الهيئة العامة للزكاة تطلق مشاريع رمضان بأكثر من 15 مليار ريال تزامنا مع اليوم الوطني للصمود
الصمود|
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، بإنجازات هيئة الزكاة التي تقف إلى جانب الفقراء والمساكين والغارمين وأسر الشهداء والجرحى والمرابطين والفئات المستحقة للزكاة.
وأكد أن هيئة الزكاة تمثل واحدة من جبهات الصمود التي تبعث على الفخر والاعتزاز.. معتبرا المشاريع التي أطلقتها اليوم دليلا على الصمود والانتصار للفقراء والمساكين.
وأشار عضو السياسي الأعلى، إلى أن الشعب اليمني بصموده والتفافه خلف قائد الثورة سيكون له الأثر الكبير على المستوى الوطني والإقليمي والدولي .. لافتاً إلى أن اليمن اليوم في حالة انتصار وصمود وقوة سواء على مستوى مؤسسات الدولة أو الجبهات التي تكتظ بالمرابطين تحسبا لأي طارئ، وعلى العدوان أن يعي هذه الرسالة.
من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أن فعاليات اليوم الوطني للصمود، تمثل رسالة واضحة للعدوان من كل قيادات الجمهورية اليمنية مفادها بأنه ما لم يحصل عليه خلال ثمانية أعوام ماضية من المحال أن يحصل عليه في السنوات المقبلة.
وأشار إلى أن الأعداء قد عرفوا وخبروا هذا الشعب الذي لا يقبل بالغزاة والمحتلين على مر التاريخ .. لافتاً إلى أن قائد الثورة قد حدد معالم المرحلة ووضع العدو أمام خيار لا رجعة عنه مفاده أن الشعب اليمني عصي على الانكسار ولا يمكن أن يتراجع أو يتخلى عن أهدافه ومبادئه التي ناضل من أجلها خلال ثمان سنوات.
واعتبر الفريق الرويشان، الهيئة العامة للزكاة جبهة صمود موازية للجبهة العسكرية والأمنية والاقتصادية.. وقال” نشهد لأول مرة في تاريخ اليمن تولي هيئة معنية بتوزيع وصرف الزكاة وفق المصارف المنصوص عليها في القرآن الكريم”.
وثمن جهود القائمين على الهيئة العامة للزكاة والعاملين فيها وما تحققه من إنجازات ومشاريع ودور يلمسه الجميع في الميدان لصالح الفقراء والمساكين وبقية المصارف ومنها مشاريع رمضان.
وخلال الفعالية، بحضور مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب، أعلن رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، إطلاق مشاريع الإحسان لشهر رمضان بتكلفة 15 مليار ريال موزعة على 17 مشروعا إلى جانب ثلاثة مشاريع أضيفت مؤخرا بتكلفة ملياري ريال.
وأوضح أن مشاريع رمضان تتضمن مشروع “أغنوهم في هذا اليوم” زكاة الفطر الذي يستهدف 266 ألف أسرة بتكلفة خمسة مليارات و320 مليون ريال، ومشروع إطعام لدعم المطابخ والأفران الخيرية لعدد 200 ألف أسرة بتكلفة مليار و500 مليون ريال، وصرف مساعدات نقدية لـ 40 ألف أسرة فقيرة بتكلفة 600 مليون ريال، والمساهمة في كسوة أبناء الشهداء لعدد 59 ألف يتيم بتكلفة 500 مليون ريال.
وذكر الشيخ أبو نشطان، أن مشاريع رمضان تشمل أيضا صرف سلال غذائية للمرابطين لعدد 50 ألف أسرة بتكلفة مليار ريال، وصرف سلال غذائية “عينية ونقدية ” لعشرة آلاف من معاقي الحرب بتكلفة 250 مليون ريال، وتوزيع هدايا ومساعدات نقدية للجرحى في المستشفيات ورعايات لألف حالة بتكلفة 20 مليون ريال، وتكريم ألف و300 من العلماء بتكلفة 200 مليون ريال.
كما أكد أن المشاريع تتضمن أيضا، توزيع المساعدات النقدية لعدد 200 ألف أسرة بقيمة أربعة مليارات ريال، ومشروع كسوة العيد لعدد 75 ألف مستفيد من الأسر الفقيرة بتكلفة 500 مليون ريال، ومشروع الزكاة العينية لـ 30 ألف أسرة بتكلفة 600 مليون ريال، ومشروع المساعدات العلاجية وإفراج عن غارمين ومساعدات زواج بتكلفة 894 مليون ريال، ومشروع القافلة الطبية للمرابطين بتكلفة 180 مليون ريال، ومشروع كفالة الأيتام لعشرة آلاف مستفيد بمبلغ 100 مليون ريال، ومشروع دعم مستشفى إسناد للحالات النفسية بـ 192 مليون ريال، ومشروع ابن السبيل للجاليات الأفريقية لألف و500 أسرة بمبلغ 30 مليون ريال، ومشروع ابن السبيل للجالية الفلسطينية لـ 500 أسرة بمبلغ 25 مليون ريال.
وأشار إلى أن هيئة الزكاة تعد جبهة صمود وإحدى ثمار ثورة 21 سبتمبر .. مؤكدا أن فريضة الزكاة أصبحت اليوم تصل إلى مصارفها ومستحقيها ومن أجوب الله تعالى لهم هذا الحق المعلوم وتدخل السرور على مليون و153 ألف أسرة فقيرة ممن تم حصرهم.
ودعا رئيس الهيئة العامة للزكاة، التجار ورجال المال والأعمال إلى المبادرة لتطهير أنفسهم وأموالهم بإخراج الزكاة وأن يكونوا شركاء مع الهيئة لتخفيف المعاناة التي فرضها العدوان والحصار على الشعب اليمني.
تخللت الفعالية بحضور وكيلي هيئة الزكاة لقطاع المصارف محمد العياني، والتوعية والتأهيل أحمد مجلي، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، قصيدة للشاعر سامي عبيد ، وأوبريت إنشادي، وعرض تعريفي لأبرز مشاريع الزكاة خلال رمضان.