صمود وانتصار

سيطرة اللوبي الصهيوني على المجتمعات الغربية .. الأدوات ومظاهر النفوذ

الصمود|| تقرير|| محمد الجبلي

كان لظهور الحركة المنحلة داخل المجتمعات الغربية آثار مدمرة، وقد ظهرت بدفع يهودي، لكن كانت هناك ممهدات وأوضاع فوضوية أدت إلى هذا الانفجار – منها تمكن اليهود من السيطرة على رجال الدين ونشر الرذيلة بكل أنواعها في أوساطهم حتى باتوا خاضعين لهم.

ففي بعض المراجع التاريخية ذكرت ما يلي:
– أما الشذوذ، فقد كاد يصبح من مستلزمات بعث الحضارة اليونانية وكان الكُتَّاب الإنسانيون يكتبون عنه بما يشبه الاعتزاز العلمي، ويقول أريستو – وهو أحد المنضبطين – إنهم كلهم كانوا منغمسين فيه. وكان كبارهم يتهمون بهذه العادة.منهم ميكل أنجيلو، ويوليوس الثاني، وكلمنت السابع، . وقد وجد القديس برنردينو هذه العادة منتشرة في نابلي انتشاراً لم يسعه معه إلا أن ينذر هذه المدينة بأنها سيصيبها ما أصاب سدوم وعمورة. ويقول أرتينو إن هذا الشذوذ الجنسي كان شائعاً واسع الانتشار في روما وإنه هو كان يطلب إلى دوق مانتوا أن يبعث إليه بين كل خليلة وأخرى فتى وسيما وتلقى مجلس العشرة في مدينة البندقية في عام 1455 مذكرة رسمية تصف «انتشار رذيلة المثلية انتشاراً واسع النطاق في هذه المدينة»، وأراد المجلس «أن يتقي غضب اللّه» فعين رجلين في كل حي من أحياء البندقية مهمتهما القضاء على هذه العادة. بحسب الإرث المسيحي.

 

وجاء أيضاً: إن بعض الرجال قد اعتادوا لبس أثواب النساء، وإن بعض النساء قد أخذن يرتدين ملابس الرجال، وقد سمى هذا العمل «ضرباً من اللواط» وأدين رجل من الأشراف وآخر من رجال الدين في عام 1492 بممارسة اللواط، فأعدما في الميدان العام وأحرق رأساهما أمام الجماهير. أن الشذوذ كان منتشراً انتشاراً أكثر من العادة في إيطاليا أثناء عصر النهضة وإنه ظل منتشراً فيها حتى قامت حركة الإصلاح المعارضة.

– عن الدعارة في عهد البابوات- تذكر بعض المصادر التاريخية ولا نعلم مدى موثوقيتها، أنه كان في روما 6.800 من العاهرات مسجلات في عام 1490، بخلاف العاهرات اللاتي يمارسن هذه الحرفة خفية، وذلك بين سكان البلد البالغين 90.000 نسمة، ويقدر التعداد الذي أجري في البندقية عام 1509 عدد العاهرات بـ 11.654 عاهراً من بين سكانها البالغ عددهم نحو 300.000(33). وقد نشر طابع مغامر «سجلاً بأشهر المحاظى وأشرفهن في البندقية احتوى أسماءهن، وعناوينهن، وأجورهن». وكن في الطرق يترددن على الحانات، وفي المدن ينزلن عادة في ضيافة الفتيات اليافعين.

– عوامل الانحلال في روما
العامل الأساسي في هذا الانحلال هو زيادة الثراء الناتج من موقع إيطاليا الهام في ملتقى الطرق التجارية بين أوربا الغربية وبلاد الشرق، ومن القروض التي كانت ترد إلى روما من ألف مجتمع مسيحي. فقد أصبح النساء والرجال يشمئزون من المبادئ الأخلاقية التي قامت على الفقر والخوف، والتي أضحت الآن تتعارض مع غرائزهم ووفرة مالهم. وكان أكبر رؤوس الأموال هم اليهود حينها.

