صمود وانتصار

فضيحة كبرى تهز الإعلام السعودي بسبب ناشطات «الدعارة».. شاهد بالدليل القاطع كيف تم استقطابهن في العاصمة صنعاء “تفاصيل+فيديو”

فضيحة كبرى تهز الإعلام السعودي بسبب ناشطات «الدعارة».. شاهد بالدليل القاطع كيف تم استقطابهن في العاصمة صنعاء “تفاصيل+فيديو”

الصمود|

أفردت قناة المسيرة الفضائية مساحة واسعة في برنامجها المتميز” الحقيقة لا غير” والذي يقدمه الإعلامي حميد رزق سلطت الضوء على فضائح المخابرات السعودية المدوية اللا أخلاقية والإعلام السعودي الذي يستخدم خلايا الدعارة في حرب الدعاية والإعلام ضمن عدوانه على اليمن.

 

وعرضت قناة الحدث السعودية مؤخراً مشاهد مفبركة لضحايا الإهمال الأسري والابتزاز المخابراتي حيث استضافت المدعوة” يسرى الناشري” التي  سبق وأن ضبطتها الأجهزة الأمنية في صنعاء ضمن شبكة مرتبطة بالعدوان وأدينت  بممارسة جرائم متعلقة بتجارة وتعاطي المخدرات وأخرى مرتبطة بخلايا فساد أخلاقي, , ودفعهن لإطلاق تهم ملفقة ضد أجهزة الأمن بصناء, تزعم ممارسة التعذيب بحقهم والضغط عليهن لتنفيذ أعمال غير أخلاقية.

 

كجزء مما يمارسه إعلام تحالف العدوان الأمريكي السعودي للنيل من الأجهزة الأمنية اليمنية وتشويه صورتها, وذلك بعد نجاح الأجهزة الأمنية بصنعاء في تفكيك وضبط العشرات من الخلايا الإجرامية وشبكات الفساد الأخلاقي التابعة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي.

 

وكان الإعلام السعودي قبل نحو ثلاث سنوات استضاف على شاشة قناة “الحدث” السعودية المدعوة “سميرة الحوري” وهي إحدى ضحايا الإهمال الأسرى والابتزاز المخابراتي للقيام بالمهمة وبنفس الأسلوب, لتتحول القضية إلى فضيحة كبيرة مدوية للمخابرات السعودية.

 

وكان قد نشر محمد البخيتي قبل أيام في حسابه على تويتر تفاصيل ما حدث لـ”سميرة الحوري”، ناقلاً عنها أنه حين التقاها كان موجوداً في الرياض في أبريل 2022 أثناء ما عرف حينها بمؤتمر الرياض الذي استخدمته السعودية غطاءً للإطاحة بالفار هادي وتشكيل سلطة جديدة للمرتزقة بديلة عنه، وقال إنها أخبرته أن السعوديين طلبوا منها الادعاء على “أنصار الله” وسلطة صنعاء بكل ما قالته عنهم في إعلام وقنوات دول تحالف العدوان، وأنها أخبرته أنها أصبحت خائفة من الضباط السعوديين لأنهم يطلبون منها طلبات شخصية خاصة بهم تتعلق بالجنس وقالت بأنها تريد منه أن يساعدها لمغادرة السعودية إلى بلد آمن كي لا يتم اعتقالها.

 

وأضاف: “اتصلت لي سميرة وهي تبكي أكثر من مرة وقالت لي أنها تريد أن تسافر إلى دولة أوروبية، وسألتني عن الطريقة، لكنها عبرت عن مخاوفها من منع السلطات السعودية لها”.. مشيراً إلى أن سميرة الحوري أخبرته إنها “اضطرت للظهور في عدد من القنوات الفضائية السعودية والعربية والعالمية الناطقة بالعربية، بطلب من ضابطي أمن سعوديين بلباس مدني، تابعان لجهة سيادية، وطُلب منها أن تروي قصصاً مُختلقة عن سوء معاملة الحوثيين لسميرة وللنساء في سجونهم”.

 

كما نقل عن سميرة الحوري قولها، إن “الضابطين ومسؤولين سعوديين آخرين في الملف اليمني طلبوا منها تلفيق ورواية قصص لتشويه من أسمتهم “الحوثيين” في القنوات بهدف تأليب الرأي العام على أنصار الله أكثر، وتشويههم أمام العالم، وسهلوا لها الظهور في القنوات واستأجروا لها شقة في الرياض، وكانوا يعطونها مخصص شهري”.

 

وقال إن سميرة الحوري “ابلغته عن تفاصيل أخرى وضغوط تعرضت لها لعمل أشياء أخرى شخصية لا أريد كشفها الآن، ولذلك قررت سميرة السفر “الفرار” لترتاح وتخرج من تلك الوضعية التي أرهقتها نفسياً، وتخشى أن لا يُسمح لها بالسفر خارج السعودية”.

 

وأشار إلى أن سميرة الحوري التي تم استغلالها من قبل الاستخبارات المعادية للإفتراء على أنصار الله، تم اعتقالها هي ونجلها أحمد الحليلي من السلطات السعودية في شهر أبريل ٢٠٢٢، موضحاً بأنه تأكد أنها محتجزة لدى السلطات الأمنية السعودية، ولديه الأدلة على ذلك.

 

كما أشار أنه “في اليوم التالي لاختفائهم واغلاق تلفوناتهم توجه بعض اقاربهم وأصدقائهم للشقة، وابلغوا مركز شرطة المنطقة الذي تحرك لباب الشقة، واستدعوا المالك ليفتحها مخافة أن يكون حصلهم شيء في داخلها، لكنهم تراجعوا عن الدخول لها بعد أن عرفوا من المالك أن الشقة مستأجرة من جهة حكومية سعودية (اللجنة الخاصة التابعة للمخابرات السعودية).”

 

وأكد بأن “الجهات المختصة السعودية رفضت تقييد بلاغ الاختفاء، وللآن لا توجد قضية في السجلات الرسمية للدولة، وهذا يثير علامة استفهام كبيرة”.

 

وأشار إلى أن “توقفه عن الحديث عن سميرة الحوري جاء بعد طلب بعض أقاربها المقيمين في المملكة ودول الخليج والدول العربية الذين أبلغوه بأنهم قد يتعرضون للضرر، وخوفهم أن تتعرض هي ونجلها للضرر أو تضطر الجهة التي أخفتهم لقتلهم وإخفائهم بشكل نهائي إذا انتشرت قضيتهم”.

 

وأكد بأن لديه معلومات سيقدمها إلى أي لجنة تحقيق دولية، إذا لم يُكشف عن مصيرها ويتم الافراج عنها وتعويضها وابنها عن فترة الإخفاء القسري.

 

وكانت المدعوة “سميرة الحوري” التي طلبت منها اللجنة الخاصة والإستخبارات السعودية الإفتراء وتلفيق الاتهامات ضد أنصار الله، قد اعتقلت من السلطات السعودية في 23 أبريل العام الماضي هي وابنها أحمد محمود الحليلي ولا تزال معتقلة وابنها حتى اللحظة، وفي السياق أيضاً قال المرتزق علي البخيتي إن من تدعى يسرى الناشري قد تلقى مصير سميرة الحوري.