِقة العدوان
– استهداف موكب نسائي بحريب القراميش
وفي مساء الأحد 17 ديسمبر 2017م استهدف طيران العدوان الأمريكي السعوديّ وبشكل مباشر ومتعمد لموكب نساء في منطقة هيسان بمديرية حريب القراميش بمحافظة مأرب، وذلك أثناء عودتهن مشياً على الأقدام من حفل زفاف في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن استشهاد 12 امرأة منهن، بالرغم أنه لم تكن في المنطقة المستهدَفة بطيران العدوان أية مواجهات أَوْ أية تجمعات عسكرية؛ وإنما تعطش للمزيد من القتل والدماء والدمار والخراب، خَاصَّـةً أنه قد سبق هذه الجريمة البشعة استهدافُ الكثير من الأعراس وحفلات الزفاف في أَكْثَـر من منطقة، كما سنذكر خلال الأسطر القادمة.
مجزرة زفاف سنبان بذمار
في يوم الخميس ٠٨ أكتوبر ٢٠١٥م، ارتكب طيران العدوان الأمريكي السعوديّ مجزرة جديدة، وذلك باستهدافه مخيم ومنزل لحفل زفاف المواطن محمد صالح بميفعة عنس قرية سنبان شرق محافظة ذمار، حيث استشهدَ وأصيب أَكْثَـر من مئة مدني، بينهم عدد كبير من النساء والأَطْفَـال، وذلك نتيجة للصمت الدولي إزاءَ مختلف جرائم ومجازر العدوان الأمريكي السعوديّ بحق الشعب اليمني حيث سبق أن ارتكب العدوان الكثيرَ من هذه الجرائم البشعة، سواء لمراسيم العزاء أَوْ حفلات الزفاف.
– استهداف حفل زفاف بالمخا
أيضاً سبق أن استهدف طيران العدوان الأمريكي السعوديّ وبشكل مباشر عبر طيرانه مساء الاثنين 28 سبتمبر 2015م حفلَ زفاف بمنطقة واحجة بمديرية ذباب القريبة من ميناء المخا بمحافظة تعز بشكل مباشر ومتعمد، ما أَدَّى إلى استشهاد أَكْثَـرَ من 135 مواطناً معظمهم نساء وأَطْفَـال بالإضافة إلى إصابَة العشرات، في واحدة من أعنف الهجمات على المدنيين في اليمن، منذ بداية الصراع.
– تدمير حي سكني كامل بتعز
طيران العدوان بغارات مباشرة ومتعمدة مساء الجمعة 22 أغسطس 2015م استهدف حياً كاملاً في منطقة “صالة” السكنية في مدينة تعز، أودت بحياة 65 شخصاً وعشرات الجرحى بينهم نساء وأَطْفَـال، جراء تدمير عشرات المنازل فوق رؤوس ساكنيها.
– جريمة نُقُم
استهدف طيرانُ العدوان الأمريكي السعوديّ مساء الاثنين 12 مايو 2015م حي نقم السكني بأمانة العاصمة بعدة غارات مباشرة، مستخدماً قنابلَ غازيةً وفسفورية شديدة الانفجار، ما أَدَّى إلى استشهاد وإصابَة أَكْثَـر من 400 مواطن وتدمير المنازل السكنية ولمختلف مقومات الحياة في هذا الحي، بل وصل امتداد هذا الانفجار من خراب ودمار وأشلاء للضحايا وشظايا صواريخ العدوان الأمريكية الصنع إلى مختلف أرجاء العاصمة صنعاء، وكانت هذه الجريمة امتداداً لمجزرة عطان التي ارتكبها العدوان في الـ 20 من ابريل 2015م.
– جريمة أُمّ القنابل في فج عطّان
ارتكب طيرانُ العدوان الأمريكي السعوديّ أَبْشَـع جريمة عرفها التأريخ وذلك عندما استهدف حي عطان بالعاصمة صنعاء في بداية عدوانه على اليمن وبالتحديد الساعة العاشرة صباح يوم الاثنين الموافق 20 ابريل 2015م، بقنبلة مزوّدة باليورانيوم المستنفذ ألقتها طائرة شبح أمريكية على الأحياء السكنية في منطقة ”فج عطان”؛ ليحصُدَ هذا السلاح المحرم دولياً والمسمى بأُمّ القنابل قرابة ألف شهيد وجريح في مساحة سكانية واسعة تمتد لأَكْثَـرَ من ثلاثة كيلومترات مربع، ملحقةً دماراً هائلاً بالمنازل والمباني والمنشآت الحكومية والممتلكات الخَاصَّـة في المنطقة.
استهداف جنازة
ارتكب تحالف العدوان السعودي مجزرة في 8 أكتوبر 2016م استهدفت مشيعين لجنازة استشهد فيها وجرح أكثر من 750 شخصا.
مجزرة مدرسة الفلاح
في 10 يناير 2017، قصف طيران التحالف مدرسة الفلاح الأساسية في مديرية نهم في شمال شرق العاصمة صنعاء.