العامل الثاني الحرب، بدا للناس لهم فيه أن الدولة والكنيسة كلتيهما عاجزتان عن حمايتهم فتولوا هم أنفسهم تلك الحماية بأحسن ما يستطيعون، بالسلاح وبالخداع؛ حتى أصبح الخروج على القانون هو السنة المتبعة والشريعة المقررة.

استمر مفهوم الانحطاط بعد ذلك، حتى عام 1884

 

– نظرة المجتمعات الغربية إلى اليهود قبل الانحلال
حتى وقت قريب كانت العقيدة الدينية في المجتمعات الغربية هي من تتحكم بكل شؤون الحياة.

بالنسبة لليهود كانت مجتمعات منبوذة في مجتمع يتهمهم بأنهم سبب موت السيد المسيح.
ولفعلتهم هذه يجب أن يبقوا في أسفل الدرجات الاجتماعية والسياسية وغيرها. ويعزى لرجال الكنيسة الكاثوليكية لعب دور بارز في إذكاء نار هذا العامل ونشره في الأوساط المسيحية.

أما في المجال الاقتصادي، وجهت التهم إلى اليهود بأنهم (مصاصو دماء) يقومون باستغلال المجتمعات المسيحية التي يقيمون فيها. وقد دخل اليهود إثر اتّباع سياسة التحرر والمساواة عالم التجارة والاقتصاد والثقافة والمهن الحرة، فتحسنت أحوالهم الاقتصادية والمعيشية والمهنية، ما أدى لتبوء عدد من اليهود بعض المهام المركزية في الحياة السياسية والاقتصادية في بعض الدول الأوروبية، وهذا سبب موجات سخط، وعلى إثر هذه الموجات ظهرت الحركات القومية في مختلف أنحاء القارة الأوروبية في أواخر القرن التاسع عشر، وظهرت أحزاب وحركات سياسية اهتمت بالعنصر والقومية، واتهمت اليهود بأنهم ليسوا أمناء للبلاد التي يقيمون فيها، ويرفضون دائماً الاختلاط بالمجتمعات، وأنهم عملوا دائماً على قلب أنظمة الحكم والسيطرة على العالم.
إن مظهر اليهودي ودينه وعاداته وتقاليده هي عبارة عن أمور غريبة عن المحيط الذي يعيش فيه وهو المحيط المسيحي. حتى أن بعض الأحزاب والحركات السياسية في أوروبا في القرن التاسع عشر اتخذت دعاية العداء لسلوك اليهودي دعاية انتخابية بواسطة استغلال اثارة كراهية اليهود لكونهم أصحاب رأس مال قوي.

«يؤمن اليهود بأن المال هو الأساس لحفظ النوع والتفوق على الآخرين، لذا فقد عمدوا عبر التاريخ إلى الاستغلال المادي، فالربا منذ أكثر من ألفي سنة هو صفة يهودية، ومعظم المرابين في العالم هم يهود، ومن الأمور التي تضاف إلى هذا السجل، هو احتكار الثروات فاليهود يعمدون إلى احتكار المال والذهب والألماس، مهما كلف الأمر، لذلك نجد أن التلاعب بأسعار الذهب والعملات والمعادن الثمينة هو مؤامرة من أجل مضاعفة الثروة اليهودية. إن هذه الأفكار جعلت المسيحيين في أوروبا يكنون العداء لليهود على مرّ السنين,، وذلك لأسباب معظمها ينضوي تحت الأسلوب الماضي والدسائس والمكائد التي تعاطى بها اليهود منذ القرون الوسطى حتى عصرنا هذا. وتجدر الإشارة إلى استغلال اليهود للهولوكوست، وتضخيم الأعداد التي قتلت في هذه الحادثة من أجل استبعاد الأوروبيين.

