وزارة الخارجية تدين هجوم الكيان الصهيوني على قطاع غزة واستهداف قيادات الجهاد الإسلامي
أدانت وزارة الخارجية عدوان الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستهدافه للمدنيين العزل بالقتل والاعتقال، واغتيال قيادات في حركة الجهاد الإسلامي.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن استمرار العنجهية الصهيونية سيؤدي إلى تهديد أمن وسلامة جميع دول المنطقة دون استثناء، معتبرة أن هذا العدوان يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.
وحذرت من استمرار الهجوم على قطاع غزة وبقية الأراضي العربية الفلسطينية، بما في ذلك، مدينة القدس، حتى لا تُجر المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار.
ودعت وزارة الخارجية، الدول العربية المتباكية إعلاميا وأمام شعوبها على القضية الفلسطينية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها الأخلاقية والقومية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني لوقف العدوان المتكرر على المدنيين في قطاع غزة.
وطالبت مجلس الأمن الدولي، وبالأخص الدول الخمس دائمة العضوية بتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والتدخل لوقف العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني الشقيق.
واستشهد 13 فلسطينيا وأصيب أكثر من 20 بينهم نساء وأطفال فيما نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد ثلاثة من قادتها ارتقوا مع زوجاتهم وعدد من أولادهم في عملية اغتيال شنتها طائرات العدو فجر اليوم.