في موكب جنائزي مهيب تقدمه الرئيس المشاط.. صنعاء تودع قائد القوات الجوية الشهيد اللواء أحمد الحمزي “تفاصيل+ صور”
الصمود|
شارك في مراسم التشييع عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد وعدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية وأعيان وجموع غفيرة من المواطنين.
وأشاد فخامة الرئيس بمآثر الشهيد الحمزي ومناقبه وتضحياته في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره في مختلف جبهات العزة والكرامة والبطولة.
وأكد أن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله وفداء للوطن في مختلف الجبهات، بما في ذلك شهيد الوطن والقوات المسلحة المجاهد اللواء أحمد الحمزي، ستظل مصدر قوة ومحل فخر واعتزاز كافة أبناء الشعب اليمني.
وقال “إن الشهادة وسام وشرف عظيم يناله الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن”، مؤكداً أن مؤامرات العدوان ومخططاته ستتحطم على صخرة صمود أبناء الشعب اليمني والجيش وما يسطرونه من ملاحم بطولية وتضحيات جسيمة في مختلف الجبهات.
وأضاف الرئيس المشاط “لنا الفخر والاعتزاز باستشهاد رجالنا في سبيل الله وفداء للوطن وإننا على يقين بأن ما يتعرض له اليمن من عدوان ومؤامرات سيكون مصيرها الفشل بوعي أبناء شعبنا”.
فيما ثمن المشيعون، التضحيات الجسيمة التي سطرها الشهيد الحمزي في سبيل الله ونصرة المستضعفين والدفاع عن الحق، مؤكدين أن تضحيات الشهداء ستظل صفحات مشرقة في التاريخ اليمني الذي واجه قوى الطغيان بصمود أسطوري منقطع النظير.
وقد جرت الصلاة على جثمان الشهيد اللواء الحمزي في جامع الشعب بالعاصمة صنعاء، ولف جثمانه بعلم الجمهورية اليمنية، وسار موكب التشييع على عربة عسكرية فيما أحاطت ثلة من ضباط حرس الشرف بالجثمان، حاملين صور الفقيد والأوسمة التي تقلّدها في حياته، فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الألحان الجنائزية الحزينة.
عقب ذلك تم نقل جثمان الشهيد البطل اللواء الركن أحمد علي الحمزي على متن طائرة عسكرية، ليوارى الثرى بمسقط رأسه في منطقة الحمزات بمديرية سحار محافظة صعدة.
كما تم تشييع جثماني شهيدي الوطن الرائد علي قايد إسماعيل القاضي وعبدالكريم عبدالله أحمد الكول اللذين استشهدا وهما يؤديان واجبهما في معركة الدفاع عن الوطن.
وأشاد المشيعون بتضحيات الشهيدين القاضي والكول ومواقفهما المشرفة في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وتضحيات الشهداء كافة والتي أثمرت نصراً في مختلف جبهات البطولة والكرامة.
وقد ووري جثمانا الشهيدين الثرى في مسقط رأسيهما.