 

– الفساد المالي
امتازت الجماعات اليهودية بارتكاب الجرائم المالية، مثل جرائم التزييف والغش التجاري والتهريب، وانتشرت بينهم بين في القرن التاسع عشر بشكل كبير مما دفع الحكومات الى إصدار تشريعات خاصة، كما ساعد في انتشار جرائم اليهود المالية هو أنهم عملوا في مهن التجارة والاستثمار والربا ونقل الأموال، خاصة أن هذا القطاع كان آنذاك لا يشمله نظام الضرائب، وكان التهرب من الضرائب، وتهريب البضائع، جزءاً عضوياً في مثل هذا النشاط التجاري.

وقد لوحظ في الستينيات من القرن المنصرم أن حوالي 50% من الجرائم المالية ارتكبها يهود في الاتحاد السوفياتي السابق، كما لأعضاء الجماعات اليهودية دور ملحوظ في توزيع المخدرات في الولايات المتحدة الأميركية والمدن الأوروبية.
ولا يسعنا الحديث هنا عن أسرة روتشيلد ومخططاتها.. الأمر الذي ازعج هؤلاء حتى بات اليهود عامل قلق في هذه المجتمعات الغربية.

 

– أمام هذا الخلاف الكبير والحقد.. كيف تمكن اليهود من كسر هذه الحالة والتوغل والسيطرة..؟!!.
بين كل فترة وأخرى استطاع اليهود وعملاؤهم، الظهور بتقلبات فكرية ومذاهب إلحادية للقضاء على مقومات تلك الأمم.
وأبرز تحركاتهم، ثورة كرومويل على العرش البريطاني وقضاؤه على ملك بريطانيا شارلس الأول عام 1649م.
والثورة الفرنسية التي اندلعت عام 1789م والتي قدمت فيها الألوف إلى المقصلة كانت بتخطيط اليهود وتمويلهم، وكان لروتشيلد الأول الدور البارز فيها

– بحسب اعترافاتهم.

– لقد استخدم اليهود كل الوسائل المتاحة لديهم من الرشوة والمال والتهديد بالفضائح الجنسية لأصحاب النفوذ والسلطة ولعائلاتهم، منها ما كان واقعاً ومنها ما لفّق عليهم تلفيقاً بالإضافة إلى الاغتيالات على يد عملائهم.

وكانت هذه الاغتيالات المتلاحقة من تدبير اليهود لتمهيد الطريق لبعض عملائهم في الوصول إلى السلطة في بعض الأقطار ولإلقاء المسؤولية عن هذه المظاهر الفوضوية على المسؤولين السياسيين لعجزهم عن كفالة الاستقرار، ولتهيئة الأجواء لحرب عالمية لتكون سوقاً هائلة لصرف الإنتاج الذي تكدست به مستودعات المصانع الحربية في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.

 

– أهم المخططات المنفذة
استطاع اليهود بشتى الوسائل والأساليب، ليس للسيطرة على القطعان البشرية وتوجيهها وقيادتها عن طريق شهوتي الفرج والفاحشة، بل استغلال ذلك في سبيل استنزاف طاقات هذه الشعوب.

ثانياً السيطرة على وسائل الإعلام وتوجيهها توجيهاً إباحياً إلحادياً، لإثارة الغرائز البهيمية من خلال الصحافة اليومية والأسبوعية والسينما والتلفاز والإعلانات التجارية.

 

السيطرة على أنشطة المؤسسات الشبابية
أيضاً السيطرة في كثير من بلدان العالم على المؤسسات التعليمية بواسطة عملائهم وإبعاد التعليم عن العقائد الدينية.

كذلك تبني مدارس اجتماعية ونفسية، وتوجيهها حسب مخططاتها ونشر دراساتها تحت شعار البحث العلمي الموضوعي، كالمدارس التي برزت في أوروبا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، وتوجه أجيالاً من الناس لا تربطهم بأمتهم أية روابط عقائدية أو قومية، بل وكان لها التأثير الواضح على روابط الأسرة ودورها في الترابط الاجتماعي.

