كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة تحتفي باستكمال برنامج الدكتوراه بعلوم الشرطة
الصمود|
وفي الفعالية التي أُقيمت بالمناسبة، أكد وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، أهمية البحث العلمي كركيزة أساسية لتطوير العمل الأمني ومواكبة التطور الحاصل في العلوم الأمنية المختلفة.
وأشار إلى اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالتعليم للنهوض بالأداء في مختلف المجالات .. وقال ” إن الله تعالى أمرنا بالتعلم لأهميته ودوره في قيام الإنسان بما كلفه من استخلاف في الأرض”.
واعتبر وزير الداخلية ما حققته أكاديمية الشرطة عبر كلياتها الثلاث، يندرج ضمن الانتصارات التي حققها الشعب اليمني منذ بداية العدوان، ومنها الانتصارات العسكرية والأمنية .. مشيداً بإنجازات كلية الدراسات العليا والمتمثلة في رفد وزارة الداخلية بكثير من الدراسات في التخصصات الأمنية والقانونية، وتأهيل الكثير من الكوادر.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلس النواب، أشاد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، بمكانة أكاديمية الشرطة ودورها في رفد الحركة العلمية باليمن بكثير من العلماء، والمتخصصين.
وأكد استعداد وزارة التعليم العالي التعاون مع الأكاديمية وتوفير ما تحتاجه من أساتذة في التخصصات التي تتطلبها، لمواكبة ما تسعى إليه من تطور.
بدوره ثمن رئيس أكاديمية الشرطة اللواء الدكتور مسعد الظاهري دعم وزير الداخلية ووقوفه إلى جانب الأكاديمية في أصعب الظروف.
وأوضح أن ما تحقق من إنجازات لأكاديمية الشرطة، وبشكل خاص في كلية الدراسات العليا، كان بفضل الله ودعم قيادة وزارة الداخلية .. لافتاً إلى المكانة العلمية للأكاديمية، والتي تحتل مرتبة متقدمة بين الجامعات اليمنية والعربية.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الأكاديمية العسكرية العليا ومدير المعهد العالي للقضاء، وعميد كلية الدراسات العليا في أكاديمية الأمن والمخابرات، ورؤساء المصالح، أوضح مدير كلية الدراسات العليا العميد الدكتور محمد منصور الصايدي، أن الكلية واصلت مسيرتها العلمية بخطى حثيثة ورؤى طموحة وحققت إنجازات كبيرة، بالرغم من الاستهداف المباشر لها من قوى العدوان، وحققت إنجازات بفضل الله ودعم قيادة وزارة الداخلية، وحرص رئاسة الأكاديمية، وتفاني أعضاء هيئة التدريس وإخلاص كوادر الكلية.
وأشار إلى أن الكلية وضمن سعيها لتلبية احتياجات وزارة الداخلية من الدرجات العلمية التخصصية وتأهيل منتسبيها تأهيلا علمياً وعملياً، واستكملت إعداد برنامج الدكتوراه في علوم الشرطة وسيتم البدء بتخصص: العلوم الجنائية، إضافة إلى استكمال برنامج الماجستير في علوم الشرطة تخصص إدارة الأزمات ومواجهة الكوارث الأكاديمي والوظيفي.
ولفت الدكتور الصايدي إلى أن تدشين الكلية لـ11 إصداراً علمياً يكشف النشاط العلمي المتوهج في الكلية ويأتي في الصدارة مجلة الكلية للأبحاث القانونية والشرطية ودليل الوصف الوظيفي للكلة وأدلة التوصيف للبرامج العلمية وغيرها من الأدلة.
ونوه مدير كلية الدراسات العليا بدوره كل من ساهم في إنجاز تلك الأعمال وإنجاحها.
إلى ذلك افتتح وزير الداخلية ونائب وزير التعليم العالي ورئيس أكاديمية الشرطة ونائبه للشؤون التعليمية، ومدير الكلية معملي الحاسب الآلي في الكلية، والذي تم تحديثهما بأجهزة متطورة لإجراء التطبيقات في العلوم الجنائية والإدارية والاجتماعية والأمنية لا سيما في مجال الأمن السيبراني.
حضر الفعالية مدراء العموم بوزارة الداخلية، وممثلو مجلس الاعتماد الأكاديمي، ورئيس جامعة علوم القرآن وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.