صمود وانتصار

قيادات من وزارة الدفاع يزورون المقاتلين في معسكر ماس و جبهة مأرب

الصمود|

زار قائد فرق نزع الألغام بدائرة الهندسة العسكرية، اللواء عبدالرزاق المؤيد، ومعه مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية، العميد دكتور ناشر القعود، وقائد لواء النقل الخفيف، العميد الركن احمد عبدالله السياني، اليوم، المقاتلين الابطال من منتسبي المنطقة العسكرية المركزية وقوات الحرس الجمهوري المرابطين في معسكر ماس وعدد من المواقع المتقدمة بجبهة مأرب.

واطلع الاخوة قادة وزارة الدفاع على أحوال المقاتلين وتلمسوا همومهم والجاهزية القتالية والروح المعنوية لديهم وتبادلوا معهم التهاني العيدية ونقلوا لهم تحايا القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مشيدين بثبات وصمود المقاتلين في جبهات العزة والشرف والكرامة وما حققوه من انتصارات في مواجهة المعتدين والغزاة ومرتزقتهم.

كما أشاد الاخوة القادة بأدوار منتسبي المنطقة العسكرية المركزية وقوات الحرس الجمهوري وما سطروه من ملاحم بطولية خلال معارك المواجهة مع المعتدين ومرتزقتهم في إطار معركة النفس الطويل.

وأشار الزائرون إلى أن المقاتلين الابطال في جبهات العزة والكرامة هم رهان قيادتنا وشعبنا وهم الدرع الحصين والسياج المنيع لإسقاط رهانات العدوان واحلامهم واطماعهم، مؤكدين ان قيادتنا وشعبنا يضعون كل ثقتهم وآمالهم على عاتق المجاهدين الأبطال في تحقيق النصر وتطهير كل شبر في أرضنا من دنس الغزاة والمرتزقة.

وأوضحوا أن المجاهدين المرابطين على امتداد الجبهات وخطوط التماس هم أشرف الرجال وهم أهل الفضل ومن يستحقون كل معاني الوفاء والتقدير والعرفان وأن زيارة المرابطين ومعايدتهم هو أقل واجب يمكن تقديمه لهم وفاء وعرفانا بصنيعهم وما يقدمونه من تضحيات من أجل وطنهم وشعبهم.

كما أشاد الأخوة القادة بما لمسوه لدى المقاتلين الابطال في خطوط التماس والمواقع الأمامية من معنويات عالية وجاهزية قتالية، وحثوا المقاتلين على استغلال فترة الهدنة في جوانب التدريب والتأهيل وكل ما يعزز من الجاهزية القتالية والفنية.

من جانبهم عبّر المرابطون من منتسبي المنطقة العسكرية المركزية وقوات الحرس الجمهوري عن الامتنان لهذه الزيارة الميدانية وتفقد أحوالهم ومشاركتهم أفراح العيد ،مؤكدين استمرارهم بالصمود والثبات حتى يتم تحقيق النصر ودحر الغزاة والمعتدين وبذل أرواحهم ودمائهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.