صمود وانتصار

عبداللهيان: نرحب بأية مبادرة تحل مشاكل المنطقة واعاده العلاقات مع السعودية خطوة الى الامام

الصمود| طهران

جدد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان ترحيب بلاده بأية مبادرة تحل مشاكل المنطقة وتدعم التحركات الصينية في هذا الإطار.

وحسب وكالة تسنيم الايرانية قال عبداللهيان في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو: ان المحادثات كانت مثمرة وتطرقنا إلى المسائل السياسية والأمنية والتجارية والاقتصادية وغيرها.

وأضاف أمير عبداللهيان: ركّزنا على تنفيذ مشروع شمال جنوب وحل جميع المسائل المتعلقة به، قدّمت إيران 49 وثيقة إلى منظمة شنغهاي للتعاون خلال قمتها المقبلة.

وتابع أمير عبد اللهيان: ركّزنا على الأوضاع في جنوب القوقاز لأن استمرار التوترات هناك لا تصب في مصلحة أي طرف، وقال، بحثنا الأوضاع في أوكرانيا ونعتبر أن تسليح كييف من الغرب بالأسلحة المتطوّرة من شأنه تعقيد الأوضاع في المنطقة.
واكد أمير عبداللهيان أنه يجب التركيز على تحقيق الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، مرحبا بأي اقتراح من شأنه إحلال السلام و بالمحادثات الجارية المتعلقة بالأزمة في اليمن.
وأشار أمير عبداللهيان إلى أن هناك تقدم إيجابي بين روسيا وإيران وربما في المرحلة المقبلة سنتوصل إلى تفاهم مشترك بين إدارات وهيئات الدولة.
وأضاف أمير عبداللهيان: ان تحسين العلاقات مع جيراننا جزء من عقيدتنا وتطبيع العلاقات بين إيران والسعودية خطوة إلى الأمام في هذا الاتجاه.
وتابع، ان تعجيل العلاقات بين السعودية وإيران تحتاج إلى بعض الوقت ولا تزال هناك مشاكل ولكنها لا تعدّ عوائق لتقدم المباحثات.
وأكد أمير عبد اللهيان ان إيران تعتقد أن الغرب يعقد الوضع في أوكرانيا بتقديم أسلحة لكييف، قائلا، الأميركي اتهمنا باستهداف قواعده شرق الفرات وهذه الاتهمامات من دون أدلة أو وثائق.
وأضاف، امير عبد اللهيان: سيتم عقد اجتماع بين سوريا وإيران وتركيا وروسيا على مستوى نواب وزراء الخارجية الأسبوع المقبل.
بدوره قال لافروف، أولينا اهتماماً خاصاً للتطور المتقدم للعلاقات التجارية، عززنا القاعدة القانونية والوثائقية لعلاقاتنا ونعمل على التوصل إلى معاهدة جديدة بين الدولتين بدل السابقة.
وأضاف، أكدنا عدم قبول السياسة غير البناءة للغرب وأشرنا إلى تأسيس مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة، وقال، ندعو إلى استئناف القرار الأممي الخاص بالاتفاق النووي الإيراني والعالم ينتظر عودة الولايات المتحدة لالتزاماتها.
وتابع، أكدنا الاستكمال العاجل لعضوية إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون مضيفا، ناقشنا القضية الفلسطينية والأوضاع في أفغانستان واليمن وجنوب القوقاز ومسائل بحر قزوين.
وأكد لافروف أنه لا يمكن فهم التصرفات الأميركية في الكثير من الملفات.
وأضاف، لدينا علاقات متينة مع الصين وهي على المسار الصحيح وندعم المبادرة الصينية المتعلقة بالأمن العالمي، علينا أن نحل القضية الأوكرانية بالطرق السياسية ولذلك نؤيد المبادرة الصينية.
وتابع، الولايات المتحدة تنتهك باستمرار المبادئ والقوانين الدولية ونحترم الإهتمام الإيراني بالمبادرات السلمية في أوكرانيا.