صمود وانتصار

مقتل جنود أرمن بنيران القوات الآذرية في إقليم ناغورني قره باغ

الصمود|

 

قتل أربعة جنود أرمينيين، اليوم الأربعاء، في إقليم ناغورني قره باغ بنيران القوات الاذربيجانية كما أعلنت سلطات المنطقة الانفصالية المتنازع عليها منذ عقود بين الطرفين.

ووفق وكالة “فرانس برس” قالت وزارة الدفاع الانفصالية في بيان على تويتر إن “وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية أطلقت النار على مواقع أرمينية”.

وأضافت “قتل أربعة جنود أثناء أداء مهامهم نتيجة الاستفزاز الجديد من قبل أذربيجان”.

وأشارت في بيان لاحق إلى أن الوضع على الحدود أصبح “مستقرًا نسبيًا”.

والثلاثاء، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن “وحدات من القوات المسلحة الأرمينية غير الشرعية في أراضي أذربيجان (…) أطلقت النار على مواقع للجيش الأذربيجاني” ما تسبب بإصابة جندي أذربيجاني.

ولطالما كانت روسيا تتوسط تاريخيًا بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين، لكن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة نشطتا بشكل متزايد للتوسط بينهما مع تعثر موسكو في غزوها لأوكرانيا.

وفي نهاية حرب 2020، تمّ نشر قوات حفظ سلام روسية في ناغورني قره باغ، لكن كثيراً ما تتّهم يريفان هذه القوات بالتقاعس.

خلال الحرب الأولى التي انتهت عام 1994 التي أوقعت 30 ألف قتيل، سيطر الانفصاليون التابعة للقوات الأرمينية على ناغورني قره باغ ومناطق عازلة محيطة بهذا الجيب الجبلي.

وخلال الحرب الثانية التي أوقعت 6500 قتيل، استعادة أذربيجان سيطرتها على هذه المناطق العازلة وعلى قسم كبير من ناغورني قره باغ.