عرض المنطقة العسكرية الرابعة ورسائل الدفاع الخارقة
الصمود|| مقالات||
حالياً- وذاك بفضل الله – وزارة الدفاع والقوات المسلحة اليمنية تمتلك من القوة الاحتياطية وفي شتى المجالات والتخصصات القتالية لها ترسانتها العسكرية – والبشرية – الصلبة.
هذه القوة في خبرتها القتالية ، وهمّتها الميدانية ، ووعيها الإيماني الراسخ، تحوز الطليعة _ وذاك جلياً حتماً _ على كل الجيوش الرسمية الأخرى .
الدفاع اليمنية بجحافل هذا الجيش الاحتياطي والرسمي المنظم فاقت في تدريبه وإنشائه _ وفيما يمتلك من خبرة وقوة وبصيرة _ جميع الأكاديميات العسكرية على مستوى العالم .
القوات المسلحة ومن خلال هذا العرض المهيب الذي نفذته وحدات نوعية من قوات الاحتياط _ المشكلة حديثا _بالمنطقة الرابعة وما كان قبله أيضا من مسيرٌ راجل لهذه القوة المشاركة، تطلق الرسائل الخارقة لكل أولئك الأعداء بتعدد مسمياتهم .
ولعلهم يعون أن القوات المسلحة _ وبمثل هذه القوة الاحتياطية في بقية المناطق العسكرية _ أصبحت قوة جبارة لا يمكنهم الاستهانة بها أو القفز العابر فوقها وهذا الصنيع الملموس هو بفضل الله ثم التحرك الواعي لأبناء هذا الشعب العظيم.
مع أيضا- وهو البند الأساس في قوام هذا الجيش- حكمة القيادة القرآنية وحركتها النشطة والمستمدة من القرآن الكريم في تكوين هذا الهرم البشري وأعادت بناء المؤسسة العسكرية في وزارة الدفاع .
إنّ القوات المسلحة اليمنية وفي كل مجالاتها سواء البرية أو البحرية أو الجوية بكل قدراتها العسكرية ومعنوياتها العالية وروحيتها القرآنية سوف تواصل الصمود والمواجهة للأعداء حتى تحقيق الحرية والاستقلال الكامل لهذا الشعب .
وعلى الأعداء أن يدركوا ومن خلال هذا العرض وهذا الانضباط في المسير الراجل الذي قدمته المنطقة الرابعة أنها وقبل أن تكون رسالة حرب فإنما هي رسالة سلام لمن يريد السلام .
إن استمرار العدوان في التحايل والتملص _ وهذا ما بات مكشوفا للعيان _ مما يُعرض عليه اليوم فيما يخص الملف اليمني وبنود السلام لهو إضاعة للفرص ومن ضيع الفرصة وهذا وعد الجيش اليمني- لسوف ينال الغصة في قادم الأيام .
عروض وحداتنا العسكرية كثيرة ومسيراتها الراجلة مع مناوراتها الحربية أيضا كثيرة وكل ذاك رسائل نارية للأعداء وتدريبات بدنية للمنتسبين وما قادم الأيام إلا خوفا ورعبا ونكالا وعلى العدو الباغي _ إن هو فوّت هذه الفرصة _ تدور الدوائر.