استشهد في الغارة 3 أطفال، بينهم الطفلة إشراق المعافى، التي افترشت التراب بزيها المدرسي، وفي جوارها حقيبتها المدرسية، إضافةً إلى استشهاد 3 مدنيين، بينهم وكيل المدرسة، وجرح 4 أطفال آخرين.
مجزرة طلاب ضحيان
في 9 أغسطس 2018، قصفت طائرات التحالف السعودي حافلة مدرسية في سوق مزدحمة في ضحيان التابعة لمحافظة صعدة، راح ضحيتها أكثر من 120 طفلاً بين شهيد وجريح. وبرزت صورة الحقائب المدرسية التي كان يرتديها الأطفال، وكانت تحمل شعار منظمة “اليونيسف”.
وفي إثر هذه المجزرة، طالب نواب أميركيون بالتحقيق في دور البنتاغون بدعم عمليات التحالف السعودي في اليمن. وأفادت شبكة “سي أن أن” الأميركية بأن الصاروخ الذي استخدمته السعودية أمريكي الصنع، بزنة 227 كيلوغراماً، موجّه بأشعة الليزر، وهو جزء من صفقة الأسلحة التي وافقت عليها وزارة الخارجية الأميركية للسعودية.
الاصطياد السمكي وبوابة مستشفى الثورة الحديدة
وفي 2 أغسطس 2018م، ارتكب طيران العدوان الأمريكي السعودي مجزرة وحشية أمام بواية مستشفى الثورة في الحديدة وحراج السمك بميناء الاصطياد، راح ضحيتها اكثر من 185 شهيدا وجريحا .
جريمة محطة المخا:
في تاريخ 24 يوليو 2015 ارتكب تحالف العدوانُ جريمةً مروَّعةً تُضَافُ إلى سجلِّه الإجرامي، حين قصف المحطة الكهربائيةَ والحيَّ السكني بمدينة المخا في محافظة تعز، ووصلت حصيلة هذه الجريمة إلى 103 شهداء و150 جريحاً وتعتبر جريمة العدوان في المخا وصمة عار تضاف إلى جرائم العدوان التي ارتكبها في حق الشعب اليمني.
مجزرة الحي الليبي بصنعاء
في 17 يناير 2022، استهدفت مقاتلات تحالف العدوان السعودي الحي الليبي غرب صنعاء، مما أسفر عن استشهاد 29 شخصًا، بينهم مدير مدرسة الطيران والدفاع الجوي وخلال تلك العملية منع التحالف السعودي سيارة الإسعاف من الوصول إلى الأحياء السكنية في تلك المنطقة.
مجزرة سجن بصعدة
في 21 يناير2022م قصفت مقاتلات تحالف العدوان السعودي سجناً بصعدة. لاستشهاد 91 شخصًا وأصيب 236 شخصً
جرائم ومجازر أخرى
• 31 مارس 2015.. ارتكب طيرانُ العدوان جريمةً بشعة، حين استهدف مخيم النازحين في منطقة المزرق بمحافظة حجة، مَـا أَدَّى إلى استشهادِ 40 مدنياً وجرح أكثر من 260 آخرين.
• 12 أبريل 2015.. استشهد أكثر من 10 أشخاص، معظمهم أطفال، إثر غارات للعدوان، استهدفت حياً سكنياً للمهمشين في قرية الظهرة بمحافظة تعز.
• 27 مايو 2015.. استشهد في هذه المذبحة حوالي 40 مواطناً، غالبيتهم من النساء والأطفال في مجزرة مروعة على بكيل المير، وفيما كان المواطنون يشيّعون شهداءَ الغارات الأولى عاود الطيران غاراته مُستهدفاً المشيّعين. كما استُشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون في مجزرة أخرى في المنطقة ذاتها.
• 7 يوليو 2015: شن طيران العدوان غارتين على سوق شعبي للأغنام بمنطقة الفيوش بمحافظة لحج، واستشهد أكثر من 50 مواطناً (معظمهم نساء وأطفال)، وأصيب العشرات بجروح خطيرة.
• 12 يوليو 2015.. سعوان: ارتكب طيران التحالف جريمة مروعة على حيّ سعوان أدت إلى 25 شهيداً، معظمهم أطفال، كما أُصيب أكثر من 50 شخصاً بجراح خطيرة، فضلاً عن تهدُّم عشرات المنازل واحتراق العديد من السّيارات.
• 18 أغسطس 2015.. ارتكب طيران العدوان مجزرة بشعة، راح ضحيتها 21 شهيداً (13 تربوياً و4 أطفال و4 مواطنين)، بعد استهدافه مقر نقابة المعلمين بمحافظة عمران.
سوق آل مقنع بصعدة
• 20 سبتمبر 2015: أدَّى القصفُ المتوحّشُ لطيران العدوان على سوق آل مقنع بصعدة إلى استشهاد 90 مواطناً وإصابة العشرات، حيث قصفت طائراتُ العدوان السوق بسلسلة غارات متتالية، وهو مكتظٌّ بمئات المتسوقين والباعة وأصحاب المحلات التجارية كانوا يُجهّزون حاجيات عيد الأضحى المبارك. وتعمد الطيران قتْلَ أكبر عدد من المدنيين، حيث شن غارة أولية، وحين بدأ المواطنون بإسعاف الضحايا عاد الطيران وقصَفَ مرة أخرى المسعفين ومَن تبقى من الجرحى.
