جيش العدو الصهيوني يطلق قنابل الغاز نحو متظاهرين على الحدود مع لبنان
الصمود| | استهدف جيش العدو الصهيوني، امس الأحد، متظاهرين لبنانيين بقنابل الغاز المسيل للدموع، في منطقة تلال كفرشوبا على الحدود الجنوبية للبنان.
وأفادت تقارير إعلامية لبنانية مساء اليوم، بأن محتجين لبنانيين من أهالي قريتي كفرشوبا والعرقوب وقرى حدودية أخرى جنوبي البلاد، احتشدوا بمنطقة تلال كفرشوبا على الحدود مع فلسطين المحتلة، رفضًا لتجريف جيش العدو أراض لهم بالمنطقة.
وذكر شهود عيان أن المحتجين اقتربوا من إحدى الدبابات الصهيونية بالمنطقة منعًا لعملية تجريف تقوم بها قوات العدو، وعلى إثر ذلك استهدفهم جنود الاحتلال بقنابل الغاز المسيل للدموع، دون الإعلان عن وقوع إصابات.
ومنذ صباح يوم الجمعة الماضي، تشهد بلدتا كفرشوبا والعرقوب على الحدود الجنوبية للبنان، مواجهات بين متظاهرين وجيش العدو الصهيوني إثر إطلاق الأخير قنابل دخانية ومسيلة للدموع على محتجين رافضين تجريف الجيش أراض لهم.
وجاءت هذه المظاهرة تضامنا مع الراعي إسماعيل ناصر من كفرشوبا، وسط استنفار كبير للجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة “يونيفيل”.
ويوم الأربعاء، أوقف الراعي اللبناني إسماعيل ناصر من كفرشوبا عمل جرافة صهيونية بجسده، في مرتفعات البلدة، خلال عملية تجريف كانت تقوم بها في أرضه، بحجّة العمل خلف خط الانسحاب، بحسب قناة “المنار” اللبنانية.
وكان جيش العدو الصهيوني قد زعم، يوم الجمعة الماضي، أن التوتر بدأ “عندما عرقل لبنانيون بشكل متعمد أعمالا ينفذها الجيش في الجانب “الإسرائيلي”، وتم إبعادهم بوسائل لتفريق المظاهرات”.