الغرب من الداخل..روسيا تحضر لهجوم مضاد بعد فشل الهجوم الغربي – مبررات قبل الهزيمة
حجم الدين فاق الناتج المحلي البريطاني – ألمانيا تعاني من نقص في الهيروين والذخيرة معا – إستوانيا تقونن الفاحشة – بايدن يتفاخر أمام العثرات – تظاهرات في بلغاريا ضد الانحياز – وبسبب التقشف أطفال بريطانيا أقصر طولا
الصمود|| تقارير|| محمد الجبلي
البداية من جديد الميدان
القوات الأوكرانية، هاجمت جسرا يربط جنوب البلاد بشبه جزيرة القرم، وذلك باستخدام صواريخ بريطانية طويلة المدى، بحسب ما قال مسؤولون روس. ونقلته وكالة بي بي سي البريطانية.
للأسبوع الثالث من بدأ الهجوم المضاد، لم يتمكن الأوكرانيون من الوصول إلى خط الدفاع الروسي الأول. ومع ذلك، حذر بوتين من أن أوكرانيا لا تزال لديها احتياطيات، ومن الممكن أنه لا يزال بإمكانهم المضي قدمًا قليلاً.
– مع ذلك روسيا تحضر لهجوم مضاد، وبحسب وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو ، سيتم تشكيل جيش احتياطي بحلول نهاية يونيو وسيستقبل فيلق عسكري في المستقبل القريب أكثر من 3700 مركبة مدرعة. هناك المزيد والمزيد من الدلائل على احتمال وقوع هجوم روسي مضاد بالقرب من الخريف.
– مبررات قبل إعلان الهزيمة
قبل أسبوع كشف موقع Interia البولندي عن تعثر الدعم الغربي لأوكرانيا، محذرا من أن السيناريو الأسوأ بالنسبة لكييف سيكون فشل هجومها المضاد.
صحيفة إيطالية: الهجوم الأوكراني المضاد تعثر بشكل نهائي
– بعده بأيام، كتبت الصحيفة الإيطالية «il Fatto Quotidiano»، أن أوكرانيا تفقد المبادرة والإمكانات “يوما بعد يوم”.
وأضافت الصحيفة، أن “الساعات العشر الأولى، والأيام العشرة الأولى تدل على تطور العمليات”.
وترى الصحيفة، أن “الصراع الأوكراني الذي أطلقته واشنطن، هو مقدمة لمواجهة بين الولايات المتحدة والصين”.
هذا ما أكده وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا في حديث لإحدى القنوات المحلية: قائلاً “عندما ننتصر، سأقول: كان عندنا ما يكفي من السلاح. وحتى تلك اللحظة، بالنسبة لي لن يكون كل شيء كافياً، بغض النظر عن مقدار ما يقدمونه. لن يكون ذلك كافيا، لأنه إذا لم يكن هناك نصر، فمعنى ذلك أن المساعدات لم تكن كافية”.
– شبكة «CNN» الإخبارية الأمريكية، نشرت مقالا ذكرت فيه، أن العسكريين الأوكرانيين يلاحظون تفوق المعدات العسكرية الروسية، ويطلبون من الدول الغربية، تزويدهم بأكبر عدد ممكن من الطائرات المقاتلة من طراز “F – 16»، لـ”هزيمة موسكو”.
وقال أحد الطياريين الأوكرانيين للشبكة: “لا يمكننا قتالهم على الإطلاق بصواريخنا وراداراتنا، والطائرة “F -16» ستساعدنا بالتأكيد”.
صحيفة “بيلد” الألمانية، كتبت في مقالة لها، أن “الروس يصنعون من الدبابات التي يستولون عليها، مسيرات انتحارية، ودون الخروج من الخندق يرسلونها إلى مواقع العدو، لإلحاق الضرر وإزالة الألغام على طول الطريق”.
صحيفة “وول ستريت جورنال” لاحظت بدورها، أن “ذلك يحدث في وقت اضطرت فيه كييف إلى تعليق هجومها المضاد في جنوب البلاد، بسبب الخسائر الفادحة التي أصابت الآليات المدرعة الغربية”.
