عين على العدو .. أمريكا تعيد تدوير المجاميع التكفيرية
الصمود|| مقالات|| محمد حسين فايع
في هذه المرحلة تحالف العدوان على كل من اليمن وسوريا( أمريكا، بريطانيا ،فرنسا، إسرائيل ،السعودية الإمارات، قطر )يسعون إلى إعادة إحياء الجماعات التكفيرية بذرائع وتحت عنوانين ومسميات جديدة.
في جنوب اليمن يمولون الجماعات التكفيرية بملايين الدولارات بذريعة تحرير مختطفين ومحتجزين لدى الجماعات التكفيرية كما يسلحونها بأسلحة جديدة بما في ذلك الطائرات المسيرة.
في المناطق السورية التي تتواجد فيها الجماعات التكفيرية تحت حماية القوات الأمريكية يمولونها بمليارات الدولارات ويمدونها بالأسلحة بما فيها الطائرات المسيرة بهدف تحويلها الى شركة أمنية وعسكرية بلا حدود لتتمكن أمريكا وتحالفها فيما بعد من ارسالها واستخدامها تحت مسماها الجديد في أي بلد من بلدان العالم يريدون استهدافه.
في العديد من البلدان الإفريقية تعمل أمريكا وفرنسا ومعها بلدان البترو دولار الاعرابية ممولا على استخدام المجاميع التكفيرية لاستهداف أنظمة وشعوب وجيوش البلدان الأفريقية التي تتجه نحو التحرر من الهيمنة الغربية.
النتيجة :التوجه الأمريكي الجديد يكشف عن عجز وفشل يؤكده عودة أمريكا بمخابراتها إلى تكرار مبرر اصبح مكشوفا ومنبوذا ومحاربا من قبل مختلف شعوب العالم.