بعد 5 سنوات من التعذيب والإخفاء القسري.. هروب المواطنة المصرية “سحر” مع اسرتها عبر صحراء الجوف ومأرب باتجاه هذه المحافظة ,,فيديو وتفاصيل،،
بعد 5 سنوات من التعذيب والإخفاء القسري.. هروب المواطنة المصرية “سحر” مع اسرتها عبر صحراء الجوف ومأرب باتجاه هذه المحافظة ,,فيديو وتفاصيل،،
بعد أن تم اختطافها في مدينة مأرب المحتلة، أقدمت ميليشيا إخوان الإصلاح على اعتقال” سحر رجب عبد المحسن محمود” – مصرية الجنسية- هي وزوجها اليمني في العام 2018م اثناء عودتهما إلى محافظة إب.
سحر “ربة بيت” تم اخفائها هي وزوجها وابنتها بشكل قسري في احد سجون الإصلاح بمحافظة مأرب المحتلة قرابة 5 سنوات كانت في وضع حمل بابنتها “سماء” التي اعتقلت وهي في بطن أمها وعاشت قبل ولادتها في العام 2019 م حالة الإخفاء القسري حتى تم اطلاق سراحهما في مايو 2023م ووضعهما تحت الإقامة الجبرية.
خلال فترة 5 سنوات مارست ميليشيا إخوان الإصلاح مختلف أساليب التعذيب على “سحر” وفق فيديو لها بعد اطلاق سراحها في مايو 2023م ، كشفت من خلاله “سحر” عن تعرضها للتعذيب بالضرب والكهرباء طول مدة اعتقالها مع منعها من التواصل بعائلتها في مصر لتلد طفلتها “سماء” بالسجن وتعيش معها حالة الإخفاء القسري في سجون الأمن السياسي بمدينة مأرب المحتلة.
وكشفت مصادر إلى أن عملية اطلاق سراح “سحر” مع زوجها من السجن ووضعهم تحت الإقامة الجبرية جاء بعد المؤتمر الصحفي الذي تناول إحصائيات وتفاصيل عن المعتقلين المدنيين داخل سجون ميليشا الإصلاح بمأرب، وتم ذكر فيه المواطنة المصرية سحر رجب بعد الافادة من المحررة “سميرة مارش” عن ذلك، لتصبح “سحر” رهن الإقامة الجبرية مع اسرتها.
وذكرت مصادر اعلامية إلى أن “سحر” بعد اطلاق سراحها هي واسرتها قرروا الهرب من الفندق الى وادي عبيدة في محاولة للهرب عبر صحراء الجوف ومأرب الى صنعاء.
وناشدت “سحر” في فيديو لها الحكومة المصرية لاخذ حقها كونهم سرقوا جميع مقتنياتها من ذهب وملابس ولابتوب وجواز سفر وإعادتها إلى بلدها مصر.
هذا وكشفت منظمة إنسان للحقوق والحريات، عن جريمة خطف وتعذيب تعرضت لها مواطنة مصرية، وابنتها، من قبل السلطات في محافظة مأرب.
وأوضحت المنظمة في بيان لها اليوم الخميس “إن المواطنة المصرية سحر رجب عبد المحسن، متزوجة من مواطن يمني وابنتها سماء البالغة من العمر خمس سنوات وصلتا للمنظمة، وأفادت سحر بأنه تم اختطافها في ١٦ ديسمبر ٢٠١٨م وهي حامل في الشهر السادس أثناء سفرها من مطار سيئون إلى محافظة إب مسقط رأس زوجها.
وأشارت إلى أن المواطنة المصرية أدلت بشهادتها عما تعرضت له من تعذيب جسدي ونفسي خلال الخمس السنوات بسجن الأمن السياسي بمأرب والحرمان من التواصل مع أهلها، إلى جانب الجريمة التي ارتكبت بحق الطفلة سماء التي ولدت وعاشت في ظروف السجن مع والدتها، وهو ما يُعد انتهاكاً لحقوق الطفولة.
ونقلت منظمة إنسان للحقوق والحريات، عن المواطنة المصرية شهادتها عن الوضع الكارثي الذي تعاني منه النساء في سجن الأمن السياسي بمأرب، وكذا إفادتها بإخراجها مع طفلتها وزوجها ووضعهم في فندق بمدينة مأرب تحت الإقامة الجبرية نهاية مايو ٢٠٢٣م ولاحقا تمكنت من الخروج إلى صنعاء.
وطالبت منظمة إنسان بالإيقاف الفوري للانتهاكات المتمثلة بالإخفاء القسري والاعتقالات التعسفية، التي تقوم بها السلطات بمأرب وأصبحت بصورة ممنهجة دون محاسبة أو مراعاة لقيم وأخلاق الإنسان.
ودعت إلى سرعة تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبتها سلطات مأرب، خاصة تلك الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال والنساء والمعتقلين في سجونها.
وأكد البيان أن المنظمة ستقف إلى جانب كل إنسان يصل إليها ويدلي بمظلوميته دون تمييز، يتعرض إلى تجريد من حقه في الحياة والعيش الكريم، وستبقى صوتاً ومنبراً لجميع الضحايا والمختطفين المدنيين.