وقفات بالحديدة تطالب بمقاطعة السويد والدول المتورطة بحرق القرآن الكريم
الصمود|
واعتبر المشاركون في الوقفات تكرار حرق كتاب الله، امتدادا للحرب التي يشنها الكيان الصهيوني مستغلا ضعف الأنظمة المحسوبة على الإسلام والتي تتهافت للتطبيع معه للتآمر على الدين وخيانة قضايا الأمة.
ودعوا إلى مواجهة حملات الإساءة للنبي الكريم وحرق القرآن باتخاذ مواقف مسئولة لقطع العلاقات الدبلوماسية وطرد سفراء الدول المسيئة ووقف العلاقات التجارية معها.
وأكد المشاركون أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى توحيد صفوفها للرد على مثل هذه الإساءات، محذرين من مغبة تصعيد الإساءات لمقدسات الإسلام وإحراق القرآن والتمادي في استفزاز مشاعر المسلمين.
واستنكر الأعمال المسيئة والمعادية للمقدسات الإسلامية والتي تعكس الانحطاط والإفلاس الأخلاقي والسياسي الذي وصل إليه الغرب، معتبرا التصرفات التي تهدف إلى الإساءة واستعداء المسلمين في العالم، ضمن جرائم الكراهية التي يقف خلفها الكيان الصهيوني لتغذية الصراعات بين الشعوب.
وأكد البيان أن هذا الاستفزاز يستوجب تحركاً إسلامياً عالمياً وكبيراً لتأديب كل من يتمادى وتسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية.
وطالب الأنظمة المحسوبة على الإسلام بالتحرك لاستجواب سفراء السويد والدول التي تبنت هذه الجرائم ومقاطعة هذه الأنظمة التي جعلت من حرية التعبير مبررا لهكذا جرائم.
كما أكد البيان أن هذا الفعل الإجرامي يستوجب أيضا من النخب والشعوب والأنظمة أن تتبنى المواقف الشجاعة وأن تعلن مقاطعة السويد وجميع الدول التي تبنت هذه الجرائم وطرد سفراءها.
ولفت إلى أن القرآن الكريم هو مشروع أمة ودستور حياة ومصدر عزة وكرامة للانتصار على الطغاة وجبابرة الظلم، مشيراً إلى أن المرحلة تستدعي تعزيز الصحوة الدينية وربط أجيال الأمة وتنويرها بالقرآن والثقافة الدينية الصحيحة.