تهديدات صهيونية بشن عدوان رابع أقسى من سابقيه على قطاع غزة
الصمود | فلسطين المحتلة | 18 / 6 / 2016 م
أطلق قادة العدو الصهيوني خلال الأيام الماضية جملة من التصريحات التي تهدد بشن عدوان رابع على قطاع غزة، ستكون أشد قسوة من سابقاتها.
لكن تلك التصريحات التي بدأها وزير الحرب الجديد “أفيغدور ليبرمان”، تناقضت مع ما توقعه الوزير السابق موشية يعلون من أن الحرب ستكون مكلفة جداً.
موجة جديدة من التصريحات المتضاربة أطلقها قادة الكيان خلال الأيام الماضية تتأرجح في مضمونها بين التلويح بشن حرب جديدة على غزة تكون أكثر قسوة من سابقاتها، لكنها وفق وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان ستكون للقضاء على حكم حماس في غزة.
أعقب هذا التصريح تصريح آخر لوزير الحرب السابق موشية يعلون ينفي فيه احتمالية شن حرب رابعة، ستكلف إسرائيل الثمن باهظاً. التصريحات المتلاحقة والمتضاربة بين احتمالية شن الحرب في مقبل الأيام، وبين الحديث عن أن خوض غمار تلك الحرب سيكون مكلفاً للعدو، يدلل وفق مراقبين على حالة من التخبط السياسي والأمني داخل الأوساط الصهيونية.
ويجدد الحديث عن أن المقاومة استطاعت أن تعيد صياغة قواعد المعركة بما يدفع العدو للتفكير بجدية قبل ارتكاب أي حماقة. التخوف الصهيوني من تعاظم قدرات المقاومة يكشف عن الوجه الحقيقي لسيناريوهات الحرب المقبلة وفق المراقبين، بحيث يضمن العدو تحقيق أهدافه المزعومة بأقصر فترة زمنية ممكنة، في مقابل أقل الخسائر البشرية المتوقعة في صفوف جيشه.