كما تبنوا تجارة الرقيق الأبيض وفتح دور الدعارة، حتى أجبرت الدول الغربية على سنّ قوانين بحمايتها وتنظيمها والدفاع عنها، ووصل الى تشكل نقابات وجمعيات للدفاع عن مكانتهم الاجتماعية، بل أصدرت كثير من الدول أنظمة وقوانين بالسماح للشواذ بممارسة شذوذهم وإعادة الاعتبار الاجتماعي إليهم. وهذه الأمور ما كانت لتتم لو كانت الحكومات غير ملوثة ومتورطة في هذا الانحلال. وبعد أن نجح اليهود وحطموا الحواجز التي كانت تحمي الأخلاق والأسرة من الضياع والذوبان، وصار كثير من الأمور التي كان ينظر إليها المجتمع بازدراء صارت أموراً مألوفة فالزنا والعري وخروج المرأة مع من تشاء ومتى تشاء من غير أن يكون للأب والأخ والزوج الحق في الاعتراض عليها بنص القانون.

كانت بقية من الأخلاق تمنع من ممارسة الزنا مع المحارم، والسعي الحثيث الآن لإزالة هذه البقية الباقية، فالحملة قائمة الآن في أوروبا وأمريكا وغيرها من دول العالم لتبني الإباحية المطلقة ومنطلقاتهم التي تنسب الزنا إلى رموز دينية.. بل اتجهوا الآن إلى قوننة الفاحشة المثلية، وبالتالي فإن انهيار السياج الواقي للروابط الاجتماعية، يعني أن يصبح الناس قطعاناً من البهائم تساق إلى حيث يريدون.

حتى وصل الأمر في كثير من دول الغرب أن مدارس البنات في المرحلة الإعدادية والثانوية تقوم بتقديم حبوب منع الحمل للطالبات مجاناً وذلك بغية مساعدتهن في التغلب على المشاكل الناتجة عن الممارسات الجنسية.

يسيطر الصهاينة على الكثير من وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا، وعلى رأسها: الصحف، وَوَكالات الأنباء، والشبكات التلفزيونية.

وسيطر اليهود على الكثير من الأجهزة الإعلامية العالمية، وكذا المؤسسات الدولية وقد خططوا وأحكموا التخطيط، وبذلوا الجهد الكبير، حتى تربَّعوا على عرش الإعلام والاقتصاد العالميِّ.

وجاء في بروتوكولات حكماء صهيون: يجب أن نشجع ذوي السوابق الخلقية على تولي المهام الصُّحفية الكبرى، وخاصةً في الصحف المعارِضة لنا، فإذا تبيَّن لنا ظهور أية علامات عصيان من أي منهم فضحناه وأجهزنا عليه.

ففي بريطانيا يسيطر اليهود على عشرات الصحف مثل «التايمز»، و«الصنداي تايمز»، ومجلة «صن» ومجلة «ستي ما غازين»، وغيرها، وقد قدر عامَ 1981م أن مجموع ما توزِّعه كل يوم 15 صحيفةً بريطانيةً في بريطانيا وخارجَها، يبلغ حوالَي 33 مليون نسخة.

والحال في أمريكا ويُشرِف على توزيع هذا العدد الهائل من الصحف حوالي 1700 شركة توزيع يسيطر اليهود على معظمها وبالأخص ذات الشهرة.
– في فرنسا تلعب وسائل الإعلام التي تقع تحت سيطرتهم المباشرة أو غير المباشرة دورًا فعَّالاً في تكريس النفوذ الصهيونيِّ في فرنسا.

– ويذكر الباحث عبدالرحمن الرفاعي في كتابه النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية أن المؤسسات اليهودية تسيطر على العالم الغربي في كل شيء – البعض رأى مبالغة في الموضوع، لكن هناك أشياء ملموسة في الواقع.