عرس المخا
• في 28 سبتمبر 2015.. ارتكب طيران العدوان جريمة وحشية استهدفت خيمتي عرس في المخا استشهد فيها 135 مواطناً (منهم 70 امرأة)، وأصيب العشراتٌ آخرون.
• مجزرة صيادي عقبان: 27 أكتوبر 2015م تجمع الصيادون كعادتهم، واتجهوا بقوارب الصيد إلى البحر، لكن ثمة مَن كان يتربص بهم ويحاول جاهداً اصطيادَهم من السماء، إنها طائراتُ العدوان التي استهدفتهم بشن غاراتها مخلفة أكثر من 100 صياد شهيد وإصابة 100 آخرين.
• في 29 نوفمبر 2015م قصَفَ طيرانُ العدو تجمعاً نسوياً بالقُرب من بئر مياه في قرية المطالي عزلة الأقروض بمديرية المسراخ بمحافظة تعز، مَـا أَدَّى إلى استشهاد 12 امرأة.
• سوق خلقة نهم: بعد أن دفنت فرضة نهم أحلام تحالف أعداء اليمن في العبور عبرها إلى عاصمة اليمنيين التاريخية صنعاء، قام العدو بالانتقام مسفراً عن وجهه القبيح بمجزرة بشعة في سوق خلقة نهم الشعبي في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وراح ضحيتها 40 شهيداً و30 جريحاً يوم 27 فبراير 2016م.
• مجزرة سوق مستبأ: وفي سلسلة مجازره البشعة، ارتكبت طائرات تحالف العدوان مجزرة جديدة استهدفت أحد الأسواق العامة في مديرية مستبأ بمحافظة حجة، ما أسفر عن استشهاد 121 مدنياً، وجرح أكثر من 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال يوم 15 مارس 2016م.
• جريمة سوق الهنود: وفي جريمة بشعة تضاف لجرائم الحرب وجرائم الإبادة ضد الإنسانية التي يرتكبها العدوان في حق الشعب اليمني، ارتكب طيران العدوان يوم 21 سبتمبر 2016مجزرة راح ضحيتها أكثر من 131 مدنياً، بعد تعمده قصف تجمع للعزاء في حي «سوق الهنود» وسط مدينة الحديدة القديمة، واستشهد في هذه المجزرة المروعة 26 مواطناً، بينهم نساء وأطفال، وأصيب 105 آخرون، وكان من بين الضحايا أسرة كاملة مكونة من 5 أشخاص. وتهدم 19 منزلاً وتضرر 11.
• مجزرة سجن الزيدية: استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي سجن أمن مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة يوم 29 أكتوبر 2016: ، ما أدى إلى سقوط 60 شهيداً و38 جريحاً.
• 3 يوليو 2018: 11 شهيداً من الأطفال والنساء و11 جريحاً بمجزرة للعدوان الأمريكي السعودي استهدفت حفل زفاف في منطقة غافرة بمديرية الظاهر محافظة صعدة.
• 19 أغسطس 2018.. استشهد 13 صياداً وجُرح 4 وفقد 4 آخرون إثر غارات استهدفت قاربي صيد بالقرب من جزيرة السوابع.
مجزرة الدريهمي: ارتكب طيران العدوان جريمة وحشية نتج عنها 30 شهيداً بينهم 20 طفلاً و5 نساء عزلة الكوعي بمديرية الدريهمي.
• 18 سبتمبر 2018.. طيران العدوان يرتكب مجزرة راح ضحيتها 17 صياداً من أبناء قرية الكداح بعد استهدافهم قبالة سواحل الخوخة في البحر الأحمر.
• 13 أكتوبر 2018: ارتكب طيران العدوان جريمة مروعة استهدف فيها حافلتين تُقلان أسرًا نازحة في الطريق العام بالمصبرية بمديرية جبل رأس في الحديدة، راح ضحيتها 19 شهيداً، بينهم نساء وأطفال، و30 جريحاً.
• 10 مارس 2019: ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي، سلسلة جرائم في منطقة مغربة طلان بمديرية كشر محافظة حجة، بأكثر من 30 غارة استهدفت 13 منزلاً للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد 23 طفلاً وامرأة، وجرح أكثر من 18 آخرين (إبادة 3 أسر كاملة)، وتدمير سيارة إسعاف، في جريمة وحشية تضاف إلى سجل جرائم العدوان الحافل بآلاف المجازر الوحشية التي استهدفت اليمنيين، وما أوردناه هو نزر يسير من آلاف الجرائم والمجازر الوحشية البشعة التي ارتكابها تحالف العدوان بحق المدنيين الأبرياء في مختلف المحافظات اليمنية على مرأى العالم أجمع الذي لم يحرك ساكنا واكتفى بالصمت المخزي والمذل أمام أبشع الجرائم في العصر الحديث.
*رصد / محمد هاشم -زكريا حزام