صمود وانتصار

الحديدة: تدشين فعاليات ذكرى الصرخة

الحديدة: تدشين فعاليات ذكرى الصرخة

الصمود../

دشن مكتب الإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة، الجمعة، أنشطة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1444ھ.

وركزت الفعالية بمدرسة الشهيد القائد الصيفية المغلقة بمربع مدينة الحديدة، بحضور وكيل المحافظة المساعد علي كباري وكوكبة من العلماء والمشايخ، على مدلولات شعار الصرخة.

وألقيت في الفعالية كلمات لمدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي ونائب رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل ومسؤول التعبئة العامة أحمد مهحر والشيخ محمد درويش، أشَارَت إلى أهميّة شعار الصرخة كسلاحٍ معنوي ضد دول الهيمنة والاستكبار ومشروعها التآمري الذي يستهدف تمزيق الأمـة.

وتطرقت إلى مراحل انطلاق وانتشار مشروع الصرخة وما حقّقه مشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، من دورٍ في تعزيز الهوية الإيمانية في مواجهة أعداء الإسلام والتصدي لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.

وحثت الكلمات على استلهام الدروس من حياة الشهيد القائد والمشروع الذي أطلقه في مواجهة الطغاة والمستكبرين والمضي على دربه ونهجه في معركة الفصل بين الحق والباطل.

ولفتت إلى أن الشهيد القائد، أدرك حقيقة المشاريع التدميرية لقوى الاستكبار لفرض الوصاية على الأمة ونهب خيراتها، لافتة إلى أن الشعار الذي أطلقه يُجسد معاني العزة واستلهام النصر في مواجهة دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.

عقب ذلك نظمت وقفة احتجاجية بساحة مدرسة الشهيد القائد، بمشاركة الطلاب الملتحقين بالدورات الصيفية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ضد العدوّ الصهيوني وتأييداً لعملية ثأر الأحرار.

وعبر المشاركون في الوقفة عن خالص التعازي للشعب الفلسطيني باستشهاد قيادات من المقاومة وأطفال ونساء بجريمة استهداف العدوّ الصهيوني لأحياء سكنية وأراضي زراعية.

وجدد بيان الوقفة الذي تلاه الشيخ صالح الحرازي، استمرار تضامن ووقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة لمواجهة التصعيد والغطرسة الصهيونية وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه حتى استعادة وتحرير كامل أراضيه.

وأشار إلى أن الخيار الوحيد لمواجهة المخططات الصهيونية، تكاتف قوى الممانعة والمقاومة والوقوف صفاً واحداً في وجه مخططات الاستكبار العالمي والتصدي لها.