يقول إن وَكالات الأنباء العالمية الشهيرة تدار بإياد يهودية.
حيث يؤكد أنَّ اليهود يسيطرون سيطرة شبه تامة على شركات الإنتاج السينمائي، كما يسيطرون على شبكات التلفزيون الأمريكية، وهي أقوى الشبكات في العالم؛ حيث تقع في معظمها تحت نفوذ اليهود، وقد امتدت أذرُع الأخطبوط الصهيوني إلى المسارح أيضًا، وتحكمت في توجيهها.

إظافة لذلك يسيطر اليهود على مجريات الأمور في السياسة والاقتصاد الأمريكي، وعلى التعليم، وعلى النقابات العمالية والمهنية.
أما في المؤسسات العالمية فقد تغلغل فيها اليهود منذ نشأتِها، فتحكَّموا في مركز القيادة بها، وأصبحت مجريات الأمور في تلك المؤسسات بأيديهم يُسيِّرونها، كما يشاؤون لتنفيذ مخططاتهم.

 

 

الجنس
من وسائل السيطرة التي اتبعها اليهود لبسط نفوذهم على العالم، الجنس؛ فهم في سبيل سيطرتهم على أموال العالم، أباحوا كل الطرق التي تؤدِّي بهم إلى ذلك، وبدأوا في عملية تصدير الفتيات اليهوديات إلى جميع مواخير العالم في أوروبا وأمريكا، وهناك جمعيات يهودية منظَّمة تتولى هذه التِّجارَة الرخيصة.
وهم يستخدمون الجنس أيضًا للحصول على «أسرارٍ ومعلومات» من المسؤولين الكبار المؤثرين في الدول.

 

– لقد عمدوا على إشهار كل من لديه سوابق وتمكنوا من توثيق فضائحه الأخلاقية ليكون عنصراً في أي دولة وبوسائلهم الإعلامية قد يصنعون منه رئيساً خادما لهم، وبالفعل نحن نشاهد كل قادة الغرب كيف هم خانعون لا يتجرأون على الإدلاء بتصريح واحد ضد اليهود وجرائمهم في فلسطين ودول العالم.

 

– تحريف المصطلحات – معاداة السامية.

– مفهوم السامية ليس بالمفهوم الذي وضعه اليهود في أوروبا، السامية بالمعنى العام تعني أولاد سام بن نوح عليه السلام، ومنها جميع الرسائل السماوية بما فيها رسالة موسى وأنبياء بني إسرائيل.

لقد اتخذوا من هذا المصطلح شماعة حتى يصرفوا العالم عن أفعال اليهود، بحيث أن من يعاديهم فهو يعادي منطقياً جميع الشعوب السامية وأنبيائها.. لذلك أجبروا دول الغرب إلى سن قوانين صارمة تجرم معاداة اليهود تحت مسمى السامية.

ففي 6 ديسمبر 2018م، صادق مجلس العدالة والشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي، بدون نقاش، على إعلان حول مكافحة معاداة السامية وحماية الطوائف اليهودية في أوروبا. وفي مايو 2016 صادق التحالف الدولي لذكرى المحرقة على “تعريفه” لمعاداة السامية. وقُدِّمَ على أنه “غير ملزم على المستوى القانوني”، وهو تعريف ضعيف حيث يقتصر على تحديد معاداة السامية على أنها “نوع من النظرة لليهود والتي يمكن أن يعبر عنها على أنها”كراهية لليهود».

– رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عندما حضر إلي موقع هجوم مفتعل على متجر يهودي قدّم التحية إلى الجالية اليهودية، قال إن فرنسا من دون اليهود لن تبقى فرنسا.. هذا التصريح الصادر من رئيس الوزراء الفرنسي هو بمثابة تأييد للنفوذ اليهودي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية الفرنسية، ما يجب التنويه له هو أن اليهودية والصهيونية وجهان لعملة واحدة.

لقد تشكلت الحركة الصهيونية بهدف ضم أنصار اليهود إليها حيث لا يمكن أن تكون يهودياً وأنت لست يهودي النسب، فكان الغرض من الصهيونية أن تكون غطاء واسعاً لأتباع النهج اليهودي.