كتيبة نابلس تكشف لأول مرة أن الشهيد النابلسي أحد القادة الأوائل في تأسيسها
الصمود|نابلس
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الكتيبة في الذكرى الأولى لاستشهاد إبراهيم علاء النابلسي “أبو فتحي” أحد أبرز قادة سرايا القدس – كتيبة نابلس والمجاهد إسلام محمد صبوح، قولها: إن دماء الشهيدين ستبقى نوراً للمجاهدين وناراً على الصهاينة المعتدين في كل وقت وحين.
وأوضحت أن الشهيد أبو فتحي تعرض لمؤامرات كبيرة من تضييق وملاحقة، التي والله لو نزلت على جبلٍ لما استطاع حملها؛ ونالت من عزيمته، ولكنه بصدقه مع الله سار محتسباً صابراً متوكلاً على الله لتكون دماؤه منارةً لكل الحيارى والتائهين، ولتكون نابلس والضفة من بعده نوراً وناراً، وكان شهيدها إسلام صبوح بمثابة رجل الظل لقائدها أبو فتحي معيناً له بعد الله على مواصلة الطريق.
وشددت على المضي على درب الشهداء القادة عز الدين وعدنان والجنيدي وحسام والنابلسي وصبوح وحسين طه والشيشاني والدخيل والمبسلط وأبو حمدي وريان وغيرهم من الشهداء الذين سطّروا أروع الملاحم بدمائهم.
وتابعت: “على العدو الصهيوني أن يعلم أن ما تلقاه من ضربات على أيدي مجاهدينا ما هي إلا بعضاً من بأس رجالنا وإعدادهم والتي كان منها عبوة (نابلسي ١) والتي سُميت تيمناً بالشهيد القائد إبراهيم النابلسي وهي نتاج أيدي مجاهدي وحدة الهندسة في سرايا القدس – كتيبة نابلس”.
وحيت الكتيبة عوائل الشهداء وأمهاتهم وآباءهم وأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في نابلس ومخيماتها وقراها الذين أثبتوا أنهم الحصن المنيع للمقاومة والحضن الدافئ لها ولرجالها الأبطال وكانت ولا زالت البلدة القديمة هي معقل الثائرين وملاذ المجاهدين الذين سطّروا فيها أروع البطولات وحطّموا على أعتابها أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.