سياسي جنوبي يكشف دور الأحزاب الموالية للعدوان في اللعبة الإماراتية القذرة للسيطرة على حضرموت
سياسي جنوبي يكشف دور الأحزاب الموالية للعدوان في اللعبة الإماراتية القذرة للسيطرة على حضرموت
الصمود../
اتهم قيادي وناشط سياسي جنوبي بازر دولتي العدوان الإمارات والسعودية بالسعي نحو مخطط تقسيم اليمن.
وأكد الناشط الجنوبي عادل الحسني، أن مشروع تقسيم اليمن يحظى بشرعنة من الأحزاب اليمنية التي تقاتل تحت راية تحالف العدوان، واصفاً تلك الأحزاب بـ”الجندي المدفوع الأجر”.
وأوضح أن الإمارات ترمي بثقلها العسكري للسيطرة على محافظة حضرموت عن طريق ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي.
وأفاد الحسني بأن الإمارات أوكلت مهمة الإشراف على عملية السيطرة على حضرموت لأحد ضباطها، و يدعى “أبو خليفة سعيد النيادي”.
وأشار إلى أن الإمارات عملت على ضخ الأموال بسخاء لرئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي المرتزق عيدروس الزبيدي لافتتاح مشاريع وهمية بالمحافظة.
وكانت الإمارات قد حشدت خلال اليومين الماضيين قوة عسكرية كبيرة من عدن والضالع ولحج إلى المكلا مركز محافظة حضرموت لتأمين فعالية ما يسمى “الدورة السادسة للجمعية العمومية للمجلس الانتقالي” والمقرر عقدها في 21 مايو الجاري.
وجاء انعقاد دورة الإنتقالي السادسة في المكلا، بالتنسيق مع عضو ما يسمى ”المجلس الرئاسي المرتزق فرج البحسني، عقب رفض المكونات الحضرمية مطلع مايو الجاري المشاركة في اللقاء التشاوري الذي دعا له الإنتقالي في عدن، والذي تمخض عنه قيام الإمارات بالاطاحة بالتركيبة السياسية للقوى الموالية للعدوان عبر تعيين البحسني والمحرمي، نائبين للزبيدي في المجلس الإنتقالي.