وصول معدات وأجهزة استخباراتية إسرائيلية على متن طائرة إماراتية إلى سقطرى

الصمود../

كشفت مصادر محلية، الأحد، وصول طائرة عسكرية إماراتية إلى جزيرة سقطرى المحتلة تقل ضباطاً من المخابرات الإماراتية ومعدات وأجهزة استخباراتية حديثة.

وأوضحت المصادر أن معدات عسكرية حديثة وأجهزة مراقبة واتصال استخباراتية متطورة اشترتها المخابرات الإماراتية مؤخراً من العدو الإسرائيلي، وصلت يوم أمس الأحد إلى مطار سقطرى الدولي في مدينة حديبو عاصمة المحافظة، قادمة من أبو ظبي.

ولفتت المصادر إلى أن الأجهزة والمعدات الإستخباراتية الجديدة سيتم نقلها إلى القاعدة الإماراتية المستحدثة في جزيرة عبد الكوري جنوب غرب سقطرى، والتي قام الإحتلال الإماراتي بإنشاءها مؤخراً بالتنسيق مع كيان العدو الإسرائيلي.

ويأتي تسريع الخطوات الإماراتية خلال الفترة الأخيرة بالتزامن مع تصاعد الرفض الشعبي لتواجد القواعد والقوات الأجنبية المحتلة في الجزيرة والتي تعمل على التوغل أكثر في عدد من جزر أرخبيل سقطرى الإستراتيجية، الواقعة في المحيط الهندي.

وتعد جزيرة عبد الكوري ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى الواقعة بين خليج عدن والقرن الأفريقي، وتكمن مطامع الإمارات في الجزيرة اليمنية لوقوعها ضمن ممر شحن رئيسي يربط بين أوروبا وآسيا، بالقرب من باب المندب الاستراتيجي، وكذلك قربها من 6 قطاعات نفطية وتتبع إداريا سقطرى، التي بنى الاحتلال الإماراتي فيها قاعدة عسكرية في نوفمبر 2021م، بإشراف خبراء من البحرية الإسرائيلية.