سعي اليهود لنشر ثقافة الاختلاط.. والعلاقات الفوضوية بين الرجال والنساء
الصمود||
إبعاد المرأة المسلمة عن الالتزام بالضوابط الشرعية:
كما هو معلوم أن اليهود يسعون لنشر ثقافة الاختلاط، والعلاقات الفوضوية بين الرجال والنساء، ويشير السيد القائد في خطابه بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة للعام 1440هـ إلى أن اليهود يحاولون إبعاد المرأة المسلمة عن الالتزام بالضوابط الشرعية، فيعملون على تشجيع الاختلاط، والعلاقات الفوضوية بين الرجال والنساء التي تخالف الضوابط الشرعية، حيث يقول: “يحاولون إبعادها عن الالتزام بالضوابط الشرعية التي هي لحمايتها، فيأتون ليشجعوا على الاختلاط على العلاقات الفوضوية بين الرجال والنساء التي لا تبقى مضبوطة بالضوابط الشرعية يخرجون المرأة من محيطها المحصن محيطها الأسري المحمي بتشريعات إلهيه وتصبح امرأة منفتحة على علاقة بالجميع من دون أي ضوابط وتدخل في ارتباطات هنا وهناك وتنفتح في حياتها على علاقات لا ضوابط لها وعلى ارتباطات ليس فيها أي حواجز. هذه النقطة يركزون عليها بشكل كبير وينفّــذون من خلالها إلى إفساد المرأة ثم إلى استغلالها كوسيلة إلى إفساد الآخرين وهذا واضح. أدنى تأمل ترى ذلك الإنْسَان بوضوح في برامجهم العملية كيف يحاولون أن يخرجوا المرأة من محيطها المحصن”.
تشويه التشريعات الإلهية في نظر المرأة المسلمة:
يؤكد السيد القائد أن اليهود يتجهون إلى إفساد المرأة المسلمة، وتحويلها إلى عنصر إفساد في المجتمع، حيث يشوهون في نظرها التشريعات الإلهية التي تحميها وتحافظ عليها وتساعدها على أداء دورها المهم في هذه الحياة، ويصورن تلك التشريعات الإلهية بأنها تشريعات تعبر عن تخلف وانحطاط، حيث يقول: “فهم يتجهون إلى إفساد المرأة وإلى تحويلها إلى عنصر إفساد في المجتمع وهم يشوهون في نظرها التشريعات الإلهية التي تحميها وتحافظ عليها وتساعدها على أداء دورها المهم في هذه الحياة يشوهونها في نظرها ويصورنها بأنها تشريعات تعبر عن تخلف وانحطاط ويصورون في نظرها الحشمة والعفة والطهارة والصيانة الأَخْــلَاقية والسلامة الأَخْــلَاقية يصورون كُـلّ هذا بأنه تخلف ويصورون الابتذال والسفور والفوضى في العلاقات والارتباطات المنفسخة التي لا يضبطها ضابط يصورون هذا بالتقدم والتطور والحضارة ويقدمون له العناوين البراقة، متى كان الابتذال متى كانت الفاحشة متى كانت الجريمة حضارة متى كانت تقدما متى كانت عَامِـلًا إيْجَـابيا في صلاح أي مجتمع أَو لبناء أي مجتمع بناءً صحيحا لكن هذا هو شغل الشيطان وشغل أوليائه يعملون على هذا النحو ويحرصون على تحويل المرأة إلى امرأة تتجه هذا الاتِّجَـاه في واقع الحياة وهم يرخصونها بذلك هم يسيئون إليها بذلك هم يستهدفونها بذلك هم يحرصون على التحكم في تفكيرها في توجهها ويرسمون لها أنشطه في هذه الحياة ذات دور سلبي وتخريبي وهدام عليها وعلى المجتمع من حولها وُصُــوْلًا إلى السيطرة عليها كما السيطرة على بقية أبناء المجتمع”.
تشجيع السفور والابتذال والجريمة الأخـلاقية:
بات من الواضح جدًا أن اليهود يشجعون السفور والابتذال والجريمة الأخـلاقية، ويشجعون على ارتكاب الجريمة عبر العديد من المنظمات الماسونية، وصولاً إلى نشر مرض الإيدز، يقول السيد القائد: “يشجعون السفور والابتذال والجريمة الأَخْــلَاقية هذا شيء واضح جِـدًّا، وتأتي منظمات تشتغل في بعض المجتمعات حتى في التمهيد لانتشار مرض الإيدز ويشجعون على ارتكاب الجريمة ويعدون الناس بأن يقدمون لهم المساعدات في مكافحة هذا الوباء؛ لأَنَّهم يدركون أن انتشار الجريمة الأَخْــلَاقية والفساد الأَخْــلَاقي آفات اجتماعية وآفات صحية وآفات كارثية على أي بلد تنتشر فيه هذه الأمراض الخطيرة جِـدًّا والأوبئة السيئة للغاية”.
وفي هذا السياق، يؤكد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في بيان بمناسبة ذكرى مولد السيدة الزهراء 1442 عليها السلام: “أن أخطر ما يسعى له أعداء الإسلام في معركتهم الشاملة التي يستهدفون بها هذه الأمة وفي المقدمة النساء والجيل الناشئ هو: ضرب المرأة المؤمنة في مبادئها وأخلاقها وقيمها، والسعي لإفسادها، وهذا أسوأ عملٍ عدائي وشيطاني خبيث وقذر، وما سعيهم بكل الوسائل للترويج للتبرج والاختلاط والعلاقات المحرمة إلّا لهذا الهدف الشيطاني؛ لأنهم يعتبرون الإفساد للمجتمع المسلم أكبر وسيلة لقهره وإذلاله والسيطرة عليه، ويريدون أن يفسدوا المرأة المسلمة، وأن يجعلوا منها -أيضًا- وسيلة لإفساد الرجال؛ فهم يعتبرون إفساد المرأة وسيلة لإفساد الرجل، وبالتالي ضرب عصفورين بحجر واحد”.
الاحتراز من تلك المساعي الشيطانية:
يؤكد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في بيان بمناسبة ذكرى مولد السيدة الزهراء 1442 عليها السلام على ضرورة الاحتراز من تلك المساعي العدائية الشيطانية، والانتباه منها، والحفاظ بكل جدّ على مبادئ الإسلام وتعاليمه وأخلاقه، إذ يقول: “أن الاحتراز من هذه المساعي العَدائية الشيطانية، والانتباه منها، والحفاظ بكل جدّ على مبادئ الإسلام وتعاليمه وأخلاقه، هو الذي يصون مجتمعنا المسلم، ويحفظ له زكاءه وصلاحه، ويحميه من المفاسد والرذائل المدمرة للقيمة الإنسانيّة والشـرف الإنساني، والتي هي -أيضًا- منبع الجرائم والشـرور، وآثارها الكارثية على الحياة في كل جوانبها الاجتماعية والصحية والأمنية باتت واضحة في واقع المجتمعات الغربية، في التفكك الأسري، وانتشار جرائم القتل، والاغتصاب، والفواحش، والسـرقات والسطو، في كل دقيقة وبإحصائيات سنوية مُخزية تعلنها مؤسساتهم المختلفة”