محمد علي الحوثي يوجه دعوه هامة وعاجلة إلى جميع أحرار العالم للتفاعل مع هذا الأمر الهام “تفاصيل”
محمد علي الحوثي يوجه دعوه هامة وعاجلة إلى جميع أحرار العالم للتفاعل مع هذا الأمر الهام “تفاصيل”
الصمود|
وجه عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، دعوه إلى جميع أحرار العالم بفضح أمريكا بعد أن رفعت علم المثليين على البيت الأبيض.
وقال محمد علي الحوثي في تغريده له على تويتر:”يا أحرار العالم بعد رفع أمريكا علم المثليين على البيت الأبيض أفضحوها على هذا الهاشتاق #امريكا_تقود_الشذوذ “.
وكذلك قال الحوثي في تغريد أخرى له: “أمريكا تكسو بيتها الابيض بالوان المثلية إنها تروج للرذيلة”.
ولتعرف على كيف تطورت المثلية، وختيارها شهر يونيو من كل عام للإحتفال به ؟
في أواخر الستينيات، كان من المحظور أن يعترف أي شخص بكونه مثلياً بشكل علني في الدول الغربية وغيرها.
في أمريكا، ومدينة نيويورك خصوصاً، كان ينظر للأشخاص الذين يعلنون شذوذهم على أنهم «منحرفون سلوكياً»، كما كان يعتبر سلوكهم غير قانوني؛ ما كان يعرضهم للكثير من الاعتقالات والعقوبات.
كما كانت الأماكن العامة لا تسمح للشواذ بالدخول إليها في نيويورك، وبدأت تخصص لهم حانات خاصة بينها كانت حانة Stonewall .
لكن هذه الحانات ونقاط التجمع كانت هدفاً دائماً لرجال الشرطة، وتشهد الكثير من المداهمات والاعتقالات.
وفي 28 يونيو 1969، حصل اشتباك في حانة ستونوول بينهم وبين رجال الشرطة.
الرئيسان كلينتون وأوباما أول من اعترف بـ”شهر يونيو” للشواذ المثليين والمتحولين جنسياً. في البداية كان يتم الاحتفال بيوم المثليين سنوياً في يوم الأحد الأخير من شهر يونيو/حزيران. ثم بدأ التخطيط لمزيد من الأنشطة والفعاليات على مدار الشهر كاملاً، وفي النهاية تطورت الاحتفالات لمدة شهر يونيو/حزيران كاملاً، وأطلق عليه اسم شهر الفخر. ( حفلة المخنثين)
في عام 1999، أعلن الرئيس بيل كلينتون رسمياً أن شهر يونيو هو شهر فخر المثليين، وخصص الشهر كاملاً لاحتفالات بما يسمى مجتمع الشواذ ودعمه.
وبعد 12 عاماً، وسّع الرئيس باراك أوباما الاحتفال ليشمل مجتمع ثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً، معلناً رسمياً بداية شهر يونيو/حزيران 2011، شهر فخر المثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً.
هذا التحول الرهيب ما كان ليحدث لولا رؤساء الولايات المتحدة الذين فقدوا رجولتهم، فمثلاً بن كلنتون تبيّن فيما بعد أنه كأن يقضي إجازته السنوية مع شواذ ومنحرفين.. وعلى هذا فقس.
حالياً تشير الإحصائيات إلى وجود قرابة 25 مليون شخص أمريكي ممن كشفوا عن أنفسهم وتفاخروا بها.
وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 10 مليون مثليين لم يكشفوا عن أنفسهم كشواذ.
تقول التقديرات أن 85 % من رجال الشرطة في بريطانيا شواذ ، فما بالك بالمجتمع.
الاحصائيات الحكومية الرسمية في فرنسا كشفت عن ما نسبته 70 % أولاد غير شرعيين، وهؤلاء أولاد زنا وبالطبع مخنثين شواذ.
دول البلطيق بما فيها لاتفيا وليتوانيا وفنلندا تصنف على أنها أكثر دول العالم يحكمها الشواذ.
أما في ألمانيا فمعظم وزرائها أعلنوا رسمياً بأنهم مخنثين وشواذ والحال في بولندا وبلجيكا عاصمة القرار الأوروبي.
وهكذا في سائر دول أوروبا والدول الحليفة لها.