صمود وانتصار

فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد أن فاتورة الحساب مع العدو الصهيوني مفتوحة

الصمود| غزة

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الاثنين، شهداء مخيم بلاطة بمدينة نابلس الثلاثة وهم: محمد بلال زيتون، عبد الله أبو حمدان، وفتحي أبو رزق، والذين ارتقوا برصاص جيش العدو الصهيوني، أثناء اقتحامه فجر اليوم للمخيم.

وبحسب وكالة “فلسطين الآن”، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان لها، صباح اليوم، أن فاتورة الحساب مع العدو الصهيوني مفتوحة، وجريمة مخيم بلاطة لن تثني الشعب الفلسطيني عن الانتصار للمقدسات.

وقال البيان: إن “الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو في مخيم بلاطة جنوب نابلس فجر اليوم، لن تؤثر في معنويات شعبنا المنتفض للرد على جرائم الاحتلال والانتصار للمسجد الأقصى والمقدسات التي تتعرض للتدنيس والتهويد”.

وأضاف: إن “تصاعد جرائم العدو وتعدد أشكالها وآخرها جريمة مخيم بلاطة وتدمير عدد من بيوتها، واقتحام بن غفير للأقصى، وعقد اجتماع حكومة العدو في نفق تحت حائط البراق أمس الأحد، يجعل فاتورة الحساب مع كيان الاحتلال مفتوحة، فمقدساتنا خط أحمر، والمساس بها لن يمر دون رد”.

من جهتها.. نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها اليوم، إلى الشعب الفلسطيني والأمة ثلة من شهداء فلسطين الذين ارتقوا خلال التصدي لعدوان قوات الاحتلال على مخيم بلاطة بنابلس بالضفة المحتلة.

وأكدت الحركة، أن جرائم العدو ستزيد من عزم الشعب الفلسطيني على مواصلة طريقه المعبد بدماء الشهداء على امتداد الأرض المباركة، وأن المقاومة حاضرة للثأر والانتقام لهذه الدماء الطاهرة.

وأشادت الحركة في بيانها، بالمقاومين الشجعان الذين سطروا ملحمة بطولية، وتصدوا بكل بسالة وعنفوان لاقتحام العدو.. داعية إلى تصعيد العمل المقاوم، وليعلم المحتل المجرم أن دم الشهداء هو المحرك الأساس على طريق الحرية والخلاص.

بدورها.. زفت كتائب شهداء الأقصى، ثلة من مقاتليها الأبطال، وهم: الشهيد القائد فتحي جهاد أبو رزق، والشهيد البطل محمد بلال أبو زيتون، والشهيد البطل عبد الله يوسف أبو حمدان، من مقاتلي كتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة، الذين ارتقوا بعد خوضهم اشتباك مسلح مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة لمخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.

وفي السياق ذاته.. نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، الشهداء الأبطال الذين اغتالتهم قوات الإجرام الصهيوني فجر اليوم في مخيم بلاطة.. مؤكدة على أن هذه الدماء الطاهرة النازفة اليوم لن تزيد المقاومة إلا صلابة واصراراً على مواصلة طريق التحرير.

وقالت في بيان لها: “لن يكسر غدر واجرام الاحتلال إرادة شعبنا ومقاومته المصممة على الانتصار للمقدسات وللأرض والدماء”.. داعية الشعب الفلسطيني الأبي في الضفة لمزيد من الثبات والالتفاف حول خيار المقاومة، ومزيداً من الصمود والتصدي لإرهاب الصهاينة المتواصل.

كما نعت لجان المقاومة في فلسطين في بيان لها، شهداء مخيم بلاطة بنابلس جبل النار والثورة.. مؤكدة أن هذه الدماء الطاهرة ستكون لعنة على العدو الصهيوني ومستوطنيه ووقودا للثورة والانتفاضة.