– فهل حقا تعاني اوكرانيا من نقص في الذخيرة والدعم..؟
يقول الخبير الروسي: نقلت كتلة الناتو إلى أوكرانيا أسلحة أكثر بكثير في عام واحد مما نقله الاتحاد السوفياتي إلى فيتنام الشمالية في 20 عامًا
زود الناتو أوكرانيا بعدد من الدبابات في عام واحد أكثر مما قدمه الاتحاد السوفيتي لفيتنام الشمالية في 20 عاما. وفي الوقت نفسه ، فإن نطاق الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا أكثر أهمية بكثير. لمدة 20 عامًا ، فقط من حيث عدد الطائرات ، كان الاتحاد السوفيتي متقدمًا على تسليم الناتو خلال العام الماضي.
– حجم الدين أكثر من الناتج المحلي!
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اعلن أن المملكة المتحدة ستقدم “ضمانات قرض” لأوكرانيا بقيمة 3 مليارات دولار، في الوقت الذي أعلن فيه مكتب الإحصاء الوطني البريطاني أن حجم الدين العام للبلاد في مايو الماضي، تجاوز الناتج الإجمالي المحلي للمرة الأولى منذ عام 1963.
الخبير الاقتصادي ألكسندر نارازوف كتب: في المملكة المتحدة ، معدل التضخم على أساس سنوي: 8.7٪. يتوقع 8.4٪. القيمة السابقة: 8.7٪
تضخم مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على أساس سنوي: 7.1٪. يتوقع 6.8٪. القيمة السابقة: 6.8٪.
في كل مكان في العالم تقريبًا ، يتراجع التضخم تدريجياً ، ويتزايد في المملكة المتحدة ، على الرغم من انخفاض أسعار الطاقة العالمية.
متجاوزا التوقعات..
وللسيطرة على التضخم رفع بنك إنجلترا معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لتصل إلى 5%، متجاوزا بذلك التوقعات التي رجحت رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى مستوى 4.75%، وهي الزيادة رقم 13 على التوالي، حيث يسعى المركزي البريطاني للسيطرة على معدلات التضخم المرتفعة في البلاد.
من تداعيات الأزمة الاقتصادية في بريطانيا، أظهرت دراسات تقيد بأن الأطفال البريطانيين أصبحوا أقصر طولا بسبب التقشف الاقتصادي.
– من أي منجم ستسدد اوكرانيا ديونها ؟
يقول وزير المالية الأوكراني مارشينكو إن أوكرانيا ليست قادرة على الوفاء بالتزاماتها.
وانتقد الاتحاد الأوروبي لفكرة وقف دعم الميزانية لكييف في غضون عامين أو ثلاثة ، واستبدالها بالقروض فقط.
أما أوليغ أوستنكو ، المستشار الاقتصادي لرئيس أوكرانيا فقال : إن كييف تخطط لسداد ديونها على حساب الأصول الروسية الموقوفة وما هو مخطط له “سلبه من روسيا”.
– ألمانيا تعاني من نقص في الهيروين والذخيرة في آن واحد.
صحيفة “دير شبيغل” الألمانية، أفادت بأن النقص المحتمل في مادة “الهيرويين” في ألمانيا، قد يتسبب بمشكلة خطيرة في البلاد.
وتوضح الصحيفة في مقالها، أن “إنتاج الهيرويين في أفغانستان آخذ في الانخفاض، بسبب أن السلطات الجديدة تحظر زراعة خشخاش الأفيون، وهو ما سيؤثر على توريد المخدرات إلى أوروبا”.
وتضيف الصحيفة، بدلا من “الهيرويين” قد تظهر في شوارع المدن الألمانية مادة “الفينتانيل”، أو أنواع مخدرة أخرى، بما فيها المخدرات الصناعية، والتي تعتبر أخطر بكثير من “الهيرويين”.
وتؤكد الصحيفة أن من ضمن أهداف احتلال حلف الناتو لأفغانستان، كان يضمن تزويد الدول الأوروبية بالمخدرات وخصوصا “الهيرويين” دون انقطاع.
الصحيفة نفسها نقلت وفقاً لوثائق حكومية سرية، أن “برلين تمتلك 20 ألف قذيفة فقط من عيار 155 ملم، رغم ضرورة وصولها إلى كمية 230 ألف قذيفة في عام 2031”، وفقا للمعايير التي وضعها حلف الناتو.
وتضيف المجلة، أنه “من أجل سد الفجوة يجب على وزارة الدفاع الألمانية شراء 30 ألفا من القذائف خلال العام”، وأن احتمال إنتاج مثل هذه الكمية من القذائف “مشكوك فيه”، مع إرسال كميات من الذخيرة إلى أوكرانيا، وما يتم إنفاقه على التدريب، وهو ما يمكن أن “يمنع ألمانيا من تحقيق المستوى المطلوب لكمية القذائف”.
