مسيرة جماهيرية حاشدة في البيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس ورئيس محكمة الاستئناف القاضي ساري العجيلي ورئيس نيابة الاستئناف القاضي إبراهيم الديلمي ووكيلا المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري الشعارات المنددة بجرائم وانتهاكات العدو الصهيوني وما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وآخرها استهداف أحياء سكنية استشهد على إثرها عدد من رجال المقاومة ونساء وأطفال.
ورددوا الشعارات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية وعمليات الرد ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب، معبرين عن الفخر والاعتزاز بدور المقاومة في ردع العدو الغاصب.
وأكد المشاركون في المسيرة، تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتأييدهم ومباركتهم لخيارات الردع التي تنفذها المقاومة الفلسطينية على جرائم الكيان الصهيوني .. داعين أبناء الأمة إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة لتعزيز دفاعه عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.
وحيا محافظ البيضاء، توافد أبناء البيضاء وخروجهم لتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني، معبراً عن التعازي للشعب الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي في استشهاد قاداتها والأطفال والنساء بقصف طيران العدو على منازلهم في غزة.
وبارك العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية التي أثبتت قدرات فائقة في مشروع الجهاد الذي يتبناه أبطال فلسطين للدفاع عن أرضهم المغتصبة ضد العدو الصهيوني.
وأكد المحافظ إدريس، أن السكوت إزاء جرائم الاحتلال، جريمة ستكون لها تبعاتها على دول المنطقة التي تعاني من فرقة وشتات بسبب سياسة الأنظمة وتبعيتها لأمريكا وهرولتها نحو التطبيع مع العدو الصهيوني.
ودعا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، باعتبارها أحد خيارات المواجهة مع العدو الغاصب، مبيناً أن تنصل الشعوب عن المسؤولية تصب في صالح هذا الكيان المجرم.
ولفت المحافظ إدريس إلى أن التضامن مع الشعب الفلسطيني من مقتضيات المسؤولية التي تستدعي التحرك لدعم القضية المركزية وعدم خيانتها لقضايا الأمة ومضاعفة التأثير السلبي في المواقف المعيبة التي تشجع الانتهاكات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية.
ودعا بيان صادر عن المسيرة إلى استنهاض الأمة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.
وجدد البيان استمرار وقوف أبناء البيضاء رغم العدوان والحصار إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، تأكيداً على أن قضية فلسطين ستظل الأولى والمركزية للأمة، ودعم نضاله حتى تحرير أراضيه وطرد المحتل الصهيوني.
وأشار البيان إلى أن عدم قدرة العدو الصهيوني على تحمل إطالة أمد المعركة برهان ساطع على ما وصل إليه من ضعف، مبيناً أن حركات المقاومة أصبحت في مستوى من القوة يمكنها من الصمود أكثر رغم فارق الإمكانيات وحجم التضحيات.
وأوضح أن العدو الصهيوني فشل في ترميم قوة ردعه المتآكلة، ومعركة الأيام الخمسة زادتها تآكلا، وكشفت مزيداً من هشاشة الكيان المؤقت وضعفه.
وخاطب البيان حركات المقاومة في فلسطين” أنتم منتصرون بوحدتكم وقد خضتم معركة ثأر الأحرار نيابةً عن كل الأمة، وأنتم دوماً رأس حربة محور المقاومة”.
وأدان البيان بشدة صمت ما يسمى بالمجتمع الدولي إزاء ما ارتكبه العدو الصهيوني من جرائم بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية المحتلة .. معتبراً أمريكا شريكا أساسيا للعدو الصهيوني في العدوان على غزة.
واستنكر بيان المسيرة حالة النظام العربي الرسمي البائس والمخزي .. معبراً عن الأسف لما آل إليه وضع الجامعة العربية التي لم تعد تمثل الشعوب التواقة لمواجهة العدو الصهيوني ونصرة فلسطين.
وجدد البيان تأكيد التضامن الشعبي والعسكري والحضور الفعلي في أي مرحلة من مراحل الصراع للمشاركة الفعلية والمباشرة .. داعياً شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك لدعم حركات المقاومة الفلسطينية ونصرة فلسطين والقدس.