مليار و543 مليون دولار تكلفة الأضرار بمؤسسات التعليم الفني خلال 8 سنوات من العدوان
وكشف أن 67 مؤسسة تدريبية في مختلف المحافظات تعرضت لأضرار بليغة نتيجة استهدافها من قبل طيران العدوان بصورة مباشرة وغير مباشرة.
وأوضح أن التكلفة التقديرية لإجمالي الأضرار بلغت مليار و543 مليوناً و 983 ألف دولار ، منها قرابة 443 مليوناً و983 ألف دولار تكلفة الأضرار المباشرة ونحو مليار و100 مليون دولار حجم الأضرار غير المباشرة لتلك المؤسسات.
وأشار وزير التعليم الفني إلى أن طائرات العدوان استهدفت بشكل مباشر منذ مارس 2015م مؤسسات التعليم الفني والمهني العاملة والجاهزة والتي كانت قيد الإنشاء في مختلف المحافظات، ما كشف مدى الحقد على اليمن ومقدراته ومنجزاته ومؤسساته التي تجاوز في قصفها كل الأعراف والقوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة والشرائع السماوية.
ولفت إلى الإشكاليات التي تواجه مؤسسات التعليم الفني في بعض المحافظات ومنها الاستيلاء على مباني المعاهد، وتقادم المناهج وعدم قدرتها على مواكبة التطورات وتلبية احتياجات سوق العمل .
وأكد وزير التعليم الفني أن العدوان أثر تأثيراً سلبياً على عملية ابتعاث أوائل التعليم الفني لمواصلة دراستهم في الخارج وكذا تأهيل الكادر في مختلف التخصصات.. مبيناً أن الوزارة بحاجة إلى إعادة تأهيل وتدريب الكوادر بما يواكب التطورات ويلبي الاحتياجات.
من جانبه اعتبر نائب وزير التعليم الفني الدكتور محمد السقاف إمعان تحالف العدوان في استهداف المؤسسات التعليمية والتدريبية استهدافاً للعقول والعنصر البشري والهوية اليمنية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ.
وأشار إلى استشهاد 70 من كوادر التعليم الفني، مشيداً بصمود وثبات بقية الكوادر في أداء رسالتهم التعليمية خلال سنوات العدوان .
وأكد أن الوزارة لن تألو جهداً في إعادة تأهيل بعض المنشآت التي تضررت وتوقفت عن العمل جراء التدمير الكلي والجزئي الذي لحق بها، لافتاً إلى أن مخرجات التعليم الفني ستساهم بشكل كبير في إعادة إعمار الوطن.
إلى ذلك أشار وكيل الوزارة لقطاع التخطيط والمشاريع المهندس محمد الشماخ إلى أن الأضرار المباشرة التي لحقت بمؤسسات التعليم شملت تضرر المباني والمرافق والتجهيزات والآلات وتوقف العمل بالعقود وخروج المؤسسات عن العمل وتكاليف العقود والتعويضات والمشاريع التي توقفت والفرص التعليمية المهدرة .