حجاج بيت الله الحرام يواصلون رمي الجمرات في منى في أول أيام التشريق
الصمود| مكة المكرمة
ويبيت الحجاج في منى لرمي الجمرات الثلاث، ويسمى اليوم الأول من التشريق “يوم القر”، نظرًا لأن الحجاج يقيمون في مشعر منى بعد أيام شاقة قضوها في عرفة ومزدلفة ويوم النحر.
وفي صباح اليوم، يتوجه الحجاج إلى منى لرمي الجمرات، ومرةً أخرى، يقومون برمي 21 حصاة، بدءًا من الجمرة الصغرى ثم الجمرة الوسطى وأخيرًا جمرة العقبة الكبرى، ويقومون بتكبير الحصى مع كل جمرة ويدعون بما يشتهون بعد رمي الجمرتين الأوليين، مستقبلين القبلة ورافعين أيديهم.
ويجوز للحجاج الذين يسعون للعودة المبكرة أن يقصروا فترة البقاء في منى إلى يومين فقط، شريطة أن يغادروا قبل غروب الشمس، وإلا سيضطرون للبقاء حتى اليوم الثالث، وبعد ذلك، يتوجهون إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر فريضة من مناسك الحج.
وكان ضيوف الرحمن قد وقفوا الثلاثاء، على صعيد عرفات حيث أدوا ركن الحج الأعظم، وذلك للمرة الأولى منذ جائحة كورونا حيث اقتصر الحج خلال العامين الماضيين على أعداد محدودة من داخل السعودية.
ويعتبر رمي الجمرات كتذكير لعداوة الشيطان الذي عاب على نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام في تلك المنطقة، وبهذا يعرّف الحجاج عن عداوته ويحذرون منه.