وزارة الإدارة المحلية تنظم فعالية بالذكرى السنوية للصرخة والعيد الـ 33 للوحدة
الصمود|
وفي الفعالية، أوضح نائب وزير الإدارة المحلية، الدكتور قاسم الحمران، أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي يعبّر عن الخروج من حالة السكوت والخوف والخضوع لأعداء الأمة، ورسم مسار التحرر والرفض للهيمنة والقوى الخارجية.
وأشار إلى أن الصرخة في وجه المستكبرين، هي إعلان للبراءة من أعداء الأمة ومن كل الجرائم والمجازر الصهيونية والأمريكية بحق اليمنيين وشعوب المنطقة.
وأكد الدكتور الحمران، أن الشعار جزء من المشروع القرآني الذي كان له الأثر الكبير في جعل اليمن من الدول الرائدة في محور المقاومة ضد المشاريع الصهيونية والأمريكية في المنطقة.
وقال ” يتزامن احتفالنا بذكرى الصرخة هذا العام مع العيد الوطني الـ 33 لاعادة تحقيق الوحدة بعد عقود من الفرقة والشتات بفعل التوجهات الاستعمارية”.. مؤكدا أن الوحدة هي نتاج نضالات أجيال متعاقبة وستظل صمام أمان للشعب اليمني.
ولفت نائب الوزير إلى ما تضمنه خطاب فخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط الذي أكد فيه الوقوف بكل قوة إلى جانب مظلومية أبناء الشعب في الجنوب وفي الشمال وحقهم في إصلاح وتصحيح مسار الوحدة وكل ما لحقهم ولحق الجميع من مآسي النظام البائد والعدوان الغاشم.
ودعا أجهزة السلطة المحلية في الأمانة والمحافظات والمديريات وجميع القوى السياسية والثقافية والاجتماعية والوطنية إلى استشعار المسؤولية في تعزيز التلاحم للحفاظ على الوحدة وعلى كافة المقدرات الوطنية.
بدوره أكد محافظ حضرموت، لقمان باراس، أن إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين له دلالات عظيمة كموقف وسلاح معنوي لإلحاق الهزيمة النفسية بالأعداء، وهز كيانهم وكسر جرأتهم على شعوب الأمة.
وتطرق إلى النتائج العظيمة للشعار على صعيد الحياة السياسية في اليمن، والتي أثمرت تحول اليمن من حالة التبعية إلى حالة التمكين واستقلال القرار، والتحرر من الوصاية الأمريكية والصهيونية.
وأشار باراس إلى أن قيام الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م، كانت التجلي الأروع لنضالات أبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب، وخطوة جبارة على طريق تحقيق الوحدة العربية والإسلامية، وهو ما يجعل العبء مضاعفا على الجميع، للحفاظ عليها وترسيخها.
ولفت إلى أن الوحدة اليمنية أكبر من المشاريع الصغيرة وأكبر من طموحات أولئك الذين باعوا أنفسهم ووطنهم وتحولوا إلى أدوات يستخدمها المحتل لتنفيذ اجنداته وأطماعه التي فشل في تنفيذها على مدى العقود الماضية.
ودعا القوى الوطنية في المحافظات الجنوبية إلى رفض مشاريع التجزئة والتشطير والوقوف إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى من أجل تحرير المحافظات الجنوبية من الاحتلال.
من جانبه أفاد وكيل وزارة الإرشاد، العزي راجح، بأن الشعار ليس مجرد كلمات فضفاضة بل هو سلاح وموقف ترتب عليه الكثير من الانجازات على كافة الصعد، والتي كان من أبرزها التحرر من الهيمنة الأمريكية بعد أن كان السفير الأمريكي هو المتحكم بكل مجريات الأمور في البلد.
وأشار إلى أن الصرخة تعني العزة والكرامة والتطلع للمستقبل، وتحقيق وعود الله تعالى لعباده المستضعفين، والتي بدأت تتحقق من خلال ما يشهده الوطن من عزة وحرية في ظل المشروع القرآني.
وأكد أن تقرير المصير هو عنوان تحتاج إليه الأمة بأسرها للخروج من حالة الانبطاح والهوان والانحطاط الذي تعيشه الكثير من الأنظمة العميلة المطبعة مع الأمريكان والصهاينة.
تخلل الفعالية، التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومديرو العموم وموظفو الوزارة، قصيدة للشاعر نشوان الغولي.