– فاحشة المثلية يبدأ من البرلمانات وهذا منتهى الفحش وآخر لون يميز بين الحيوانية والإنسانية.
بعد اليابان التي أقرت عبر برلمانها قانون تشريع الفاحشة المثلية.. أتت إستوانيا بعدها لتصف خلف الدول التي شرعت الفاحشة رسمياً وقوننتها برلمانيا.
– البرلمان الإستوني، أقر قانونا فاضحا يسمح للأشخاص من جنس واحد بالزواج رسميا وتبني الأولاد، حسبما أعلن رئيس الوزراء كاجا كلاس، لتصبح إستونيا بذلك أول جمهورية سوفيتية سابقة تسمح بمثل هذه الزيجات وتفتخر بالرذيلة والانحطاط.
– بايدن: لا أحد يضاهي خبرتي في السياسة الخارجية حتى كيسنجر
تفاخر الرئيس الأمريكي جو بايدن بخبرته الواسعة في السياسة الخارجية خلال حملة لجمع التبرعات لإعادة انتخابه في عام 2024، مدعيا أنه “حتى الدبلوماسي المخضرم هنري كيسنجر، الذي بلغ 100 عام في مايو، لم يستطع تجاوزه”.
في الوقت نفسه كثرت عثرات بايدان وأصبح مسخرة أمام الرأي الأمريكي والعالمي، وذاك بسبب عجزة على التمييز والخلط في المواقف، رغم استجابته لنصائح الأطباء بتناول دواء الزهايمر.
ومن آخر الهفوات .. خلط الرئيس الأمريكي جو بايدن بين النشيد الوطني للولايات المتحدة والنشيد الوطني للهند خلال مراسم استقبال رسمية، لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في واشنطن، حيث رفع يده لتحية النشيد الهندي اعتقادا منه أنه النشيد الأمريكي، قبل أن يحاول الخروج بحذر من ذلك الموقف غير السار.
– وأحداث وتظاهرات
مسيرات وطنية في 45 مدينة بلغارية.
المحتجون طالبوا السلطات في بلغاريا بالنأي بنفسها عن النزاع في أوكرانيا. حيث توجهت المسيرة إلى أمام مبنى وزارة الدفاع البلغارية، وطالب المشاركون فيها باستقالة وزير الدفاع، الذي أعلن في وقت سابق، عن استعداد حكومته لتقديم مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا، من احتياطيات الجيش البلغاري.
وقال منظمو المظاهرة الاحتجاجية، إنهم يعتزمون خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، جمع التواقيع اللازمة من أجل إجراء استفتاء “السلام والسيادة”، بهدف عرقلة محاولات الضغط على البلاد من الخارج.
– يحتشد المزارعون مجددا في العاصمة المولدوفية كيشيناو، مطالبين بفرض قيود مؤقتة على استيراد الحبوب من أوكرانيا.
يقول المزارعون أن الحبوب الأوكرانية أفسدت معيشتهم، بسبب استيرادها بسعر أرخص من تكلفة الناتج المحلي لهم.
– لقطات موثقة.
كالعادة نحاول في هذه الفقرة ترجمة الصورة إلى تفاصيل مفهومة لتتضح الرؤية أكثر عن واقع الغرب الغاباوي.
– انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيها تحركات لآليات ومعدات عسكرية تابعة للجيش الأمريكي عبر عدة ولايات للمرة الأولى، دون معرفة الدافع وراء ذلك.
– أظهر فيديو متداول لحريق ضخم في المنقطة الخامسة بالعاصمة الفرنسية باريس قرب متحف “اللوفر”، نتيجة انفجار غاز، أدى إلى وقوع عدد من الجرحى واندلاع حريق وتضرر عدد من المباني.
– مقطع فيديو أظهر إسراب من الجراد ولاية نيفادا الأمريكية محدثة فوضى عارمة، حيث يحاول سكان المنطقة طرد الجراد بواسطة جرافات الثلج والمكانس وغيرها من الأدوات.
– فيديو لكاميرا مراقبة في أحد مراكز الشرطة في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان شمالي الولايات المتحدة، يظهر قيام أحد ضباط الشرطة بالاعتداء على شاب من أصول إفريقية بالضرب بطريقة عنيفة وإجرامية.
حاولنا تجنب الإطالة واكتفينا بتعليق بسيط، وهذا ما استطعنا رصده في هذه الحلقة عن واقع الغرب الفاسد .