قائد الثورة السيد عبدالملك : حديث الغرب عن حقوق المرأة أكذوبة والغرب الكافر واللوبي اليهودي حقروا دور المرأة في الأمومة والتربية والتنشئة
الصمود | أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي أن الغرب الكافر واللوبي اليهودي ركز على تحقير دور المرأة التشريعي والإنساني في مسألة الأمومة والتربية والتنشئة، وهو دور عظيم جدًا وذو أهمية كبيرة في الواقع الإنساني، فالمرأة هي المدرسة الأولى في التنشئة.
وقال قائد الثورة خلال درسه الثاني والعشرين من وصية الإمام على لابنه الحسن عليهما السلام : أراد الغرب الكافر واللوبي اليهودي ضرب دور المرأة في الأمومة والتربية لإدراكه بأن إنهاء هذا الدور يمثل ضربة قاضية في واقع المجتمع الإنساني والبنية الأساسية فيه وهي الأسرة.
وأضاف: الغرب الكافر واللوبي اليهودي يريد السيطرة عليه منذ ولادته، فبعض الأطفال يخطفون بعد ولادتهم، وهذا نراه في معاناة الجاليات الإسلامية في السويد والغرب وغيره، ويحرمون الطفل من رعاية أبويه.. ومن أسوأ وأفظع أنواع الاستعباد والاستغلال هي خطف الأطفال الذي يمارسه الغرب بهدف السيطرة على الطفل بعد ولادته، ولم يكفهم أنهم رسموا السياسات السلبية والمدمرة للتنشئة بهدف تفكيك الأسرة.
وتابع قائد الثورة بالقول : حديث الغرب واللوبي اليهودي عن حقوق المرأة هو أكذوبة، فهم أبعد الناس عن حقوق المرأة والدور الإيجابي الذي ينبغي أن تقوم به، وفلسفتهم الدينية تنظر إلى المرأة بشكل سلبي. فهم ينظرون إلى المرأة كمجرد سلعة للاستغلال الاقتصادي، فالمرأة هي أكثر ما يستخدمونه في الإعلان وامتهان كرامتها، ويذهبون بها نحو الدعارة والفساد ويستثمرونها في ذلك .. والأعداء يريدون فصل المرأة عن أسرتها وتلك الحماية التي تتمتع بها في الدفاع عنها والحفاظ عليها .
واوضح قائد الثورة أن الإسلام جعل الرعاية والنفقات على الرجل، فهو الذي يذهب في متاعب الحياة ومشاكلها لتوفير متطلبات الحياة، وإذا كان للمرأة إسهام في ذلك يبقى بما يناسب خصوصيتها وظروفها .. وهنا هدف الغرب الكافر واللوبي اليهودي إلى تجريد المرأة عن الحماية والرعاية وإزاحتها عن دور الأمومة المقدس والعظيم ..
كما أن الغرب يروج للدعارة والفساد والابتذال والانحطاط والجريمة، ويروج للشذوذ، أما مسألة الأمومة والجوانب الإنسانية المشرفة يحقرها ويرسخ نظرة سلبية تجاهها..
وأكد قائد الثورة أن واقع الغرب تجاه المرأة مفضوح في مناطقنا الإسلامية، عندما نلاحظ ما يفعله الغرب تجاه المرأة الفلسطينية، عندما يقتلونها ظلما وعدوانا، ويضربونها ويسجنونها ويسجنون أبناءها. وكل أنواع الظلم والاضطهاد يمارسها الصهاينة اليهود تجاه النساء الفلسطينيات، دون أي اكتراث من الغرب الكافر.